وفد أمريكي رفيع يبلغ ناشطات سودانيات تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- عقد وفد أمريكي رفيع بقيادة مساعدة وزير الخارجية الامريكية مولي في وطاقم السفارة الامريكية بالسودان، اجتماعا مع عدد من السيدات السودانيات الناشطات في العمل العام.
وقالت هبة مكي القيادية بتجمع المهنيين السودانيين و قوى الحرية والتغيير، إن الاجتماع استهدف مجموعة من النساء السودانيات الناشطات في مجال قضايا المرأة من خلفيات سياسية ومهنية متعددة وحتى بدون انتماء حزبي او مؤسسي، لكن تجمعهن جميعا قضية واحدة وهي إيقاف الحرب واستعادة المسار التحول المدني الديمقراطي بالسودان، كان الحضور ثمانية سيدات من جانب السودانيات.
ونوهت إلى أن الاجتماع تم بمقر إقامة السفير الأمريكي واستمر قرابة الساعتين ناقش فيها كارثة الحرب السودانية والضرر الذي وقع على المدنيين خاصة النساء والأطفال كما ناقشنا الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة السودانية في إيقاف الحرب ودعم الجهود الرامية الى ذلك، كما وقفت مولي فيي على ضرورة رفع نسبة تمثيل المرأة في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم.
وأشارت هبة إلى انها قدمت آخر إحصائيات الوضع الإنساني المأساوي بالسودان وأفاد الوفد ان الشعب الأمريكي قدم 920 مليون دولار في العام السابق 2023 كمعونات للشعب السوداني، وأضافت “الأمر الذي قابلناه بكثير من الدهشة عن مصير معونات بهذا الحجم الكبير وانها لم تصل كاملة لمستحقيها من السودانيين المتأثرين بالحرب ويعانون الأمرين في معسكرات اللجوء او دور إيواء النزوح في الولايات الآمنة او حتي العالقين في مناطق النزاعات.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
أنشأنا عالما وهميا.. كشف تفاصيل مثيرة عن عملية سرية اسرائيلية ضد حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية سرية استهدفت قبل 3 أشهر عناصر "حزب الله" باستخدام أجهزة نداء واتصال لاسلكية.
وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس"، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتيهما.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة "ووكي توكي" تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك "حزب الله" أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة "البيجر".
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم "مايكل": "أنشأنا عالما وهميا".
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن "حزب الله" كان يشتري أجهزة "البيجر" من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات، التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز "البيجر" من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "جابرييل"، إن إقناع "حزب الله" بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على "يوتيوب" تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاون مع الموساد.
وكان "حزب الله" أيضا غير مدرك أن الشركة الوهمية كانت تعمل مع إسرائيل.