ما حكم صيام شهر شعبان كاملا لقضاء «الفائت» من رمضان؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يقبل الكثير من المسلمين على الصيام في شهر شعبان ولذلك لما له من فضل عظيم، والبعض يسعى للصيام لقضاء الأيام التي أفطرها خلال شهر رمضان الكريم، وذلك بسبب عذر شرعي بالنسبة للنساء، أو ظروف صحية أو سفر، ليأتي السؤال حول حكم صيام شهر شعبان كاملا لقضاء ما فات من صوم رمضان، وذلك لأن هناك قطاع كبير من المسلمين يأخرون صيامهم حتى حلول شهر شعبان، وبالتالي قد يضرون إلى صيام الشهر بالكامل.
وعن حكم صيام شهر شعبان كاملا لقضاء لرمضان، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إنّه يجوز شرعًا قضاء ما فات من صوم رمضان في شهر شعبان ولو بصيام كله أو بعضه.
وتابع عضو لجنة الفتوى أنّ الدليل على ذلك الحديث النبوي الشريف: فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: «سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري.
ولفت لاشين إلى أنّ صيام التطوع في شهر شعبان مستحب ومن السنة النبوية، فعن أسامة بن زيد رضيَ الله عنهما أنَّه سأل النَّبيَّ صَلَّى الله عليه وسَلَّم فقال: يا رسول الله، لم أركَ تصوم شهرًا منَ الشهور ما تصوم في شعبان، فقال صَلَّى الله عليه وسَلَّم: ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يُرْفعَ عملي وأنا صائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام صيام شعبان صيام شهر شعبان رمضان قضاء رمضان الأزهر
إقرأ أيضاً:
«القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
يُعد ارتفاع ضغط الدم من أخطر الأمراض المزمنة التي تصيب ملايين المصريين، حيث تشير الإحصائيات إلى معاناة نحو 30 مليون مواطن من المرض، ويتسبب في وفاة ما يقرب من 300 شخص يوميًا، مما جعله يُعرف بـ"القاتل الصامت".
طرق بسيطة للسيطرة على إرتفاع ضغط الدمورغم خطورته، يؤكد الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب والأوعية الدموية والمدير السابق لمعهد القلب، أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب بالضرورة تناول الأدوية أو الاعتماد على مشروبات، مثل: الكركديه.
وتابع جمال شعبان في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أنه يمكن السيطرة عليه باتباع 7 خطوات يومية فعالة:
ـ ممارسة الرياضة بانتظام:
الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية لنصف ساعة يوميًا، خمسة أيام أسبوعيًا، يعادل ساعتين ونصف أسبوعيًا، ويساعد بفاعلية في خفض ضغط الدم وتحسين كفاءة الدورة الدموية.
ـ تقليل استهلاك الملح:
يُعد الملح من المسببات الرئيسية لارتفاع الضغط، ويستهلك المصريون كميات تفوق المعدلات الصحية.
ينصح بتقليل استخدام الملح في الطعام، وتجنب المعلبات والوجبات الجاهزة، والاكتفاء بالملح الطبيعي الموجود في الخضروات.
ـ فقدان الوزن الزائد:
خفض الوزن بنسبة 5% فقط يمكن أن يساهم في ضبط ضغط الدم، بينما فقدان 10% يساعد أيضًا في تحسين حالات القلب، مثل: الذبذبة الأذينية.
ويُفضل اتباع نظام غذائي صحي طويل الأمد بدلاً من الحميات القاسية.
ـ الإقلاع عن التدخين:
التدخين يُلحق ضررًا كبيرًا بالأوعية الدموية، وسيجارة واحدة قد تُعادل تأثير 10 سجائر. الامتناع عن التدخين والابتعاد عن أماكن المدخنين أمر ضروري لحماية القلب والضغط.
ـ تجنب تناول الكحوليات:
الكحول من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
ـ استخدام المسكنات بحذر:
الإفراط في تناول مسكنات الألم قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط، لذا يُوصى بعدم تناولها إلا عند الضرورة وتحت إشراف طبي.
ـ الحفاظ على السلام النفسي:
الضغوط النفسية والانفعالات ترفع من مستويات الضغط، لذا يُعتبر الحفاظ على التوازن النفسي والرضا أحد مفاتيح الوقاية من مضاعفاته.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل الاعتماد على الأدوية وتحقيق تحسن ملحوظ في صحة القلب وضغط الدم لدى مرضى الضغط المرتفع.