مزاعم إسرائيلية بالوصول إلى غرفة نوم السنوار.. ماذا يوجد داخلها؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
لم يمر وقت طويل على نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو زعم فيه أنه لـ يحيى السنوار، القيادي بحركة حماس، خلال تواجده بأحد الأنفاق تحت الأرض يوم 10 أكتوبر الماضي؛ ليعاود جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر مقطع آخر يكشف تفاصيل ما وجدوه داخل مكان إقامة «السنوار» وما تحويه خزانته الشخصية، على حد وصفهم.
تفاصيل داخل مكان يحيى السنواروبحسب مزاعم جيش الاحتلال في مقطع الفيديو المصور، والذي نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، إن المكان الذي تواجد به يحيى السنوار ضم حمامين به كل المنتجات الشخصية بجانب مطبخ وجد داخله عدد من المواد الغذائية والمشروبات، وغرفتين الأولى بها عدد من الأسرة فقط، بجانب غرفة أخرى احتوت على خزينة، وجد بداخلها أموالاً عديدة وفوقها مجموعة من العطور.
وقال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري للصحفيين، إن الفيديو الخاص برصد «السنوار» جرى العثور عليه في كاميرا أمنية مثبتة في نفق يمتد عشرات الأمتار أسفل خان يونس، وجرى العثور عليه في الأيام القليلة الماضية.
תיעוד ממנהרה בה הסתתר סינוואר ובכירים נוספים בחמאס שהופץ הערב על ידי דובר צה"ל pic.twitter.com/LnKusSAiJ6
— הארץ חדשות (@haaretznewsv) February 13, 2024 مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيليويظهر في الفيديو المزعوم يحيى السنوار في الخلف، وطفلاه يسيران أمامه وباب حديدي خلفه؛ ليقول هاجري: «هذا التوثيق هو نتيجة المطاردة التي قمنا بها للسنوار، وهي مطاردة لن تنتهي حتى يتم القبض عليه».
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُظهر الفيديو يحيى السنوار، برفقة أطفاله وإحدى زوجاته، وهو يقوده إبراهيم، شقيق السنوار، إلى أحد المنازل الآمنة، مضيفا: «تحت الأرض في خان يونس توجد شبكة واسعة من الأنفاق، يبلغ عمقها عشرات الأمتار تحت الأرض، وهي مصممة لتوفير المأوى للفصائل الفلسطينية».
وخلال تواجد قوات جيش الاحتلال الإسرائليي، عثرت القوات أيضًا على أغراض شخصية تخص الفصائل الفلسطينية وفيديو السنوار، متابعا: «السنوار والفصائل الفلسطينية لديهم طعام وحمامات، بالإضافة إلى خزائن تحوي ممتلكاتهم الشخصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار جيش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن مروحية للاحتلال أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.
كما تعرضت منطقة كرم أبو معمر شمال شرقي مدينة رفح لقصف مدفعي، دون ورود أنباء أولية عن سقوط شهداء وجرحى.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق عبر الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وصل إلى مستشفيات القطاع 116 شهيدا، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.
وتأتي التطورات الميدانية في ظل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
تنديد بإسرائيل
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح أمس الأحد، في حين أدانت حركة (حماس) قرار الاحتلال واعتبرته "انقلابا" على الاتفاق.
إعلانوقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة "ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لمواصلة المحادثات"، حسب البيان.
من جانبها، قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة "عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي"، وفق ما نقلت عنها واشنطن بوست.
كما نقلت الصحيفة الأميركية عن منظمة أطباء بلا حدود بأن "منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون له عواقب مدمرة".
ونقلت واشنطن بوست عن الصليب الأحمر الدولي أيضا أنه "يجب بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولم شمل الأسر".
ويأتي قرار نتنياهو بمنع دخول المساعدات بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).