8 هدايا جميلة لـ عيد الحب على قد الإيد مش هتكلفك كتير في Valentine’s Day 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يوم الحب، المعروف أيضًا بعيد الحب أو عيد العشاق، يُنتظر بشغف من قِبل الملايين حول العالم في الرابع عشر من شهر فبراير كل عام.
يحتفل الأزواج في هذا اليوم العالمي بالحب والعاطفة، حيث يتبادلون التهاني ويعبرون عن المحبة بين الشريكين.
يُشكّل تبادل الرسائل والهدايا، بما في ذلك بطاقات التهنئة والزهور، وسيلة رائعة للاحتفال بهذه المناسبة.
مع ارتفاع أسعار الهدايا في الفترة الأخيرة، يُمكن الزوجين العثور على هدايا رائعة وغير مُكلفة تعبر عن المشاعر.
يُمكن للزوج أو الزوجة اختيار هدايا تهتم بالعناية بالبشرة والشعر، حيث تعتبر من الأمور التي تجذب اهتمام النساء للظهور بمظهر لائق وجميل. كما يُمكن اختيار فستان أو ثياب أنيقة باللون المفضل للشريكة.
الساعات اليدوية والزهور الملونة تُشكّل هدايا مثالية للتعبير عن الحب والتهنئة.
وفيما يلي قائمة ببعض الهدايا الرائعة وغير المُكلفة:
- منتجات التجميل وأحمر الشفاه.
- مجموعة من الحلقان الأنيقة.
- إكسسوارات الملابس أو إكسسوارات للسيارة.
- شال من الفرو أو الصوف للدفء في فصل الشتاء.
- جاكت رجالي أنيق وعملي.
- محفظة رجالية لحفظ النقود والبطاقات.
- قلم أو فنجان يحمل اسم الزوج أو الزوجة.
- أداة يومية مثل ماكينة حلاقة بالكهرباء.
هذه الهدايا تعتبر اختيارات مميزة واقتصادية لتعزيز روح المحبة في يوم الحب وتعزيز التواصل بين الأزواج.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.
لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.
الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطنتميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب.
كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.
أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:
“بين ريتا وعيوني… بندقية”
بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.
لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:
“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”
هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.
الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفةفي بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال.
لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.
في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.
التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويشلم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:
“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”
الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.
وفي قصيدة أخرى يقول:
“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”
هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم.
هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي