تدريبات عملية وزيارات ميدانية لـ”أبطال شرطة الغد”
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تدريبات عملية وزيارات ميدانية لـ”أبطال شرطة الغد”، نظمت إدارة التأهيل الشرطي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي تدريبات عملية و زيارات ميدانية للمشاركين .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدريبات عملية وزيارات ميدانية لـ”أبطال شرطة الغد”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت إدارة التأهيل الشرطي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي تدريبات عملية و زيارات ميدانية للمشاركين والمشاركات في النسخة الخامسة لبرنامج “أبطال شرطة الغد” بهدف استثمار أوقات فراغ طلبة المدارس خلال العطلة الصيفية وإكسابهم المهارات الإيجابية في مختلف المجالات العملية.
اشتملت فعاليات البرنامج على تدريبات ميدانية في الجيوجيتسو والرماية الافتراضية والتدريب الأمني، وغرس مفاهيم الالتزام بالقوانين والأنظمة، وتعزيز الجوانب الشخصية وزيادة الثقة بالنفس، وتحفيز الحس الأمني لدى الطلبة.
واطلع “أبطال شرطة الغد” ضمن برنامج الزيارات الميدانية على مهام غرفة العمليات المتنقلة، وتعرفوا إلى مهام دوريات السعادة، والدورية الذكية، ودورية الأطفال، وإجراءات الضبط المروري، والأنظمة الحديثة ، وشمل البرنامج أنشطة توعية مرورية والمبادرات التي تسهم في الحد من الحوادث.
وزار أبطال شرطة الغد نادي تراث الإمارات- مركز العين النسائي، وقدمت ميثاء راشد السويدي مديرة المركز شرحاً لهم حول الحرف التراثية اليدوية وحياة الأجداد وطرق معيشتهم مؤكدة أهمية الحفاظ على تراث الآباء والأجداد وذلك ضمن جولة للمشاركين في أنحاء المركز والتقاط الصور التذكارية ومشاهدة فيديو عن تاريخ وتراث دولة الإمارات.
وخصص البرنامج زيارات لفئة الإناث شملت عدداً من إدارات شرطة أبوظبي تعرفن خلالها على مهام وجهود حفظ الأمن والأمان في منطقة الاختصاص ، حيث شملت مركز نظم المعلومات والاتصالات وكان في استقبال الطالبات المقدم أحمد محمد بن هادي رئيس قسم الاتصال المؤسسي بمركز نظم المعلومات والاتصالات بقطاع شؤون القيادة وقدم شرحاً عن غرفة المراقبة التقنية وأحدث التقنيات المتطورة وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الجريمة.
وقدم المركز 3 محاضرات تثقيفية، الأولى بعنوان “الذكاء الاصطناعي” والثانية بعنوان “خدمة أمان” والثالثة بعنوان “الفلك والنجوم”، وفي ختام الزيارة جرى توزيع الهدايا التذكارية على الطالبات.
كما زارت الطالبات مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية وكانت الرائد شيخة عبيد الزعابي رئيس المكتب في استقبالهن واستعرضت فيلماً وثائقياً عن اختصاصات ومجالات الشرطة النسائية ودور مكتب شؤون الشرطة النسائية في عملية دعم وتمكين المرأة في مختلف مجالات العمل الإداري والميداني.
وقدمت الملازم أول بسمه ناصر الجنيبي من المكتب محاضرة حول الابتكار والعمل الإبداعي وحثت الطالبات على تبني مناهج التفكير الإبداعي، والحرص على اكتساب مهارات جديدة في مجالات مختلفة، وتعرفت الطالبات على دور مختبر الابتكار في تطوير معارف ومهارات المبدعين والمبتكرين لتوليد الأفكار الإبداعية والخروج بالمشاريع الابتكارية الريادية.
وتفاعلت الطالبات مع مختلف التدريبات العملية والزيارات الميدانية التي تعرفن خلالها على البرامج والأنشطة التوعوية والتعليمية والترفيهية، وعبرن عن سعادتهن ببرنامج شرطة أبوظبي المتميز والمفيد وفي ختام الزيارات تم تكريم المشاركات المتميزات.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. هاجمت قوش بشدة
قالت وكالة الأنباء الإماراتية، إن أجهزة الأمن أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى الجيش السوداني.
ونقلت الوكالة عن النائب العام حمد الشامسي، قوله إن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وأضاف أنه جرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار "7.62×54"، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن "التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين".
وأضافت أنهم "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر".
وزعمت الإمارات أن "تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي".
وأضافت أن "التحقيقات أكدت ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم".
وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.
كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.
وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.
وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.
واللافت أن هذا البيان يأتي بعد يوم من إعلان محكمة العدل الدولية بدء مداولاتها في القضية المرفوعة من السودان ضد الإمارات.
وخلال جلسة الاستماع بالمحكمة، قال وزير العدل السوداني معاوية عثمان إن "الدعم الرئيسي واللوجستي المستمر للإمارات لمليشيا الدعم السريع هو السبب في الابادة الجماعية ، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري والنهب وتدمير الممتلكات العامة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء السودان (سونا).
فيما أعربت الإمارات عن رفضها القاطع لما وصفتها "الادعاءات الباطلة التي أدلت بها القوات المسلحة السودانية ضمن جلسة استماع أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس في لاهاي".
وقالت إن "القوات المسلحة السودانية فشلت بتقديم أي دليل ذي مصداقية لإثبات ادعاءاتهم، ما عكس كونها قضية ضعيفة لا تملك شرعية ولا أسسا قانونية، ولا تلبي أيا من معايير الإثبات القضائي"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وذكرت "وام" أن أبو ظبي "قامت بالرد بشكل حاسم على هذه الادعاءات خلال الجلسة، وأوضحت أن الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية لا تستند إلى أي أساس واقعي".
ووُقعت اتفاقية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" عام 1948، وهي أول معاهدة لحقوق الإنسان اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتشير إلى التزام المجتمع الدولي بألا تتكرر فظائع الإبادة.
ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.