طرح الصورة الأولى من فيلم مايكل جاكسون الجديد.. وتشابه كبير بينه وبين ابن شقيقه
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تداول رواد السوشال ميديا وعشاق نجم البوب الراحل مايكل جاكسون صورة تم طرحها من الفيلم الذي يتناول قصة حياته ويجسد فيه دور البطولة ابن شقيقه جعفر.
اقرأ ايضاًأثار الشبه الكبير بين جعفر وعمه الراحل في الصورة المأخوذه من الفيلم حالة من الجدل وصدمة بين الجمهور، وفي الصورة ظهر جعفر بإطلالة اعتمدها نجم البوب الراحل في إحدى حفلاته فترة التسعينات، معتمدًا الإطلالة نفسها وتسريحة الشعر وطريقة الأداء.
وتفاعل الجمهور مع الشبه الكبير وقال البعض إن جعفر نسخة من عمه الراحل، وعبروا عن حماستهم الشديدة في انتظار عرض الفيلم.
اقرأ ايضاً
The journey has begun….#MichaelMovie pic.twitter.com/7HB7G0sJ09
— Michael Jackson (@michaeljackson) February 13, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايكل جاكسون أخبار المشاهير مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
فلافل فينيسيوس
بقلم : جعفر العلوجي ..
لم تكن الفلافل يومًا وجبة الملوك ولا اختراعًا إسبانيًا يستحق الميدالية الذهبية في الأولمبياد، بل كانت دائمًا “سندويشة الفقراء” ورفيقة الطيبين في ليالي آخر الشهر. لكنها في ضواحي مدريد ، وتحديدًا في مطعم مركون الهوية والنكهة ، تحوّلت إلى قضية اقتصادية تهزّ الثقة في العملة الأوروبية .
بدأت الحكاية بريئة … ناصر قال “تعالوا نذوق فلافل مدريد”. احنا قلنا يا الله ، فلافل؟ هذا وقتها، بسيطة، خفيفة ، منّوعة ، و”ما تثقل الجيب”. بل وتجرأت وقلت : “أنا أحاسب!”… يا ليتني قطعت لساني قبل ما ينطق!
وصلت الصحون ، وكل صحن فيه ثلاث حبات فلافل شكلها كأنها خرجت من جلسة عناية بالبشرة، مزينة بالبقدونس المدريدي ومحاطة بغموسات لا تُنطق أسماؤها . ومعاهم قنينتين ماء كبار ، وشاي يُشرب وقوفًا احترامًا للسعر .
أنتهينا ، وجاء النادل حاملاً الفاتورة في علبة جلدية سوداء كأنها أمر قبض ، فتحناها… 217 يورو! أي ما يعادل 366 ألف دينار عراقي ! الصمت عمّ الطاولة ، وأصوات القلوب كانت أعلى من مضغ الفلافل . العيون تلاقت وكلنا نفكر: من الضحية ؟
رميناها على أبو سيف ، فهو الأضعف عاطفيًا والأسرع شحنًا على الهاتف اخرج جهازه ليفهم الرقم ، لكنه فقد زر الضوء من شدة الصدمة ، فاشتغلنا كلنا ككشافات إنقاذ ، وبعد تفكير وتأمل طويل ، قال كلمته التاريخية:
“هاي مو فلافل… هاي خروف مدريدي مفروم!”
دفع وهو يهمس : “لا صايره ولا دايره… فلافل فينيسيوس بهذا السعر الناري؟”
وفالح أبو العنبة ببغداد يبيعها بألف دينار ونكول غالية؟
يا زمن الغرائب ، عساها بحظك ناصر على هاي الدكه .