موديز تخفض تصنيف 5 بنوك إسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – خفضت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني، تصنيف خمسة بنوك اسرائيلية.
التصنيف الائتماني للبنوك الإسرائيليةوخفضت موديز التصنيف الائتماني، للبنوك الإسرائيلية التالية: Leumi Le-Israel و Hapoalim و Mizrahi Tefahot وIsrael Discount و First International Bank of Israel.
وأوضحت موديز في بيان، أن خفض التصنيف الائتماني لتلك البنوك نابع من المخاوف الاجتماعية المتصاعدة، نتيجة لتصاعد حدة المواجهات المستمرة والبيئة الأمنية الضعيفة.
وأضافت موديز في بيان أن المواجهات المتواصلة قد تؤثر بشكل أعنف على أصول البنوك، وأن هذا الوضع قد يسفر عن مشهد سلبي.
ويعد قرار موديز هذا خطوة سلبية للاقتصاد الاسرائيلي والقطاع المصرفي في اسرائيل، حيث يرى الخبراء أن هذا القرار قد يردع الاستثمارات ويزيد من اقتراض البنوك الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن موديز سبق وأن أعلنت في التاسع من الشهر الجاري خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من A1 إلى A2 والمشهد الائتماني إلى سلبي.
Tags: التصنيف الائتماني لاسرائيلالتصنيف الائتماني للبنوك الإسرائيليةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةموديزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التصنيف الائتماني لاسرائيل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة موديز التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: تصنيف أمريكا لنا "منظمة إرهابية" تخبط ومآله الفشل
قالت جماعة الحوثي إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإعادة تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية، سيكون مآله الفشل الذريع.
وذكرت الجماعة -في مقال نشرته وكالة سبأ التابعة لها- أن الإدارة الأمريكية تتخبط في سياساتها، ليس ضد دول أو أشخاص أو كيانات بعينها وإنما ضد كل من يناهض مشروعها الاستعماري، ما يعكس مدى تراجع النفوذ الأمريكي في الهيمنة على المنطقة والعالم.
وزعمت أن القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مكون أنصار الله في قائمة ما تسمى المنظمات الإرهابية الأجنبية، يأتي ترجمة لمواقف واشنطن المتضاربة والمؤكدة على فشلها في إقناع العالم بمثل هذه العقوبات التي لا تقدّم ولا تؤخر بقدر ما تعمق مشاعر العداء للسياسة والهيمنة الأمريكية التي يرفضها أحرار العالم جملة وتفصيلًا.
وقالت "مع الأسف الشديد معظم الدول والكيانات المتماهية مع الهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني، رحبت بالقرار بالرغم من إدراكها أنه ليس في صالحها لا من قريب ولا من بعيد، وإنما المستفيد الأول من مثل هكذا قرارات، هو العدو الصهيوني الساعي إلى تنفيذ مشروعه الاستيطاني".
وأفادت الجماعة أن موقف ما سمته "الشعب اليمني"، أحزاباً ومنظمات وكيانات وفعاليات شعبية وجماهيرية، كان حازماً وصريحاً وواضحاً بعكس ما كان يتوقعه البعض".
وقالت إن ما تتخذه أمريكا، من قرارات عشوائية أو إجراءات ضد الدول المناهضة لسياساتها ومنها اليمن، يؤكد فشل سياساتها في فرض الهيمنة على المنطقة.
وزعمت الجماعة أن آلية التصنيف الأمريكي ضد مكون أنصار الله، تبقى أداة سياسية ووسيلة ضغط تُدرك أمريكا أنها لا تؤثر على قوة اليمن العسكرية المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بقدر ما تؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للشعب اليمني.
وخلصت الجماعة إلى القول "القرار الأمريكي الذي وقعه ترامب فور تسلّمه الإدارة الأمريكية، لن يثني ما سماه "اليمن" عن موقفه المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، خاصة وأن تداعيات القرار لن تؤثر على موقف اليمن المبدئي والثابت، وإنما تفاقم من تقويض سيادة القانون في العلاقات الدولية وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين"، حد قولها.