زاخاروفا تعلق على مقترح "المظلة النووية" الأوروبية والتحقيق بتفجيرات "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن غياب التحقيق الغربي الحقيقي في تفجيرات "السيل الشمالي" يثير الشكوك حول ملائمة الحكومات الأوروبية وعجزها عن حل أي مشاكل بسيطة.
وعلى أثير إذاعة "سبوتنيك" عند الطلب منها التعليق على تصريحات نائبة رئيس البرلمان الأوروبي كاتارينا بارلي، حول مناقشة إمكانية إنشاء "مظلة نووية" أوروبية، قالت زاخاروفا: "من الناحية التقنية، ليس من الواضح كيف سيتم القيام بكل هذا.
وأضافت متسائلة: "هل ستتراجع عنها (الدول الأوروبية) أم أنها ستخترع شيئا جديدا؟".
وأردفت: "لكنني أشعر بقلق أكبر إزاء حقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تظهر عجزا مطلقا في حل المشاكل العادية. وفي غياب حقائق مقنعة حقيقية تشير إلى أنهم قادرون على القيام بمهام من المستوى المتوسط، فمن السابق لأوانه إلى حد ما حمل أسلحة يمكن أن تنهي وجودنا العالمي".
وتابعت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية: "عندما يمكنهم استخلاص بعض الاستنتاجات على الأقل بناء على الحقائق حول ما حدث للسيل الشمالي، فسيكون من الممكن مناقشة مشاريع جديدة للطاقة - في المجال المدني أو الدفاعي، بعد أن عهد إليهم أنبوب غاز يمتد على طول قاع البحر".
وقالت في هذا الجانب: "لقد كانت حمايتها (الأنابيب) مهمة بسيطة.. لم يفشلوا في الحفاظ عليها فحسب، بل يخشون أيضا أن يخبروا أنفسهم من أقدم على ذلك (تفجيرها)".
وتابعت: "هل يمكن الوثوق بهؤلاء الأشخاص في أي شيء آخر؟ الآن أنا لا أتحدث عن الأسلحة النووية على الإطلاق".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال بحر البلطيق بروكسل ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية ترحب بمواقف الاتحاد الأوروبي بشأن حظر الاحتلال لعمل الأونروا
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة “الأونروا” وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكدت الوزارة الفلسطينية ، على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
اجتماع طارئ بـ الجامعة العربية لدعم الأونرواوزير خارجية أيسلندا: دعم الأونروا ضروري لوقف إطلاق النار في غزةالأونروا: مضطرون إلى نقل موظفينا الدوليين من القدسالرئاسة الفلسطينية: وقف عمل الأونروا مرفوض واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدةوطالبت الخارجية الفسطينية، بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا"، إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.