جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول بهاكاثون التقنيات الناشئة لتمكين ذوي الهمم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عن فوز فريق الجامعة بالمركز الأول في مسار الصحة والرياضة بمسابقة هاكاثون التقنيات الناشئة لتمكين ذوي الهمم، الذي نظمته جامعة بنها، في الفترة من ١٠ إلى ١٣ فبراير، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم ومعهد تكنولوجيا المعلومات .
وتم تكريم فريق جامعة المنوفية في الحفل الختامي للمسابقة، ضمن فرق الجامعات الفائزة في مسابقات الهاكاثون، وفقًا لمجالات ومسارات التنافس المحددة، وهي الصحة والرياضة، الإتاحة والترفيه، والتعليم والتوظيف.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن المسابقة تهدف إلى تعزيز تكنولوجيا المعلومات وتشجيع المشاركة في في مجال تطوير التقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير البرمجيات والتطبيقات التي تساعد في تحسين حياة الأشخاص ذوي الهمم، عن طريق توفير وصول أفضل إلى المعلومات والخدمات إليهم أو من خلال تطوير التقنيات التي تسهل التفاعل والتواصل لهؤلاء الأشخاص، مشيرا إلى أهمية وضرورة دعم وتمكين وتحفيز الطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية.
وأضاف القاصد: أن مشاركة الجامعة في هذه المسابقة تأتي في إطار الإيمان بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات في دعم التحول الرقمي والسعي إلى تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وتشجيع الإبتكار والبحث والتطوير من خلال تعزيز وتحفيز الشباب من المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى لتقديم أفكارهم الذكية ومشاريعهم البرامجية.
شارك فريق الجامعة تحت إشراف الدكتور محمد شاهين مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب وميرفت عرفة مديرة إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي.
وضم الوفد من الطلاب الطالب محمد محمود زغلول، الطالب أحمد عشماوي السيد، والطالب عبدالله أحمد زمز والطالب محمد محمود مصطفى، ومشرفة الوفد ابتسام إبراهيم.
هذا وقد حصلت الفرق الفائزة في مسابقة الهاكاثون على جوائز مالية بإجمالي 90 ألف جنيه، مُقدمة من جامعة بنها كما سيحظى الفائزون بفرصة كبيرة لتسويق ابتكاراتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد القاصد رئيس جامعة المنوفية مسابقة هاكاثون التقنيات الناشئة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«المنوفية» ضمن 27 جامعة مصرية في الإصدار الأول لتصنيف «تايمز»
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، إدراج الجامعة ضمن الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن 27 جامعة مصرية.
وجاءت جامعة المنوفية في المركز «351-400» على مستوى العالم، حيث شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على إجراء البحوث بين تخصصات «علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية»، وذلك حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
تصنيف التايمز للجامعات
وقال رئيس جامعة المنوفية، في بيان: إن نتائج تصنيف التايمز للتخصصات البينية أوضحت أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وأوضح أن «المدخلات» تقيس مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس «العملية» البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس «المخرجات» على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
تقدم جامعة المنوفية في التصنيفات الدوليةوأشاد «القاصد»، بما تحققه جامعة المنوفية من تقدم ملحوظ فى جميع التصنيفات الدولية وذلك فى إطار رؤية وخطة الجامعة التى تتفق مع توجهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 لتطوير التعليم العالى والاهتمام بتقدم ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية فى جميع التخصصات، حيث تقدم الجامعة كافة الإمكانيات والدعم اللازم لتشجيع البحث العلمى الذى يخدم أهداف التتمية المستدامة، وتشجيع الشراكات الدولية وفتح مزيد من سبل التعاون مع الباحثين من جميع دول العالم.
وأضاف أنه يتم توجيه الباحثين للاستفادة من الخدمات التى يقدمها بنك المعرفة المصري الذى يشارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم، إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.