القاهرة (زمان التركية)- ألغى وزير تركي زيارته إلى مصر، من أجل التواجد في موقع كارثة انهيار منجم الذهب في ولاية أرزينجان، حيث عدد من العمال محاصرون تحت الأنقاض.

وتخلف وزير الطاقة ألب ارسلان بايراكتار عن مرافقة الرئيس رجب طيب أردوغان في زيارته الأولى إلى مصر منذ 12 عاما، وقالت تقارير إن وزير الداخلية علي يرلي كايا كان من المقرر أن يسافر إلى مصر، لكنه ألغى سفره بسبب الكارثة.

وأعلن وزير الطاقة التركي مساء الثلاثاء أنه سيقطع برنامج الزيارة الدولي  رفقة الرئيس أردوغان إلى الإمارات ومصر، لمتابعة الجهود في موقع الحادث.

Erzincan’ın İliç ilçesinde yaşanan maden kazası sonrası 9 maden işçimize ulaşmak için bölgeye sevk edilen arama kurtarma ekiplerinin çalışmaları devam etmektedir.

Bakanlık olarak ilk andan itibaren oluşturduğumuz kriz merkezinde gelişmeleri anbean takip ediyoruz.

Çalışmaları…

— Alparslan Bayraktar (@aBayraktar1) February 13, 2024

وبينما كانت جهود البحث والإنقاذ مستمرة في الانهيار الأرضي الذي وقع في منجم الذهب في منطقة إيليتش في أرزينجان، قال وزير الداخلية علي يرليكايا ليلة أمس، من موقع الحادث: “للأسف، 9 من عمالنا موجودون تحت الكتلة المنزلقة”.

وصرح وزير الداخلية علي يرليكايا أن جهود البحث والإنقاذ في المنطقة مستمرة بعد الانهيار الأرضي في منجم الذهب في منطقة إيليتش في إرزينجان.

Toprak kaymasının meydana geldiği Erzincan İliç’te incelemeler yapmak için bölgeye geldik.

İlk belirlemelerimize göre maalesef 9️⃣ işçimiz kayan toprak kütlesinin altında kaldı ve işçilerimizi arama kurtarma çalışmalarımız devam ediyor.

Olayın ilk dakikalarından itibaren bölgeye… pic.twitter.com/LmmeFqOqIU

— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) February 14, 2024

وقال ييرليكايا، الذي جاء إلى منطقة التعدين في أناغولد مادينسيليك في وقت متأخر من الليل وتفقد المنطقة: “في النقطة التي نحن فيها الآن، حدثت حركة جماعية على شكل انزلاق ثم تدفق بسرعة كبيرة في منطقة الكومة حيث يقع الخام المستخرج من منجم في منطقة إيليتش في أرزينجان.. تمت الحركة على طول منحدر يبلغ ارتفاعه حوالي 200 متر، ويقدر الحجم الإجمالي للكتلة المنزلقة بـ 10 ملايين متر مكعب، وتقدر متوسط ​​سرعة حركة هذه الكتلة بـ 10 أمتار في الثانية لمسافة 800 متر تقريباً، وبحسب التقديرات الأولية للأسف فقد حوصر 9 من عمالنا تحت الكتلة المنزلقة.. جهودنا في البحث والإنقاذ من أجل وقال إن عمالنا مستمرون دون انقطاع”.

وقال ييرليكايا إنه بعد الكارثة، تم إرسال العديد من فرق البحث والإنقاذ من إرزينجان والمقاطعات المحيطة بها إلى المنطقة.

وقال الوزير يرلي كايا إن الفريق المكون من إجمالي 827 شخصًا تابعين للعديد من المؤسسات والمنظمات، بما في ذلك آفاد والقوات المسلحة التركية (TSK) والمديرية العامة للأمن (EGM)، يواصل أنشطة البحث والإنقاذ: “بالإضافة إلى ذلك، و562 مركبة و5 طائرات بدون طيار و2 تتواصل جهود البحث والإنقاذ بالمركبات الكيميائية والبيولوجية والنووية و5 أجهزة رادار حساسة للمعادن و5 كلاب إنقاذ، كما تم تركيب معدات مثل أنظمة التتبع المتنقلة والرادار الأرضي في المنطقة من أجل لرصد أي شريحة جديدة قد تتطور وكشف الأشخاص والمركبات تحت الأنقاض ميدانياً “تم تخصيص شاحنات إزالة التلوث والتنسيق المتنقلة”.

من جانبه هاجم اتحاد نقابات المحامين التركية (TBB) الحكومة واتهمها بالتقصير، وقال إنه لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة على الرغم من التحذيرات السابقة.

وذكر الاتحاد في بيان أنه سبق الإعلان عن هذه المخاطر في “تقرير منجم إيليتش للذهب” الذي أعدته لجنة البيئة في الاتحاد في يوليو 2023، وأضاف: “نشعر بحزن عميق لوقوع هذا الحادث المأساوي على الرغم من كل جهودنا وتحذيراتنا بشأن هذه القضية، نريد أن يتم إنقاذ العمال الذين يعملون في المنجم في أسرع وقت ممكن، نريد أن نضمن سلامة حياة جميع مواطنينا”.

Tags: ارزنجانانهيار منجم ذهبزيارة أردوغان إلى مصروزير الطاقة التركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: انهيار منجم ذهب زيارة أردوغان إلى مصر وزير الطاقة التركي البحث والإنقاذ منجم الذهب فی منطقة إلى مصر

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر

#سواليف

#رسالة مفتوحة إلى #وزير_التعليم_العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر: آن الأوان للإصلاح الجذري في البحث العلمي

بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

آن الأوان أن نقف وقفة جادة لوضع حد للفوضى التي تعصف بملف البحث العلمي والمجلات العلمية، خاصة تلك المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي. ما سأعرضه في هذه الرسالة ليس سوى رأس جبل الجليد، فالقضية أعمق وأخطر مما تبدو، ومن باب الحرص على سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية، لن أخوض في تفاصيل العديد من الملفات المتشابهة التي تعكس نفس الإشكالية.

مقالات ذات صلة رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي خريجي التمريض الأردنيين المبتعثين ضمن برنامج توظيف بالنمسا … (صور) 2024/12/15

لقد دفعتني سنوات طويلة من العمل في مجال البحث العلمي والتدريس، والتي تجاوزت عقدين في الجامعات الأردنية والعربية والدولية، إلى الكتابة حول هذا الموضوع الملحّ. طوال مسيرتي، نشرت قرابة 60 بحثاً باللغة الإنجليزية والعربية، معظمها في مجلات دولية مرموقة، ومع ذلك ما شهدته في هذا الملف يجعلنا نتساءل بجدية عن مستقبل البحث العلمي في وطننا.

سأبدأ بقصة صديق أكاديمي أرسل بحثاً باللغة الإنجليزية إلى مجلة “دراسات العلوم الإنسانية” التابعة للجامعة الأردنية. كان البحث مميزاً، مكتوباً بلغة إنجليزية رصينة، ومكوناً من حوالي 10,000 كلمة، متبعاً منهجية علمية دقيقة. لكنه فوجئ بعد فترة باعتذار المجلة عن نشر البحث، بناءً على تقارير المحكّمين. عندما دقق في التقارير، اكتشف أن جميع المحكّمين الثلاثة كتبوا تقاريرهم باللغة العربية، رغم أن البحث مكتوب بالكامل بالإنجليزية!

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ بل عرف صديقي أحد المحكّمين بالصدفة، وهو أستاذ إعلام عراقي يعمل في جامعة خاصة، لا يستطيع كتابة جملة واحدة باللغة الإنجليزية. السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن لأستاذ جامعي لا يجيد اللغة الإنجليزية أن يقيّم بحثاً علمياً مكتوباً بهذه اللغة؟! والأدهى من ذلك، أنه كتب تقريره بالعربية! هل من المنطقي أن يقوم أحدهم بتقييم بحث مكتوب بالفرنسية أو الإسبانية، ثم يكتب تقريره بالعربية؟ أي نظام يسمح بمثل هذا العبث؟

هذه ليست حالة فردية، بل تعكس واقعاً مأساوياً تعاني منه مجلاتنا العلمية. رؤساء وأعضاء هيئات التحرير في المجلات العلمية، في كثير من الحالات، لا يقومون بواجباتهم بشكل مهني. بدلاً من مراجعة تقارير المحكّمين والتأكد من كفاءتهم، يقتصر دورهم على إرسال البحث للمحكّم ونقل الرد إلى الباحث، دون أي إشراف أو متابعة. كيف يمكن أن نرتقي بمستوى البحث العلمي في ظل هذا التسيب؟

مثال آخر على الإهمال الإداري هو ما حدث مع مجلة “العلوم الاجتماعية”، التي كانت موطّنة في الجامعة الأردنية وتم إخراجها من الجامعة دون أن يتم توطينها في أي جامعة أردنية أخرى. كيف يمكن أن نبرر مثل هذا الإهمال؟ إذا كان البحث العلمي لا يحظى بأي اهتمام جاد، فكيف سننهض بجامعاتنا؟ وكيف سنحقق التقدم المنشود لوطننا؟

من أجل الحفاظ على سمعة جامعاتنا ومستقبل البحث العلمي في بلادنا، آن الأوان لاتخاذ خطوات إصلاحية حاسمة، ومنها:

إعادة النظر في آلية اختيار المحكّمين: يجب التأكد من كفاءتهم ومهاراتهم اللغوية والعلمية قبل تكليفهم بأي تقييم. تعزيز دور رئيس التحرير: يجب أن يتحمل رئيس تحرير المجلة مسؤولية الإشراف الفعلي على العملية، وليس فقط القيام بدور ناقل الرسائل. إصلاح صندوق دعم البحث العلمي: يجب نقل ولايته إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي يترأسه شخصية أكاديمية مرموقة ومشهود لها بالكفاءة والنزاهة، مثل الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي. إعادة توطين المجلات العلمية: يجب الحفاظ على المجلات العلمية داخل الجامعات الأردنية ودعمها لتصبح منصات بحثية منافسة على المستوى الدولي.

إن البحث العلمي ليس رفاهية، بل هو الركيزة الأساسية لبناء جامعات قوية ووطن متقدم. هذه رسالتي أضعها بين أيدي المسؤولين، مع الأمل في أن يتم التعامل مع هذا الملف بكل جدية. فالوقت ينفد، والإصلاح لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة.

والله من وراء القصد.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يختتم زيارته للأقصر بتفقد مركز تنسيقي حديث
  • خلال زيارته للأقصر.. وزير الزراعة يوجه بدعم مشروعات صغار المزارعين والمرأة المعيلة
  • في مستهل زيارته للمحافظة.. وزير الزراعة يتلقي مزارعي قرية البغدادي بالأقصر
  • في مستهل زيارته للأقصر.. توجيهات عاجلة من وزير الزراعة للعاملين
  • رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
  • 10 قتلى بغرق قارب في نيجيريا
  • إصابة طفل بجروح بليغة بانفجار لغم في حجة
  • تداول واسع لفيديو بني مصطفى بعد كارثة البحر الميت .. هل تستقيل وزير التنمية ؟ / شاهد
  • تداول واسع لفيديو لبني مصطفى بعد كارثة البحر الميت .. هل تستقيل وزير التنمية ؟ / شاهد
  • شرطة دبي تلتقي قاطني منطقة بر دبي