الضريبة: 90 مليون دينار قيمة الرديات الضريبية المصروفة خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبو علي: 63.2 ألف مكلف استفادوا من الرديات المصروفة
أعلن مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي أن اجمالي قيمة الرديات الضريبية التي تم صرفها خلال العام الماضي 2023 بلغت قيمتها حوالي 90 مليون دينار حيث بلغت رديات ضريبة الدخل الخاصة بالأفراد حوالي 25 مليون دينار، في حين بلغت رديات ضريبة المبيعات للمنشآت حوالي65 مليون دينار.
وأوضح أبو علي انه ضمن الاصلاحات التي تعمل دائرة ضريبة الدخل والمبيعات على تنفيذها في المنظومة الضريبية في الاردن هناك محور يتعلق بتسريع صرف الرديات حيث تم تعديل قانون ضريبة المبيعات بشكل يمكن من تسريع صرف رديات ضريبة المبيعات وهو ما ادى ذلك الى صرف جميع رديات ضريبة المبيعات التي كانت متراكمة من سنوات سابقة.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى القاتل الصامت الذي ينتج عن الاستخدام الخاطئ للمدافئ
واكد ان جميع رديات ضريبة المبيعات لعام 2022 وما قبلها التي تم الانتهاء من تدقيقها تم صرفها بالإضافة الى الرديات التي تم استكمال تدقيقها قبل شهر ايلول من العام الماضي 2023 وبذلك فان جميع رديات ضريبة المبيعات المدققة والمكتسبة الصفة القطعية لغاية شهر ايلول من العام الماضي 2023 تم صرفها وتحويلها للحسابات البنكية وللمرة الاولى يدخل عام 2024 وليس هناك اي ردية ضريبة مبيعات متراكمة من سنوات سابقة. والرديات المستحقة وقيد الاجراء هي الرديات التي استكمل تدقيقها في الربع الاخير من عام 2023.
اما بخصوص رديات ضريبة الدخل أوضح الدكتور حسام أبو علي انه وضمن اصلاحات الدائرة الضريبية والتي اعتمدت التدقيق الالكتروني من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي حيث ادى ذلك الى سرعة استكمال اجراءات التدقيق الضريبي للإقرارات الضريبية المقدمة وبالتالي تم اختصار الوقت الذي يستغرق بين تقديم الاقرار الضريبي من المكلف وتدقيقه من قبل المدقق الضريبي وهذا بالتأكيد ينعكس على سرعة صرف الرديات.
وأضاف مدير عام ضريبة الدخل والمبيعات انه ضمن سياسة الدائرة في صرف رديات ضريبة الدخل ان يتم صرف الرديات للموظفين والمستخدمين الذين يتقدمون بإقراراتهم الضريبية والتصريح عن دخولهم بصورة دقيقة بحيث يكون لهم اولوية في صرف الرديات حيث تعطى المنهجية المتبعة في الدائرة الاولوية للموظفين والمستخدمين كما وان الاسس المتبعة في صرف الرديات تعتمد على سرعة تقديم المكلف للإقرار بحيث كلما تم تقديم الاقرار الضريبي مبكرا في الفترة الضريبية واستكملت اجراءات تدقيق هذه الاقرارات يكون له الاولوية والحق في الحصول على هذه الرديات.
وبين أبو علي ان صرف الرديات يستوجب من الدائرة التأكد من ان المنشأة او الشركة التي قامت باقتطاع ضريبة الدخل قد قامت بتوريدها عن المكلف لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات حيث ان هناك العديد من المكلفين يطالبون برديات لم يتم قبضها من قبل الدائرة الامر الذي ستوجب تأخير صرف الرديات لحين استكمال اجراءات توريدها من الجهة المكلفة باقتطاعها.
وأضاف انه من الجدير بالذكر ان صرف الرديات من الاموال العامة في الخزينة العامة للدولة يستوجب وضمن مسؤولية الدائرة التدقيق الفعال والكفؤ والتأكد من صحة مطالبة المكلفين لهذه الرديات.
وأعلن بأن اجراءات التدقيق الفعال واستخدام التقنيات الالكترونية تمكنت من ضبط حالات طلب رديات غير صحيحة تتطلب من الدائرة اتخاذ الاجراء القانوني بحق المخالفين.
ومكن صرف هذه الرديات من القيام بصرف الرديات المتراكمة من سنوات سابقة وكذلك الرديات التي يتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتدقيقها حسب الاصول وضمان المحافظة على المال العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الشركات المكلفين قانون ضريبة الدخل ضریبة الدخل والمبیعات العام الماضی ملیون دینار أبو علی
إقرأ أيضاً:
اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟
وسط موجة من الغضب والجدل، انتشرت على نطاق واسع صور لسيارات تسلا وعليها رسوم صليب معقوف، وسط مزاعم بأن هذه الاعتداءات جاءت كرد فعل على تصرفات إيلون ماسك خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فهل تحولت سيارات تسلا إلى هدف جديد في معركة سياسية متصاعدة؟
انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل إحدى الصور التي أظهرت سيارة تسلا بيضاء في فيينا رُسم عليها صليب معقوف أحمر، ، حيث زعم البعض أن أصحاب سيارات تسلا باتوا مستهدفين بسبب الجدل المثار حول الرئيس التنفيذي للشركة.
وتمت مشاركة الصورة أيضًا على موقع "Reddit"، حيث أشار مستخدمون إلى أن السيارة قد "تمت ترقيتها" لتتماشى مع ما اعتبروه مواقف ماسك المثيرة للجدل. في الوقت نفسه، أعرب بعض مالكي مركبات تسلا عن قلقهم عبر الإنترنت بشأن احتمال تعرض سياراتهم للتخريب في النمسا، محملين ماسك مسؤولية هذا الخطر المتزايد.
أثار إيلون ماسك موجة انتقادات واسعة بعد قيامه بإيماءة خلال تجمع تنصيب ترامب، شبّهها البعض بالتحية النازية. حيث يظهر ماسك في مقطع الفيديو المنتشر، وهو يضرب على صدره مرتين قبل أن يمد ذراعه اليمنى إلى الأمام مع توجيه كفه إلى الأسفل، ما أثار اتهامات باستحضار رموز مرتبطة بالفاشية.
وبينما اعتبر البعض أن هذه الإيماءة لا تحمل دلالة سياسية، واجه ماسك هجومًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت حملات تدعو إلى مقاطعة تسلا، من بينها وسم "#SwastiCar"، الذي استُخدم في منشورات تضمنت صورًا لسيارات الشركة المشوهة.
لكن تدقيقًا عكسيًا للصور أظهر أن صورة السيارة المتداولة في فيينا التُقطت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أي قبل أشهر من الجدل الدائر، وكانت جزءًا من تقارير عن أعمال تخريبية في العاصمة النمساوية. وأكدت تقارير إعلامية أن التخريب لم يكن له علاقة بماسك أو بسيارات تسلا، وهو ما توصل إليه أيضًا مدققو الحقائق في عدة وسائل إعلامية.
تصاعد العداء تجاه تسلا في أوروبا وأمريكالم تقتصر موجة الغضب تجاه ماسك وتسلا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت متاجر الشركة وصالات عرضها في أوروبا لأعمال تخريبية. في لاهاي، قام مجهولون برسم صلبان معقوفة وشعارات معادية للفاشية على أحد مباني تسلا، بينما ظهر في برلين رسم لإشارة ماسك المثيرة للجدل إلى جانب كلمة "heil" على جدار مصنع الشركة هناك.
في الولايات المتحدة، وردت تقارير عن تشويه سيارات تسلا المملوكة لأفراد، حيث تم رسم صليب معقوف وكلمة "نازي" على بعض منها، بينما تم تغطية سيارات أخرى، وخاصة طراز "سايبرتراك"، بملصقات "SwastiCar" ضمن الحملة المتصاعدة على الإنترنت.
وفي محاولة للرد على هذه الهجمة، بدأ بعض مالكي سيارات تسلا بوضع ملصقات على سياراتهم تؤكد أنهم اشتروها مستعملة، أو قبل موجة الجدل الأخيرة، في مسعى للنأي بأنفسهم عن ماسك أو شركته.
تراجع مبيعات تسلا وتأثيرات الجدلإلى جانب المخاوف الأمنية، انعكست الأزمة على مبيعات تسلا، التي شهدت انخفاضًا حادًا في أوروبا. فقد تراجعت في ألمانيا بنسبة 59% خلال كانون الثاني/يناير مقارنة بالعام السابق، وفقًا للهيئة الفيدرالية للنقل بالسيارات، بينما انخفضت المبيعات في فرنسا والمملكة المتحدة بنسبة 63% و12% على التوالي.
Relatedدراسة: خطاب الكراهية على "إكس" ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك على المنصةإيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيقهر الذكاء البشريبوادر توتر في واشنطن.. طريقة عمل إيلون ماسك تثير تذمر كبار الموظفين في البيت الأبيضويربط مراقبون هذا التراجع ليس فقط بسبب تصرفات ماسك الأخيرة، ولكن أيضًا لتحالفه مع شخصيات سياسية يمينية متطرفة، وترويجه لمعلومات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي، وعلاقته الوثيقة بدونالد ترامب، الذي عينه مؤخرًا رئيسًا لإدارة الكفاءة الحكومية الجديدة.
وماسك، الذي يملك نفوذًا واسعًا عبر الإنترنت، غالبًا ما يضخم نظريات المؤامرة عبر منصته، سواء بنشرها بنفسه أو بالتفاعل مع منشورات مثيرة للجدل، مما يزيد من حالة الاستقطاب حوله. ومع استمرار الجدل، يبقى السؤال: هل ستتمكن تسلا من تجاوز هذه الأزمة، أم أن الأمور ستتفاقم لتؤثر بشكل أعمق على مستقبل الشركة؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قاضٍ فدرالي يحظر وصول إدارة إيلون ماسك إلى بيانات حساسة في وزارة الخزانة الأمريكية احتجاجات غاضبة ضد ماسك تنديدا بسلطته المطلقة داخل الحكومة الفدرالية هجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين" سياراتدونالد ترامبنازيةتخريبإيلون ماسكتسلا