دولة أوروبية تحصد أكثر من نصف مليار دولار بفضل الغاز الروسي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حققت مولدوفا أرباحا تجاوزت نصف مليار دولار في الفترة من نوفمبر 2021 حتى نوفمبر 2022 بفضل شرائها الغاز الطبيعي من روسيا.
وأفاد رئيس شركة الطاقة "مولدوفاغاز" فاديم تشيبان في منشور في تطبيق "تلغرام" للتواصل الاجتماعي، بأن مولدوفا وفرت 553 مليون دولار في الفترة بين نوفمبر 2021 ونوفمبر 2022 بفضل الفرق بين سعر الغاز في الأسواق والسعر في العقد المبرم مع شركة "غازبروم".
وأشار إلى أن العقد تمت المصادقة عليه من قبل الوكالة الوطنية لتنظيم الطاقة، كما تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الإشراف على "مولدوفاغاز" ومن قبل الاجتماع العام للمساهمين في الشركة.
وفي يناير الماضي، صرح رئيس شركة "مولدوفاغاز" بأن شركة "غازبروم" يمكنها أن تصبح المورد الوحيد للغاز لمولدوفا اعتبارا من مايو المقبل إذا قدمت سعرا مناسبا للوقود الأزرق، وهو ما أكده وزير الطاقة المولدافي فيكتور بارليكوف، الذي أشار إلى بلاده مستعدة لشراء الغاز الروسي إذا قدمت "غازبروم" أسعارا منافسة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050
أكد منتدى الدول المصدرة للغاز، في تقريره السنوي التاسع، أن ضمان الإمدادات العالمية من الغاز يتطلب استثمارات تفوق 11 تريليون دولار بحلول عام 2050. مشددا على أن الغاز الطبيعي سيظل عنصرا أساسيا في مزيج الطاقة العالمي.
وأوضح التقرير، الصادر يوم الاثنين تحت عنوان “آفاق الغاز العالمية 2050″، أن تلبية الطلب المستقبلي على الغاز تستوجب استثمارات بقيمة 11,1 تريليون دولار. سيتم تخصيص 94 بالمائة منها لتطوير قطاع المنبع.
وأشار المنتدى إلى أن جزءا كبيرا من الإنتاج المستقبلي سيعتمد على موارد لم تكتشف بعد. مما يستدعي مواصلة الاستثمار في أنشطة الاستكشاف والتكنولوجيا المتقدمة لضمان إمدادات مستدامة من الطاقة على المدى الطويل.
ووفقا للتقرير، سيظل قطاع إنتاج الكهرباء المحرك الرئيسي لاستهلاك الغاز الطبيعي. بينما سيشهد الاستخدام الصناعي، ولا سيما في إنتاج الهيدروجين, نموا متزايدا. ما يعزز مكانة الغاز كمصدر رئيسي للطاقة في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها.
كما توقع التقرير ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 18بالمائة بحلول عام 2050. حيث ستكون منطقتا آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا المحركين الأساسيين لهذا النمو.
ورغم التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، أكد المنتدى أن الغاز الطبيعي سيبقى عنصرا أساسيا في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. خاصة في ظل الدعم المتزايد من الحكومات التي تعتبره حلا رئيسيا لتحقيق الأمن الطاقوي بتكلفة معقولة وبطريقة مستدامة.
وفيما يتعلق بالإنتاج، أشار التقرير إلى تحول مركز الثقل نحو الشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا. التي يتوقع أن تسهم بنحو 90بالمائة من النمو في القطاع بحلول 2050.