“القمة العالمية للحكومات” تطلق تقرير المرونة الوطنية بالتعاون مع “آرثر دي ليتل”
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أطلقت القمة العالمية للحكومات 2024، تقرير المرونة الوطنية بعنوان “تحويل أنظمة المرونة الوطنية من أجل الأجيال القادمة”، بالتعاون مع “آرثر دي ليتل”، شركة الاستشارات الإدارية العالمية؛ بهدف دعم قادة الهيئات والجهات الحكومية في تعزيز المرونة الوطنية وتجنّب المخاطر المحتملة، الاجتماعية والاقتصادية، الناجمة عن الكوارث الطبيعية أو الأزمات الوطنية والتي قد تصل كلفتها إلى نحو 30 تريليون دولار خلال العقدين المقبلين.
ويسلط التقرير الضوء على الممارسات الحكومية الرائدة، ويحدد، بالاعتماد على دراسات وبيانات وأبحاث شاملة، الاستثمار الذي يجب على الدول توجيهه لتعزيز مرونتها، كما يقدم للقيادات الحكومية رؤى قابلة للتطبيق على أنظمتها الخاصة بتحقيق المرونة الوطنية، وذلك تماشياً مع شعار “استشراف حكومات المستقبل”.
ويأتي إطلاق التقرير بالتزامن مع تزايد مضطرد للكوارث، التي تصاعدت على مدار القرن الماضي، بمقدار 50 ضعفاً، وأصبحت في العقود الخمسة الماضية أكثر تواتراً وشدة؛ ما أثر على الدول بشكل كبير، وهي مرشحة للاستمرار في عصر تغير المناخ والتطورات التكنولوجية السريعة.
وقال أليكس بيرسكي، المؤلف المشارك للتقرير وشريك في “آرثر دي ليتل”: “إن المرونة الاجتماعية والاقتصادية هي نتيجة لنظام مرونة وطني جيد الهيكلة والتنظيم، ويتم تمكينه من خلال برامج استثمار حكومية شاملة ومستدامة، ويقع على عاتق قادة اليوم واجب إلهام وتطوير والحفاظ على ثقافة المرونة عند المواطنين والمجتمع والقطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية وغير الربحية لصالح الأجيال القادمة”.
من جهته قال محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات: “على القيادات الحكومية تطوير طريقة عملها والتركيز بشكل مباشر على بناء المرونة الوطنية التي تناسب عالم اليوم، وذلك للحد من المخاطر التي تتعرض لها المجتمعات والاقتصادات في أوقات الأزمات، ومع وضوح هذه الحاجة، يتطلب تطوير أنظمة متكاملة وقوية تحقق المرونة الوطنية تحولاً نموذجياً يبتعد عن الأساليب المنعزلة ويركز على دورة حياة الاقتصاد بأكمله ويتمحور حول الفرد”.
وعدّد التقرير 10 عوامل رئيسة يمكن للقادة تبنيها عند تطوير استراتيجيات المرونة الوطنية وهي:
التحالفات: حيث تساهم التحالفات الدولية والتحالفات السياسية الوطنية واتفاقيات المساعدة المتبادلة في دعم تحديد المخاطر، والحد منها، والإنذار المبكر بالحوادث التي قد تتصاعد.
القيادة: تعد القيادة الملهمة والملتزمة إلى جانب الرسائل متعددة القنوات المباشرة إلى جميع شرائح المجتمع أمراً ضرورياً.
التنسيق: ويشمل إنشاء هيئة تنسيق وطنية لإدارة المخاطر، والجاهزية، ووضع المعايير، والتقارير عن المرونة، كونه أمراً بالغ الأهمية ويتطلب تفويضاً وسلطات مناسبة لتنفيذ مسؤولياتها.
البنية التحتية: تعتبر البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية من أهم الأولويات، ويجب تقييم نقاط الضعف فيها مع تطبيق العلاجات المناسبة لمنع الضرر.
الإصلاح: تتميز الدول التي تعمل على تطوير أو إصلاح أنظمتها الخاصة بالمرونة الوطنية من حيث النفقات الرأسمالية والتشغيلية، وتقدر “آرثر دي ليتل” بأن النفقات التشغيلية يمكن أن تزيد ثلاثة أضعاف خلال العامين الأولين من برامج تحويل المرونة لمراجعة الترتيبات الوطنية وإصلاحها وإضفاء الطابع المؤسسي عليها.
الدفاع المدني: يجب التركيز أكثر على الدفاع المدني كغيره من مؤسسات الحكومة كالدفاع والأمن. ومن المتوقع أن يصل الإنفاق السنوي إلى 0.35% – 1.52% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2042 لتعزيز قدرات التخطيط والقدرة على الصمود والجاهزية والكشف والاستجابة والتعافي.
المعايير: هناك ضرورة لوضع معايير وطنية لضمان كفاءة وفعالية الإنفاق الحكومي على قضايا مثل قابلية التشغيل التوافقي وإنترنت الأشياء للكشف عن المخاطر استباقياً.
التكامل: توفر الحوكمة المتكاملة والمتعددة التنسيق والتكامل بين الوكالات القائمة على المخاطر على جميع المستويات مع تخطيط يتجنب المخاطر للأفراد والمجتمعات.
المجتمع: تؤدي المشاركة المجتمعية المستهدفة والمخصصة وبناء الوعي للفئات المجتمعية المعرضة للخطر إلى تغيير سلوك الأجيال.
العائد على الاستثمار: العائد الاجتماعي والاقتصادي على الاستثمار قابل للقياس ويمكن استخلاصه من الاستثمار في البرامج والقدرات الرائدة لتعويض تأثير واحتمال وقوع المخاطر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: “برؤية محمد بن راشد.. دبي ترسّخ مكانتها مركزاً دولياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب من حول العالم”
اختتمت في دبي فعاليات “قمة المدن الثقافية العالمية 2024” التي أقيمت تحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، واستضافتها الإمارة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار “ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟”، وشارك فيها أكثر من 36 مدينة من حول العالم لتبادل الأفكار وتسليط الضوء على جهود المدن التي تدعم الاقتصاد الإبداعي، وتستثمر في الصناعات الثقافية والإبداعية، وتسعى لاحتضان ودعم أصحاب المواهب والكفاءات، وإتاحة الفرص أمامهم للمساهمة في إعادة تشكيل مستقبل المدن الإبداعية.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن “قمة المدن الثقافية العالمية 2024” شكّلت نقطة التقاء عالمية، ومنصة فريدة لاستكشاف دور الثقافة الحيوي في تشكيل مدن المستقبل وازدهارها وإرساء أسس التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أثرها في تعزيز ريادة دبي على الخارطة الثقافية الدولية، وترسيخ مكانتها وجهةً ثقافيةً عالمية، عملاً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ،رعاه الله، لجعل دبي مركزاً دولياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب من حول العالم.
وقالت سموّها: “تمكّنت القمة من إبراز قوة الثقافة وقدرتها على التأسيس لحوار عالمي يسهم في رسم ملامح السياسة الثقافية، وإيجاد حلول متنوعة تُمكن المدن من جذب المبدعين، وتساعد في توحيد الجهود لتعزيز جودة حياة المجتمعات، وجعلها أكثر استعداداً لمواجهة التغيرات والتحديات العالمية، ويُمهد الطريق أمام الأجيال القادمة للمساهمة في تصميم مستقبل المدن الثقافية، وإثراء الحراك الثقافي العالمي”.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: “أثبتت قمة المدن الثقافية العالمية حضورها كمنصة مبتكرة تلتقي فيها الرؤى والأفكار المُلهِمة لإيجاد حلول تركز على استثمار الخبرات والممارسات الثقافية والإبداعية في التطوير الحضري للمدن، وتفتح الآفاق أمام الشباب والمبدعين، وتحفزهم على مواصلة مسيرتهم في إبراز قوة الإبداع الإنساني”، مشيرة سموّها إلى أن القمة العالمية مثّلت فرصة استثنائية للتعريف بهوية دبي الأصيلة وتاريخها العريق، وتنوّعها الثقافي وتراثها الغني وقيمها الجمالية، وما تمتلكه من إمكانيات وكفاءات وقدرة على مد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
وشهدت نسخة القمة لهذا العام إطلاق سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تقرير “مستقبل التعليم في الاقتصاد الإبداعي”، الذي يسعى إلى استكشاف مشهد التعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية، وإبراز أهمية الاستثمار في التعليم ودوره في دفع عجلة نمو الاقتصاد الإبداعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وحرصت القمة على أرشفة مخرجاتها ونتائج جلساتها، وجمعها ضمن تقرير متكامل يصدر لأول مرة منذ تأسيس القمة، بهدف توثيق أفضل الممارسات والأفكار لضمان الاستفادة منها مستقبلاً، وتضمنت نسخة هذا العام من الحدث العالمي إطلاق مسرِّع جديد بالتعاون بين “دبي للثقافة” و”شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي” و”فايب لاب”، يضع معايير جديدة لدعم السياسات الثقافية التي تستهدف الأنشطة الثقافية التي تقام ليلاً ويعزز مساهمتها في النمو الاقتصادي للمدن. كما أطلقت مؤسسة “مجتمع جميل” تقريرها الجديد الذي يسلط الضوء على فنون العلاج في اسكتلندا، ويتناول التأثير الواسع لمهرجان نظمه مختبر جميل للفنون والصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث يستعرض التقرير تجربة المختبر في دمج الفنون ضمن سياسات الصحة العامة في اسكتلندا، ومساهمتها في معالجة التحديات الصحية التي تؤثر على أكثر من 5.4 مليون شخص.
وشهد الحدث على مدار ثلاثة أيام عقد سلسلة من الجلسات والعروض التقديمية التفاعلية والاجتماعات الثنائية، بمشاركة 141 عضواً من ممثلي الصناعات الثقافية والإبداعية في المدن ضمن شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي، لتصبح هذه النسخة الأكبر من حيث عدد المشاركين في تاريخ القمة منذ إطلاقها، حيث تضمنت الأجندة تنظيم 30 جلسة شملت كلمات افتتاحية وندوات وورش عمل متنوعة، ناقشت مجموعة من الأفكار التي تبرز دور الشباب في رسم ملامح السياسة الثقافية العالمية، وإعادة تشكيل واقع الحياة في المدن، وسلطت الضوء على مساهمة المناطق الإبداعية في تعزيز الابتكار في المدن، وإمكانيات دمج الثقافة كعنصر أساسي في الأنظمة الصحية، وكيفية تسخير قوة الثقافة لابتكار حلول إبداعية تساهم في رفع مستوى الوعي بقضايا المناخ، كما ركزت على دور الذكاء الاصطناعي في صياغة السياسات الثقافية، وتقديم نماذج تمويل المشاريع الثقافية ومستقبلها.
واستعرض المشاركون خلال الجلسات أبرز الاستراتيجيات التي توصلت إليها المدن العالمية لتمهيد الطريق أمام الأجيال القادمة، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم واستخدام التكنولوجيا المتطورة لمواجهة التحديات المستقبلية، فيما أتاحت الجلسة المفتوحة للجمهور التي عقدتها الهيئة حضرها أكثر من 250 مشاركا ضمن فعاليات القمة تحت عنوان “مواهب الغد: ماذا يحتاج المبدعون من المدن؟”، الفرصة لأصحاب المواهب لتبادل الأفكار مع نخبة من الخبراء وقادة المدن الثقافية، حيث تناولت الجلسة متطلبات المبدعين واحتياجاتهم المستقبلية، ودور الثقافة في تمكين المدن من استقطاب أصحاب المواهب والمحافظة عليهم، عبر توفير مساحات عمل بتكلفة مناسبة للمبدعين، وتشجيعهم على مواكبة التقنيات المتطورة، وتعزيز التعليم الابتكاري لديهم. وخلصت جلسات القمة إلى مجموعة من المخرجات المهمة، ومن أبرزها ضرورة تعزيز التفاهم الثقافي وتبادل المعرفة بين المدن العالمية، ومشاركة أفضل الممارسات في الصناعات الثقافية والإبداعية، واستكشاف فرص التعاون وتعزيز المشاركة العالمية.
من جهة أخرى، حرصت “دبي للثقافة” على تطبيق ممارسات الاستدامة في كافة جوانب القمة العالمية، حيث التزمت بتقليل البصمة الكربونية من خلال إعداد خطة تأثير بيئي متكاملة تعتمد على النقل الصديق للبيئة، وتوفير محطات إعادة التدوير في جميع مواقع الفعاليات، وتقديم قائمة طعام خالية من اللحوم بنسبة 50%، إضافة إلى الحد من المواد المطبوعة عبر تبني مجموعة من الحلول الرقمية، ومن بينها اعتماد التسجيل الإلكتروني، وتوفير الإرشادات الرقمية وتطبيق ذكي خاص بالقمة، وتعاونت الهيئة مع شركة “ذا ويست لاب” الإماراتية لإدارة النفايات العضوية، وعملت الهيئة على الحد من استهلاك الطاقة والمياه بطرق ذكية وفعالة، وتقليل المواد سريعة التلف والمواد ذات الاستخدام الواحد، وقامت بحساب الانبعاثات الناتجة عن الرحلات ووسائل النقل المحلية، ليتم تعويضها عبر اعتمادات الكربون التي توفرها “دبي للثقافة” لدعم زراعة أشجار الغاف ومشاريع الطاقة المتجددة في الإمارات.
وتميزت نسخة القمة لهذا العام بسلسلة من العروض الفنية والإبداعية، التي حملت بصمات نخبة من الفنانين والمصممين والمبدعين والطهاة الإماراتيين، وجاء ذلك في إطار التزامات “دبي للثقافة” الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب وتحفيزهم على مواصلة شغفهم، وعرض إبداعاتهم أمام كافة شرائح المجتمع. فقد تولى جاسم النقبي تصميم الهوية البصرية التي تعكس مكانة دبي كحلقة وصل بين الماضي والمستقبل، فيما تزينت مواقع الفعاليات بمجموعة من التركيبات والأعمال الفنية، ومن بينها عمل “حرفة التراث الصحراوي” للفنانة روضه الشامسي، وعمل “حرفة التراث الجبلي” للفنانة علياء غباش، وفيه تحتفي بالعناصر الثقافية التي تتميز بها المناطق الجبلية، فيما استعرضت الفنانة حصة الكندي عبر أعمالها مفهوم التخطيط الهندسي والمعماري في أحياء دبي التاريخية، بينما أبدعت الفنانة علياء السند في الرسم بالضوء لتقديم عمل فني فريد مستلهم من روائع الخط العربي، منحت من خلاله ضيوف القمة تجربة ملهمة لتظل ذكرى لديهم بعد عودتهم إلى مدنهم، وشكل عمل “البيذانة” للفنانة منيرة الملا تجربة فنية فريدة تعكس التلاحم بين المجتمع والبيئة.
وقدمت الشاعرة الإماراتية الدكتورة عفراء عتيق بالتعاون مع الفنان أرقم العبري عرضاً مُلهماً يمزج بين الشعر والموسيقى، وألقت شما البستكي خلال حفل الافتتاح قصيدة تتمحور حول الوحدة والترابط الثقافي، وشكلت مقطوعات سيف أحمد احتفاءً بالإرث الموسيقي الإماراتي، وجسّد عرض أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب التزام دبي برعاية الأجيال القادمة من الفنانين، وتضمن البرنامج الترفيهي عروضاً لمجموعة من الفنانين الشباب، ومن بينهم المغني والعازف الإماراتي عبد الله الشامسي المعروف باسم (NotSoHuman)، وعازف البيانو زايد الزعابي، إضافة إلى خالد بن خادم وإبراهيم العبيدلي حيث عبرا من خلال عرضهما عن جوهر إيقاع فن العيالة.
وخلال القمة تألقت نخبة من أفضل الطهاة الإماراتيين في تقديم أطباق تعكس أصالة المطبخ المحلي، ومن بينهم الشيف ميرة النقبي، والشيف سعود المطروشي، أول شيف إماراتي لدى “الإمارات لتموين الطائرات”، والشيف سمية عبيد، والتوأم عبد الرحمن وميثاء الهاشمي، والشيف خالد السعدي، والشيف ميثاء ورشو، وخلال فترة القمة تعاونت “دبي للثقافة” مع مجموعة من متطوعي “وطني الإمارات” ليكونوا سفراء الهوية الوطنية الإماراتية، حيث عكسوا بحيويتهم قيم الالتزام بالمسؤولية والمشاركة المجتمعية التي يتميز بها المجتمع المحلي، وساهموا في تقديم الإرشاد للضيوف والرد على استفساراتهم المختلفة.
من جهة أخرى، نظّمت “دبي للثقافة” لوفود المدن المشاركة، مجموعة من الزيارات الميدانية لعدد من معالم دبي السياحية ومراكزها الثقافية والإبداعية وأماكنها الطبيعية، ما يساهم في دعم السياحة الثقافية في الإمارة، وتضمنت جولة فريدة في حتا شملت التخييم في موقع داماني الجذاب للاستمتاع بجمال الطبيعة التي تمتاز بها المنطقة، وما تقدمه من أنشطة ترفيهية مختلفة مثل التجديف في سد حتا، ومسارات المشي الطبيعية، وفلج الشريعة التاريخي، وقرية حتا التراثية وحديقة النحل، إلى جانب تجربة تذوق المأكولات المحلية الأصيلة، وشملت الجولات أيضاً زيارة معالم مدينة إكسبو دبي الرئيسية، ومن بينها جناح الرؤية، و”تيرّا” – جناح الاستدامة” الذي يقدم نموذجا لأعلى المعايير والممارسات المستدامة في مجال التصميم والعمارة، إضافة إلى “ألف – جناح التنقل” الذي يأخذ زواره في رحلة عبر الزمن لاكتشاف الدور المحوري للتنقل في مسيرة التقدم البشري.