إضراب بجيش الاحتلال بسبب تواصل العمليات في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشف الإعلام العبري، صباح اليوم الأربعاء، إن عدد من الجنود الإسرائيليين في لواء "جفعاتي" رفضوا الخروج إلى العمليات العسكرية في غزة واتهموا قيادتهم بتجاهل وضعهم النفسي والجسدي.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست يائير لابيد، وزير الحرب بيني جانتس والمراقب جادي آيزنكوت بالاعتراض على خطة حكومة الاحتلال لإطالة الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الجيش، مع إعفاء الحريديم من المشاركة.
ووفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست" العبرية، قال لابيد في بيان صادر عنه "لا يمكن أن يكون هناك من هم متساوون، ومن هم أكثر مساواة... يجب على الدولة أن تتصرف كدولة وأن تخلق علاقة واضحة بين الحقوق والالتزامات، من لا يلتحق في الجيش، لا ينبغي أن يحصل على تمويل”.
وجاء البيان بعد أن نشرت الحكومة الأسبوع الماضي خطتها لإطالة خدمة الجيش الإسرائيلي، بسبب العدد المتزايد من الضحايا في الحرب، وبسبب الحاجة إلى توسيع الجيش لمواجهة الوضع الأمني المشدد.
وتتمثل المبادئ الأساسية للخطة في إطالة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، ورفع سن استثناء الاحتياط من 40 إلى 45 عاما، ورفع سن الإعفاء لضباط الاحتياط إلى 50 عاما، وعدد أيام الخدمة الاحتياطية الإلزامية لكل عام.
ولا تتضمن الخطة تجنيد الرجال الحريديم في الجيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة زعيم المعارضة الإسرائيلية الإعلام العبري الوضع الأمني
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنانوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.
ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.
تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النارتحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.
وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.