الإعلام العبري يتحدث عن "ثغرات محادثات القاهرة" حول غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تناول الإعلام الإسرائيلي الأربعاء، المفاوضات التي انطلقت في مصر بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، مشيرا إلى عدد من الثغرات في المفاوضات وتأثير ذلك على عملية عسكرية مرتقبة في رفح.
إقرأ المزيدوقال موقع "واينت" إن الثغرة الأساسية كانت ولا تزال هي المفتاح لإطلاق سراح الفلسطينيين مقابل عودة أي أسير إلى إسرائيل، لكن هناك أيضا خلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار".
ونقل موقع "واينت" عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية الناطقة باسم حزب الله وفق تعبيره، إشارتها إلى أن المحادثات كانت سلبية وأن الوفد الإسرائيلي انسحب من الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس.
ووفق "الأخبار" فقد طالب الوفد الإسرائيلي، من بين أمور أخرى، بإطلاق جميع الأسرى المدنيين والمجندات، بنفس النظام السابق، أي أسير إسرائيلي مقابل ثلاثة فلسطينيين.
كما أكد الوفد الإسرائيلي أنه لن يكون هناك اتفاق على وقف كامل لإطلاق النار، بل هدنة مؤقتة، تتوقف خلالها حركة الطيران لمدة 6 ساعات يوميا، وتتم زيادة المساعدات لقطاع غزة دون انسحاب الجيش الإسرائيلي ودون السماح للسكان بالانتقال من جنوب ووسط القطاع إلى شماله.
وبحسب "واينت" فقد عاد الوفد إلى إسرائيل، من دون سد أي من الثغرات الكبيرة في المفاوضات، بما في ذلك مدة وقف إطلاق النار وصيغة تبادل الأسرى.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات لـ"واينت" إنه خلال المفاوضات في العاصمة المصرية، حذر المسؤولون الإسرائيليون من أنه إذا لم تقبل حركة حماس بشروط وقف إطلاق النار الإسرائيلي المؤقت، فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل في رفح.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، قال أمس الثلاثاء إنه "وافق على ثلاث خطط في شأن العملية العسكرية في رفح"، ولفت إلى أن "توقيت العملية متروك لقرار مشترك على المستويين العسكري والسياسي".
يأتي ذلك، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية قد تحل بمدينة رفح في حال شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية هناك، حيث أنها تأوي أكثر من 1.7 مليون نسمة من النازحين والسكان على حد سواء وفق تقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة الموساد حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة في القاهرة والدوحة خلال اليومين المقبلين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ أشهر.
وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وعضوية القيادي مصطفى درويش، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين وقطريين.
صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
وأكدت حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفقا لما اعلنه مصدر فلسطيني.
في الوقت ذاته، تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة الوسطاء المصريين والقطريين، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للعنف المستمر، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.