النفط يتراجع بفعل التضخم وزيادة مخزونات الخام الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تكساس - رويترز
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الأربعاء بعد إعلان معهد البترول الأمريكي زيادة مخزونات الخام أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي ومع انحسار توقعات المستثمرين لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا، أو 0.
وأفادت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي الصادرة في وقت متأخر أمس الثلاثاء بأن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة زادت 8.52 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من فبراير.
وجاءت الزيادة أكبر بكثير من توقع محللين استطلعت رويترز آراءهم ارتفاعا بواقع 2.6 مليون برميل.
كما أظهرت بيانات معهد البترول انخفاض مخزونات البنزين 7.23 مليون برميل وتراجع مخزونات نواتج التقطير 4.02 مليون برميل، وكلاهما هبوط أكبر بكثير مما توقعه المحللون.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء الساعة 1530 بتوقيت جرينتش.
كما تأثرت السوق ببيانات أخرى صدرت أمس وأظهرت أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ظل مرتفعا الشهر الماضي. ونتيجة لذلك، يتوقع المستثمرون الآن أن ينتظر صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي مدة أطول قبل خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى إضعاف النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها
صعدت أسعار النفط، يوم الاثنين، متأثرةً بزيادة المخاوف من اضطراب محتمل في الإمداد من منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط، بعد تكثيف إسرائيل هجماتها على جماعات متحالفة مع إيران.
وبحلول الساعة 00:43 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم نوفمبر (تشرين الثاني)، 16 سنتاً، أو 0.22 في المائة إلى 72.14 دولار للبرميل. ينقضي أجل العقد يوم الاثنين، وزاد العقد الأكثر تداولاً، تسليم ديسمبر (كانون الأول)، 10 سنتات، أو 0.14 في المائة إلى 71.64 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 8 سنتات، أو 0.12 في المائة إلى 68.26 دولار للبرميل.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض خام برنت بنحو 3 في المائة، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5 في المائة، مع ازدياد المخاوف بشأن الطلب بعد فشل التحفيز المالي من الصين؛ ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط، في دعم ثقة السوق.
لكن الأسعار تلقّت دعماً، اليوم الاثنين، من احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط مع إيران؛ المنتج الرئيسي للنفط وعضو منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك»، بعد أن كثّفت إسرائيل هجماتها على جماعة «حزب الله» اللبنانية والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
وقالت شركة «إيه إن زد» للأبحاث، في مذكرة: «التصعيد الأخير للهجمات في الشرق الأوسط يزيد من احتمالات جرّ إيران بشكل مباشر إلى الصراع، مما يمثل خطراً كبيراً بشأن انقطاع الإمدادات لدى المنتج العضو في (أوبك)».
وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً للحوثيين في اليمن، الأحد؛ لتوسع مواجهتها مع حلفاء إيران، بعد يومين من مقتل الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، وسط تصاعد الصراع في لبنان.
وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، ستترقب الأسواق سماع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تلمساً لمؤشرات على وتيرة تيسير السياسة النقدية.
ومع ذلك تظل الأسعار تحت الضغط مع تخطيط «أوبك» وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم «أوبك بلس»، لزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً، في ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أيضاً عودة صادرات النفط من ليبيا