البحرية الألمانية: الفرقاطة “هيسن” جاهزة لمهمة عسكرية طويلة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ د ب أ
برلين: يعتقد رئيس العمليات البحرية الألمانية، يان كريستيان كاك، أن الفرقاطة “هيسن” جاهزة بصورة مثالية للمشاركة في المهمة العسكرية الخاصة بالاتحاد الأوروبي لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
وأوضح كاك في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين، أنه قد تم إحضار أنظمة أسلحة إضافية على متن السفينة المصممة خصيصا لمثل هذه المهام.
وقال إن “كل ما يهددنا خطير. لن نلجأ أبدا إلى الشعور بالتفوق، ولكننا مستعدون جيدا للتعامل مع التهديدات”.
وكانت السفينة “هيسن”، التي يبلغ طولها 143 مترا، أبحرت من فيلهلمسهافن على ساحل بحر الشمال، إلى البحر الأحمر، صباح يوم الخميس الماضي.
وتشمل المهمة العسكرية، التي تحمل اسم عملية “أسبايدس”، نشر سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا، لحماية سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة به.
وذكر كاك، أنه من الممكن- من حيث المبدأ- حماية ممرات الشحن المدني بالسفن الحربية، أو مرافقة سفن الشحن في قافلة مغلقة. ومع ذلك، لا يزال التخطيط التشغيلي قيد التنفيذ حاليا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية الألمانية اليمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"دي.بي ورلد": أسعار الشحن قد تنخفض 20% في هذه الحالة
قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة دي.بي ورلد، إن السفن غير المرتبطة بإسرائيل قد تبدأ في العودة للبحر الأحمر في غضون أسبوعين فقط، وأضاف أن ذلك قد يدفع أسعار الشحن "للانخفاض بشدة".
وتابع يوفراج نارايان في تصريحات لوكالة رويترز على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن أسعار الشحن البحري قد تتراجع "بما لايقل عن 20 أو 25 بالمئة" على مدى شهرين لثلاثة أشهر.
لكن نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي للشركة المملوكة لإمارة دبي أضاف أن من الصعب التنبؤ بمدى زمني محدد.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية يوم الأحد إن هجماتها على السفن التجارية ستقتصر على تلك المرتبطة بإسرائيل، كما ستدرس وقف الهجمات تماما بمجرد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل.
وشنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، مما أسفر عن غرق سفينتين والاستيلاء على أخرى ومقتل أربعة بحارة على الأقل.
ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى في العالم إلى تغيير مسار سفنها لتُبحر حول جنوب قارة أفريقيا بدلا من البحر الأحمر.
وقال نارايان إن هذا أدى إلى خسارة طاقة شحن إضافية تقدر بنحو 30 بالمئة على الأقل عن المعتاد. وأشار إلى أسعار الشحن من المتوقع أن تنخفض بمجرد العودة مجددا إلى طريق البحر الأحمر وقناة السويس الأقصر.
وتدير دي.بي ورلد موانئ في العديد من الدول، من بريطانيا إلى بيرو، بالإضافة إلى تشغيل مستودعات ومناطق لوجستية.
وردا على سؤال عن التوسع المحتمل قال نارايان إن الشركة تنظر إلى السواحل الشرقية والغربية لأفريقيا.
وأضاف "أرى إمكانات هائلة هناك لأنه لا يوجد شيء متاح... وتكلفة نقل البضائع في أفريقيا مرتفعة للغاية مما يجعل الأمر منطقيا".
وفيما يتعلق بأوروبا أوضح أن الشركة تجهز لاستثمار في ميناء لندن جيتواي رغم الظروف الاقتصادية "الصعبة" في بريطانيا بسبب تراجع النمو.
وتأجل المشروع الذي تبلغ تكلفته 1.3 مليار دولار بعد أن انتقد وزيران ممارسات لشركة (بي اند أو فيريز) التابعة لدي.بي ورلد، لكن وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز قال في أكتوبر إن الاستثمار سيمضي قدما بعد محادثات مع الشركة.
وحول المشروع قال نارايان إن مع الزيادة في حجم السفن عموما، فإن "لدينا أفضل موقع ممكن حاليا".
وأضاف "سنجري تطويرا شاملا (لميناء) لندن جيتواي... هذه استراتيجيتنا دائما".