بغداد اليوم – بغداد 

أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأربعاء (14 شباط 2024)، مدى ارتباط انسحاب شركة "شل" من مشروع "النبراس" بمشكلات لوجستية كانت أم امنية. 

وقال المرسومي في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "تاريخ المشروع يرجع لشهر حزيران 2015 عندما وقعت شركة (شل) الصفقة الاصلية لبناء وتنفيذ مشروع مجمع نبراس للصناعات البتروكيماوية في البصرة الذي قدرت كلفة إنشائه في حينها 11 مليار ".

 

دخول مرحلة الإنتاج 

وأضاف أنه "كان من المؤمل أن يدخل المشروع مرحلة الإنتاج في غضون خمسة الى ستة أعوام ومن شأنه أن يجعل العراق أكبر منتج للصناعات البتروكيماوية في الشرق الأوسط بقدرة إنتاجية تصل الى 1.8 مليون طن متري سنويا على الأقل من مختلف المنتجات البتروكيماوية".

وأشار الى أن "مادة الايثان المرافقة للغاز المصاحب تعد المغذي الرئيسي لمجمع العراق الجديد للمنتجات البتروكيماوية في نبراس كما هو مستخدم في مدينة جبيل السعودية للمنتجات البتروكيماوية".

مشكلات شركة "شل" 

وأوضح المرسومي، أن "العراق يمتلك معدلات عالية من الغاز المصاحب وأن تصنيعه سيكون من مقومات تقدم العراق في انتاج هذه المشتقات النفطية"، مشيرا الى أن "شركة شل واجهت مشكلتين كبيرتين امام مضيها قدما في تنفيذ المشروع : الأولى كانت لوجستية، تمثلت بعد انسحاب شركة شل من اعمالها في حقلي مجنون وغرب القرنة 1 النفطيين والثانية هي مشكلة معنوية متعلقة بمدى امكانية تطبيق نسبة العمولة في العقود النفطية العراقية اذ ان الكلفة المحددة في العقد هي 11 مليار دولار، غير أن مقدار العمولة الإضافية وفقا لحساب شل هي ما بين 3 الى 4 مليارات دولار أخرى". 

ولفت الى أن "الوضع الأمني المضطرب في العراق قد أضاف سببا آخر لانسحاب شل من المشروع".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة- عاجل

بغداد اليوم-بغداد

أكدت لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، ان المؤسسات الحكومية الخدمية عاجزة عن خدمة المواطنين، فيما شدد على ضرورة اجراء تغييرات جوهرية في تلك المؤسسات.

وقال عضو اللجنة كاظم الفياض، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك عجز واضح في تقديم الخدمات للمواطنين من قبل الكثير من المؤسسات الحكومية الخدمية المختلفة، رغم وجود كل التخصيصات المالية والقضايا الأخرى، التي ممكن ان تسهل عمل تلك المؤسسات في خدمة المواطن".

وبين الفياض انه "لا توجد هناك أية خدمة تليق في المواطن العراقي من قبل المؤسسات الحكومية الخدمية، وبعض تلك المؤسسات وجودها كعدم وجودها، كونها لا تقدم الخدمة وهي عاجزة عن ذلك، سواء كانت بخصوص الكهرباء او الصحة او البلديات، فلا توجد هناك خدمة واضحة، وهذا يتطلب اجراء تغييرات واصلاحات جوهرية في عمل تلك المؤسسات وادارتها".

وتعاني العديد من مناطق اطراف العاصمة بغداد من سوء الخدمات ولاسيما مناطق الطابو الصرف، فيما تشير التقديرات الى وجود ما يقارب الـ100 الف قطعة ارض سكنية موزعة منذ 20 عامًا لم تدخلها الخدمات مما أخر عملية بنائها وتحولها الى مناطق سكنية متكاملة وأصبحت معظمها مكبات للنفايات.

مقابل ذلك يتم تقديم خدمات البنى التحتية المتكاملة لمناطق الزراعي والتجاوز، في ملف يقول مختصون انه يشوبه الفساد والانحياز، حيث يتم تقديم الخدمات للزراعي من قبل مسؤولين وبوساطات متنفذين للاستفادة من هذه المناطق وتقطيعها وبيعها، مقابل اهمال مناطق الطابو الصرف.

مقالات مشابهة

  • المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية
  • نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق
  • نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق - عاجل
  • حمام قره تبه.. ايقونة عثمانية صامدة لاكثر من 130 سنة
  • حمام قره تبه.. ايقونة عثمانية صامدة لاكثر من 130 سنة- عاجل
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق
  • خامنئي: العدو كانت له مخططات كبيرة في سوريا والعراق واستخدم داعش للسيطرة على المنطقة
  • لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة
  • لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة- عاجل
  • الانتخابات الإيرانية.. انسحاب مرشح ثانٍ من سباق الوصول لكرسي الرئاسة