ضغوط الإسلاميين على الجيش من منظور الصراع مع قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ماذا تري غير هذا الواقع الآن علي الساحة السياسية السودانية, بالرغم من نفي قائد الجيش لهذه الوقائع ولكنه واقع ماثل يعرفه الجميع و أري أننا وقعنا فريسة أعلام مضلل وساسة ليست لهم القدرة علي حشد القوي الشعبية لدعم الانتقال ديمقراطي, ووقف الحرب قد تغيب علي بعض الملاحظات
ولكن أكتب تظل هي الإقراب للواقع, نعم يواجه الجيش السوداني بقيادة البرهان ضغوطًا متزايدة من الإسلاميين منذ سقوط نظام عمر البشير عام 2019.
تغلغل الإسلاميين في الصراع التمويل والدعم اللوجستي: يُقدم الإسلاميون تمويلًا ودعمًا لوجستيًا للكتائب التابعة للجيش التي تُحارب قوات الدعم السريع.
التأثير على الرأي العام: يستخدم الإسلاميون نفوذهم في المؤسسات الإعلامية لنشر الدعاية المؤيدة للجيش وتشويه سمعة قوات الدعم السريع.
التعبئة والتجنيد يُعبئ الإسلاميون الشباب للانضمام إلى الكتائب التابعة للجيش، ويُقدمون لهم التدريب الأيديولوجي والعسكري.
الاستفادة من التوتر الطائفي يُحاول الإسلاميون استغلال التوتر الطائفي بين العرب والأفارقة في السودان، لزيادة حدة الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
أهداف الإسلاميين من دعم الجيش:
العودة إلى السلطة يُراهن الإسلاميون على عودة الجيش إلى الحكم، ليُتيح لهم المشاركة في السلطة وتحقيق أجندتهم.
إضعاف قوات الدعم السريع و يرى الإسلاميون في قوات الدعم السريع خطرًا على نفوذهم، ويُريدون إضعافها أو تفكيكها.حماية مصالحهم: يسعى الإسلاميون لحماية مصالحهم الاقتصادية والسياسية التي اكتسبوها خلال مدّة حكم البشير.
منع التحول الديمقراطي يخشى الإسلاميون من التحول الديمقراطي، حيث يعتقدون أنه سيؤدي إلى تهميشهم.
مخاطر تغلغل الإسلاميين في الصراع تقويض التحول الديمقراطي: قد يؤدي دعم الإسلاميين للجيش إلى تقويض التحول الديمقراطي ، وإعادة البلاد إلى مربع الاستبداد.
زيادة التوتر والاحتقان: قد يؤدي دعم الإسلاميين للجيش إلى زيادة التوتر والاحتقان ، واندلاع صراعات جديدة.
إضعاف المؤسسات: قد يؤدي دعم الإسلاميين للجيش إلى إضعاف المؤسسات الانتقالية ، وإعاقة عملية بناء الدولة.
تعميق الانقسامات: قد يؤدي دعم الإسلاميين للجيش إلى تعميق الانقسامات الطائفية والسياسية
قد البعض أن هنالك حلول وهذه الحلولتكمن فيما يلي الحوار: يجب على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الإسلاميون، الحوار للوصول إلى حلول سلمية للصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الإصلاحات التي كان يجب على الحكومة الانتقالية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، تُعالج جذور المشكلات التي أدت إلى صعود الإسلاميين.
ويجب على القوى المدنية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني نشر الوعي بين المواطنين بمخاطر الإسلاميين، وأهمية التحول الديمقراطي.
معالجة الأسباب الجذرية ويجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، مثل الفساد وعدم المساواة ونقص الثقة. والعنصرية في تكوين المؤسسات الأمنية
ويُشكل تغلغل الإسلاميين في الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع تحديًا كبيرًا للتحول الديمقراطي , و يجب على جميع الأطراف المعنية العمل معًا لمعالجة هذا التغلغل، وتجنب هذه المخاطر
ضغوط الإسلاميين على الجيش قد لا يكون هذا تحليل معمّق من منظور الصراع مع قوات الدعم السريع
هل تعلم أن الإسلاميين في السودان لا يمثلون الأكثرية ذات التأثير القوي علي الشارع و يشعرون بالتهميش منذ سقوط نظام عمر البشير في عام 2019؟ في هذا المقال، سنناقش كيف يمارسون ضغوطًا على الجيش بقيادة البرهان والقادة العسكريين، وما هي أهدافهم ومخاطرهم وحلولهم.
الإسلاميون في السودان هم مجموعة متنوعة من الأحزاب والحركات والجماعات التي تتبنى الفكر الإسلامي بصفة مرجعية سياسية ودينية. وقد لعبوا دورًا مهمًا في تاريخ السودان الحديث، خاصة في فترة حكم البشير (1989-2019)، الذي اعتمد عليهم كحليف وداعم. ولكن، مع اندلاع الثورة الشعبية في ديسمبر 2018، وإطاحة البشير في أبريل 2019، وتشكيل حكومة انتقالية مدنية-عسكرية في أغسطس 2019، وقع الإسلاميون في حالة من الضعف والتشتت والمعارضة
ومنذ ذلك الحين، يواجه الإسلاميون ضغوطًا متزايدة من قبل الحكومة الانتقالية، التي تسعى إلى تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تهدف إلى تغيير مسار السودان وتحقيق التحول الديمقراطي. وتشمل هذه الإصلاحات محاسبة رموز النظام السابق، ومصادرة أموالهم، وحل أحزابهم، ومنعهم من المشاركة في الحياة العامة، ومراجعة الدستور والقوانين والمؤسسات وفقًا لمعايير حقوق الإنسان والمواطنة
وفي مواجهة هذه الضغوط، كان يمارس الإسلاميون ضغوطًا مضادة على الحكومة الانتقالية، ولا سيما على الجيش بقيادة البرهان، الذي يشكل العمود الفقري للحكومة والمؤسسة الأكثر نفوذًا في السودان. ويستخدمون مختلف الوسائل والاستراتيجيات لتحقيق أهدافهم، التي كانت تتلخص فيمَا هو الاهم لهم كالعودة إلى السلطة وجعلهم يسعون الإسلاميون إلى العودة إلى السلطة بواسطة البحث في كيفية المشاركة في الحكومة الانتقالية، أو بواسطة انقلاب عسكري. يعتبرون أنهم الأحق بحكم السودان، ويقولون بكل قبح أنهم يمثلون الأغلبية الساحقة من الشعب. يرفضون الاعتراف بشرعية الحكومة الانتقالية، ويتهمونها بالخيانة والتآمر مع الخارج. يحاولون الاستفادة من أي فرصة للإطاحة بالحكومة والسيطرة على السلطة
إضعاف قوات الدعم السريع و يرى الإسلاميون في قوات الدعم السريع خطرًا على نفوذهم، ويُريدون إضعافها أو تفكيكها. قوات الدعم السريع هي قوة عسكرية موالية للحكومة الانتقالية، كما يظنون, و تلعب قوات الدعم السريع دورًا مهمًا في حفظ الأمن والاستقرار في تلك الحِقْبَة وتشارك في عمليات عسكرية خارجية في اليمن وليبيا. وتتمتع بدعم دَوْليّ من دول مثل الإمارات وروسيا.حماية مصالحهم: يسعى الإسلاميون لحماية مصالحهم الاقتصادية والسياسية التي اكتسبوها خلال مدّة حكم البشير و يخشون من أن يتعرضوا للمحاسبة والملاحقة والمصادرة والمنع من المشاركة في الحياة العامة. يحاولون تأمين حصانة وضمانات لهم ولأتباعهم، والحفاظ على نفوذهم ومكانتهم في المجتمع
ومنع التحول الديمقراطي الذي يخشي الإسلاميون من التحول الديمقراطي في السودان، حيث يعتقدون أنه سيؤدي إلى تهميشهم. يعارضون الانتقال إلى نظام ديمقراطي مدني ومتعدد الأحزاب ومحترم لحقوق الإنسان والحريات الأساسية. يرون أن الديمقراطية تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وأنها تفتح المجال لنشوء قِوَى سياسية واجتماعية وثقافية تنافسهم أو تعاديهم
بالرغم من الصراع الرهيب منذ سقوط العهد البائد إلي هذه اللحظة وكان ولا يزال الصراع يحتاج لكم من التضحيات والفهم السليم لتعقيدات الساحة السياسية وقد يصل الي حد تصفية الخصوم علي الساحة السياسية هذا هو سلاح الإسلاميين في قمع الثوار إلا أن قوي الثورة الحية لا تزل تعمل من أجل الانتصار للثورة والدليل حياد لجان المقاومة وعملها خلال مدّة الاقتتال هذه في الجوانب الإنسانية التي تعم المواطن , يظل البرهان تحت هذا الضغط بلا مخرج إلا بواسطة وقف الحرب وتسليمه السلطة للقوي المدنية ويمكن أن يشترط سلامته وهو طقمه العسكري من المحاسبة والقصاص الذي هي المهدد الأعظم لهم .
zuhair.osman@aol.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بین الجیش وقوات الدعم السریع الحکومة الانتقالیة التحول الدیمقراطی قوات الدعم السریع الإسلامیین فی الإسلامیون فی المشارکة فی فی السودان على الجیش ضغوط ا
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم لقوات الدعم السريع في غرب السودان
الخرطوم - قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب 20 بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة شنّته قوات الدعم السريع السبت على إقليم دارفور في غرب السودان، حسبما أفاد ناشطون الأحد 15ديسمبر2024.
منذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
واستهدف الهجوم مساء السبت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفقا لبيان صادر عن "تنسيقية لجان المقاومة" في المدينة، وهي واحدة من مئات المجموعات التطوعية التي تنسّق المساعدات في أنحاء السودان. وقال البيان إنّ قوات الدعم السريع استهدفت "حي أولاد الريف وسط المدينة بأربعة صواريخ (...) ما أدّى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح خطيرة".
وترزح الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرَين المتحاربين.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
ومساء الجمعة، نفّذت قوات الدعم السريع هجوما آخر بطائرة مسيّرة على مستشفى رئيسي في الفاشر، وفقا لوزارة الصحة المقرّبة من الجيش.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ تسعة أشخاص قُتلوا وأصيب 20 بجروح في هذا الهجوم، بينما أفاد طبيب بأنّ المنشأة اضطرّت إلى التوقف عن العمل.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت 12 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف المناطق السكنية عمدا.
Your browser does not support the video tag.