بايدن: ترامب يدعو بوتين لمهاجمة حلفائنا في “الناتو”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – دان الرئيس الأمريكي جو بايدن امس الثلاثاء تصريحات “غبية” و”مخزية” للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال فيها إنه سيشجع روسيا على مهاجمة دول “الناتو” التي لا تفي بالتزاماتها المالية.
ودعا بايدن، خلال خطاب في البيت الأبيض موجها إلى مواطنيه ومجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، إلى مواصلة تخصيص مساعدات مالية كبيرة لأوكرانيا من الميزانية الفيدرالية الأمريكية في أقرب وقت ممكن.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن “الرهانات على ذلك ارتفعت في الأيام الأخيرة لأن الرئيس [الأمريكي] السابق أرسل إشارة خطيرة وصادمة وبصراحة هي إشارة لا تتوافق مع الروح الأمريكية. حيث وجه ترامب قبل بضعة أيام فقط دعوة إلى بوتين لغزو بعض الحلفاء حلفائنا في “الناتو””.
وأضاف أن “الشيء الأكثر إزعاجا هو أن هذا هو بالضبط ما يعنيه (ترامب). ولم يسبق لأي رئيس آخر في تاريخنا أن انحنى لزعيم روسي”.
وتابع الرئيس الأمريكي: “”الناتو” التزام مقدس. ودونالد ترامب ينظر إليه باعتباره عبئا”.
وأكد أنه “إذا هاجم بوتين أي حليف في “الناتو”، فإن الولايات المتحدة ستدافع عن كل شبر من أراضي “الناتو” بينما أنا (بايدن) في منصب الرئيس”.
ووصف الرئيس الأمريكي تصريحات ترامب بأنها “غبية ومخزية وخطيرة”، وشدد على أن حلف “الناتو” يحمي الولايات المتحدة والعالم وهو ما “لا يراه” الرئيس السابق.
وهدد ترامب السبت أنه في حال فوزه بولاية جديدة بعدم الدفاع عن دول الحلف الأطلسي التي لا تخصص حصة كافية من ميزانيتها للدفاع، مشيرا حتى إلى أنه سوف “يشجع” روسيا على مهاجمتها.
وينتقد الرئيس السابق باستمرار الدول الأعضاء في الحلف لعدم الوفاء بالتزاماتها على صعيد الإنفاق العسكري.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يهدد بردّ قاسٍ على “إسرائيل” في حال التصعيد المتوقع
يمانيون../
أكد مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، من العاصمة القطرية الدوحة، أن رد إيران على أي هجوم من قبل “إسرائيل”، في حالة ردها على عملية “الوعد الصادق 2″، سيكون أقوى وأكثر شدة مما سبق.
وفي مؤتمر صحفي، أشار بزشكيان إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية قد طلبت من إيران التريث في الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، بهدف منح الفرصة للمفاوضات. وأوضح أن طهران كانت صبورة في انتظار الرد من أجل إحلال السلام، إلا أن “إسرائيل” واصلت تصعيد عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، مما دفع إيران إلى اتخاذ الرد المناسب.
كما أشار إلى أن زعزعة أمن المنطقة ليست في صالح الأوروبيين أو الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده لا تسعى للحرب، بل تأمل في تحقيق السلام والاستقرار، معتبرًا أن أمن المنطقة هو من أولويات المسلمين.