لماذا يحتفل المصريون بعيد الحب مرتين في العام الواحد؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تحتفل العالم بـ "عيد الحب" أو الفلانتين، مرة واحدة في العام، وهو يوم 14 فبراير، حيث يتبادل الأحباء الهدايا والزهور والكلمات الرومانسية. وعلى الرغم من أن هذا الاحتفال يشمل العديد من البلدان، إلا أن المصريين يتميزون بالاحتفال بعيد الحب مرتين في العام.
عيد الحب المصري يحتفل به المصريون في 4 نوفمبر، ويعود البعض سبب احتفالهم المحلي إلى الكاتب الكبير مصطفى أمين الذي اختار تاريخ الاحتفال بناءً على أسباب شخصية.
تعود آخرون ارتباط فكرة عيد الحب المصري إلى قصة رواها مصطفى أمين عام 1974 حيث شهد جنازة في حي السيدة زينب، واستوقفته وجود ثلاثة رجال فقط في الجنازة. اقترح أمين فكرة احتفال عيد الحب بهدف نشر السلام بين الناس.
يُحتفل بعيد الحب المصري في 4 نوفمبر من كل عام، ويحرص المصريون على احتفاله بشراء الهدايا مثل الزهور والدباديب والحلوى.
وفي الوقت ذاته، يحتفل المصريون أيضًا بعيد الحب العالمي في 14 فبراير، الذي يرجع تاريخه إلى الكاهن "فالنتين" من روما. وتتعلق قصة فالنتين بإعدامه في هذا اليوم بسبب انتصاره للحب، حيث قام بتزويج الجنود سرًا رغم قرار الإمبراطور "كلوديوس" الذي منع الجنود من الزواج. وقد أدى هذا الفعل إلى اعتقال فالنتين وقطع رأسه في 14 فبراير نحو سنة 270 م. ارتبطت رمزية اللون الأحمر بعيد الحب بممارسة الجنود إلقاء زهور حمراء على فالنتين احتفالًا بزواجهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعید الحب عید الحب
إقرأ أيضاً:
المستشار علاء فؤاد رئيسًا للأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية.. ورسلان أمينًا للتنظيم المركزي.. وأباظة نائبًا للأمين العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية، اختيار المستشار علاء فؤاد رئيسا للأمانة الفنية للحزب، واختيار أحمد رسلان أمينا للتنظيم المركزي، وأحمد فؤاد أباظة نائبا للأمين العام للحزب.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن تلك الاختيارات تعزز الهيكل القيادي للحزب بانتقاء كفاءات بارزة لمناصب الأمانة الفنية والتنظيمية لحزب الجبهة الوطنية، في خطوة تعكس التوجه نحو إرساء أسس العمل المؤسسي وتعزيز الأداء التنظيمي لدفع مسيرة الحزب نحو مزيد من الفعالية والتأثير والانخراط الشعبي.
وأشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن حزب الجبهة الوطنية حريص منذ انطلاقه على ترسيخ رؤيته الطموحة لتعزيز مكانته على الساحة الحزبية والسياسية كقوة فاعلة تسهم في تحقيق تطلعات المواطنين وتعزيز الاستقرار والتنمية، وذلك من خلال رسم الرؤى الاستراتيجية التي تدعم سياسات الحزب المستقبلية، وتعزيز التواصل بين مختلف المستويات التنظيمية، وكذلك تنفيذ الخطط والمبادرات التي تهدف لدعم وتعزيز المشاركة الشعبية.