#سواليف

الخوف يجعل #البحرية_الأميركية تهدر صواريخًا باهظة الثمن لاعتراض #مسيرات_الحوثيين الرخيصة. حول ذلك، كتب فيكتور سوكيركو وألكسندر زيموفسكي، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

بدأت #الولايات_المتحدة، التي أنشأت أقوى مجموعة بحرية في #البحر_الأحمر، على مدى العقود القليلة الماضية، تشعر “بمجاعة ذخيرة”. فقد تبين أن استهلاك #الذخيرة أعلى من المخطط له.

بل كان على المدمرات الأميركية استخدام #صواريخ_باهظة_الثمن لصد المسيّرات و #الصواريخ_الحوثية الرخيصة نسبيًا.

حول ذلك، قال الخبير العسكري ألكسندر زيموفسكي، لـ”أرغومينتي إي فاكتي”: “لقد أطلق سرب السفن الأميركية معظم ذخائره أثناء صد الهجمات من اليمن. لصد الهجمات الجوية الحوثية، تستخدم مجموعة حاملات الطائرات صواريخ SM-6 متعددة الأغراض، المعبأة في حاويات لإطلاق النار من قاذفة Mark 41؛ وتحمل المدمرة من طراز Airlie Burke ما يصل إلى 90 صاروخًا من هذا النوع.

مقالات ذات صلة تحذير من روابط وهمية تستهدف سرقة البيانات والاحتيال 2024/02/14

التزامًا بمبدأ “كيلا يحدث”، يطلق الأميركيون صواريخ SM-6 على أي هدف يكتشفه نظام إيجيس القتالي. هذا يشبه إطلاق النار على عصفور من مدفع. هذا إفراط مباشر في استخدام الصواريخ ضد أهداف غير مهمة أو كاذبة”.

الموقع الأقرب والوحيد في منطقة البحر الأحمر لإعادة التزوّد بالصواريخ هو القاعدة البحرية الأميركية في جيبوتي. قد لا تكون المسافة هي الأبعد، ولكن، كما يقولون، هناك تفاصيل دقيقة. فأولاً، منعت حكومة جيبوتي الولايات المتحدة من نشر منصات إطلاق صواريخ على أراضيها لاستهداف الحوثيين، كما أن ترسانة الصواريخ الأميركية هناك صغيرة جدًا. لذلك، من المرجح أن يلجأ البنتاغون، لإعادة التشغيل، إلى قواعده في الكويت، وهي أبعد بكثير؛ وثانياً، المضائق بين جيبوتي واليمن ضيقة جداً وتتعرض لإطلاق النار من الساحل اليمني. ولا يبدو أن “الإبحار” هناك ممتع للسفن الأميركية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البحرية الأميركية مسيرات الحوثيين الولايات المتحدة البحر الأحمر الذخيرة الصواريخ الحوثية صواریخ ا

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)

اتهم نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل الصين بتشجيع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على مهاجمة سفن دول أخرى في البحر الأحمر.

 

وقال كامبل إن الصين رفضت مناشدات الولايات المتحدة باتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين على الشحن الدولي، وشجعت الجماعة المتمردة على مهاجمة سفن دول أخرى بدلاً من سفنها، وفق صحيفة التايمز.

 

وأضاف أن رد بكين - التي لديها قاعدة بحرية في جيبوتي، التي تقع عبر مضيق باب المندب من اليمن - كان "غير مفيد للغاية" وأثار الشكوك حول التزامها بالتعاون العالمي.

 

وتابع المسؤول الأمريكي "فور بدء الحوثيين في مهاجمة الشحن عبر البحر الأحمر، اتصلنا بالمحاورين الصينيين للعمل معنا ... في محاولة لحماية هذا الشحن، من خلال استخدام سربهم في جيبوتي بالطرق التي فعلوها في التسعينيات معنا للتعامل مع القرصنة". "لقد اعتقدنا أن هناك فرصة حقيقية لقول الصين نعم، لأن الشحن الذي تأثر كان له علاقة كبيرة بشريان الحياة للصين.

 

وقال لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن: "هذا غير مفيد على الإطلاق ويشير إلى نهج ... لدينا مخاوف حقيقية بشأنه".

 

ومع ذلك، يشير حساب كامبل إلى أن الرئيس شي اتخذ قرارًا بالابتعاد عن التعاون الدولي في المنطقة، ربما بحساب أن المستنقع الاستراتيجي الذي يغرق الولايات المتحدة وحلفائها سيجعلهم أقل قدرة على إعاقة الطموحات الصينية في آسيا.

 

 


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • عراقجي من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • وزير خارجية ايران من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار وأجريت مشاورات نأمل أن تصل إلى نتيجة
  • إعلام عبري: هدف الهجوم على اليمن اغتيال زعيم الحوثيين "عبد الملك الحوثي"
  • مسؤول أمريكي يتهم الصين بتشجيع الحوثيين في البحر الأحمر ويقول إنها ترفض دعوات أميركية للتعاون مع الأزمة (ترجمة خاصة)
  • الخارجية الأميركية: لم تصلنا أي رسالة بأن حزب الله وافق على وقف إطلاق النار
  • إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه كريات شمونة وإصبع الجليل
  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله