أدعية يستحب المواظبة عليها في شهر شعبان.. اغتنموا هذه الأيام قبل رفع الأعمال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يعد الدعاء من الأعمال الصالحة والعبادات التي ينبغي المواظبة عليها خلال شهر شعبان، وذلك لما لهذا الشهر من الفضل الكبير في الأعمال التي تقرب العبد من خالقه عز وجل، كما أنّ أعمال البشر ترفع إلى الله عز وجل في شهر شعبان، وقد أوضح الأزهر الشريف أنّ هناك دعوات يستحب الإكثار منها خلال الثلاثين يوماً التي تسبق شهر رمضان الكريم.
وحول الدعوات التي يستحب الإكثار منها خلال شهر شعبان، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن» إنّ صيغ الدعاء متعددة ، إلاّ أنّ هناك أدعية يستحب الإكثار منها لأنّها تجمع بين خيري الدنيا والآخرة، وهي كالتالي:
1- اللهم بلغنا رمضان وليلة القدر وارزقنا فيها على قَدَر قدرك «فقدر الله عظيم وربما يأتيك بدعائك هذا أضعاف ما تمنيت».
2- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، «دعاء أوصى به الرسول للسيدة عائشة».
3- اللهم إنا نسألك الحسنى وزيادة، «فالحسنى هي الجنة والزيادة هي لقاء الله فيها».
شروط استجابة الدعاء- الأخذ بأسباب الإجابة الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء كيوم عرفة وشهر رمضان وليلة القدر ووقت السحر وما بين الأذان والإقامة.
- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنّه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
- حضور مجالس الذكر ففيها الدعاء مستجاب ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
- حضور القلب أثناء الدعاء والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
- التوبة من كل المعاصي وإعلان الرجوع إلى الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان هلال شعبان فضل شهر شعبان شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
الثواب عظيم.. الإفتاء تكشف عن أمور يستحب فعلها في رمضان
كشفت دار الافتاء المصرية عن عدة أمور يستحب للمسلم فعلها والإكثار منها فى شهر رمضان المبارك، لينال ثوابا عظيما.
وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إن هناك عدة أمور يستحب للمسلم فعلها فى رمضان وهى:
الجود.
الكرم.
فعل المعروف.
كثرة الصدقة.
قالت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالاستزادة من 4 خصال في شهر رمضان المبارك.
واشارت الإفتاء الى أن من أهم هذه الخصال، الذكر والدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ" رواه ابن خزيمة
و أكدت الإفتاء أن الله عز وجل تكرَّم على أمتنا الإسلامية بشهر رمضان، وخصَّنا فيه بمزيد من البركات والنفحات، وفرض علينا فيه الصيام يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وأوضحت الدار أن حكمة الصوم الكبرى وغايته المنشودة، بل ثمرة جميع الطاعات والقربات هي تحقيق تقوى الله، وهي ثمرة يجنيها من يراعي آداب الصيام ظاهرةً وباطنة.
ووجهت رسالة للمسلمين وقالت: "احرص أيها المسلمُ على أن تجعل من رمضانَ وسيلةً إلى تقوى الله بحفظ الجوارح وإدمان قراءة القرآن والذكر، واستثمار خصال الخير وأعمال البر، والتأسي بهدي النبي في هذا الشهر الكريم لتحقيق المعاني الصحيحة للإسلام".
مضاعفة الحسنات والسيئات فى رمضانقال الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الأكاديمي لمفتى الجمهورية سابقا، : إن الأصل في الحسنات أنها تتضاعف في كل الأزمنة والأمكنة فضلا من الله ومِنةً ، أما السيئات فإنها لا تتضاعف بل تكون كما هي ، لقوله تعالى: ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [الأنعام: 160] .
وكشف عن أن الحسنات والسيئات في الأزمنة والأمكنة الشريفة كشهر رمضان تزيد وتتضاعف ؛ لما رواه أبو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا المأثم (أي ما فيه إثم في شهر رمضان ؛ فإن الحسنات تُضَاعَفُ فيه ما لا تُضَاعَفُ في غيره ، وكذلك السيئات ".
وأشار إلى أن الحسنات تُضاعف كما قال بعض المحققين من العلماء ، من حيث العدد وكذلك من حيث الكيف ، أي يكون الأجر كثيرا وعظيما .
أما عن السيئات فأوضح أنها لا تتضاعف عددًا لنص القرآن : ( فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا ) ، وإنما تتضاعف كَيْفا ، يعني ليس كثرة ولكن يكون الجزاء كبيرا غليظا .