الاقتصادي غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تنظم هاكاثون التفكير التصميمي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تنظم هاكاثون التفكير التصميمي، ت + ت الحجم الطبيعي نظمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، هاكاثون التفكير التصميمي، أول هاكاثونات .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تنظم هاكاثون التفكير التصميمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
نظمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، هاكاثون التفكير التصميمي، أول هاكاثونات مبادرة "طَبِّق في دبي" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والهادفة إلى تعزيز منهجيات التفكير الاستباقي، لدى الشباب ورواد الأعمال الرقمية من الخريجين الجدد وكيفية تحديد فكرة عمل أولية لتطبيقات الهواتف وإشراك المجتمع في جهود تصميم مستقبل التطبيقات الذكية.
وحضر معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، جانباً من فعاليات الهاكاثون الذي شهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وأكثر من 100 موهبة إماراتية لمناقشة التحديات والفرص في مجال تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، والأفكار المبتكرة والسيناريوهات المستقبلية المحتملة بالإضافة إلى متطلبات الحد الأدنى لتطوير تطبيقات ذكية نوعية وتهيئة بيئة حاضنة لإيجاد أفضل الفرص لأسواق جديدة.
وأكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي أن تأهيل وتمكين جيل جديد من الكفاءات الشابة الإماراتية وأصحاب المواهب الرقمية يشكل ركيزة أساسية ومحور رئيسي من الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي لإيجاد حلول مبتكرة وغير مسبوقة للتحديات المستقبلية في مختلف القطاعات، ما يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في إعداد المواهب والكوادر الوطنية القادرة على توظيف التكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي في خلق فرص اقتصادية جديدة وترسيخ مكانة الإمارات ودبي وجهة عالمية لأصحاب المواهب والعقول والشركات وعاصمة للاقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف: "إن هاكاثون التفكير التصميمي يهدف إلى توفير فرص التطوير للكفاءات الشابة من أصحاب المواهب الرقمية ما يترجم أهداف مبادرة طبِّق في دبي في تمكين وتأهيل الأجيال المقبلة لضمان ازدهار بيئة الأعمال وترسيخ وتعزيز اقتصاد دبي الذي يتسم بالتنوع والمرونة ويقوم على توظيف التكنولوجيا وتسريع عمليات النمو والتحول الرقمي في مختلف المجالات خصوصاً بين الشركات".
وأشار إلى أن مبادرة "طبّق في دبي" تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي الهادفة إلى مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 19.4% خلال السنوات العشر المقبلة ومؤكداً أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تسعى من خلال دورها المحوري ومبادراتها النوعية المختلفة إلى تعزيز اقتصاد رقمي قوي مبني بسواعد إماراتية.
وتعرف المشاركون الشباب من الخريجين الجدد ورواد الأعمال الرقمية خلال الهاكاثون على مفاهيم التفكير الاستباقي، وكيفية وضع الأولويات وتحديد فكرة عمل أولية لتطبيقات الهواتف الذكية المحمولة بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، وتم خلال الهاكاثون تقسيم المشتركين إلى مجموعات عمل مختلفة وتزويدهم بأحدث الأفكار التي تطور استراتيجياتهم لابتكار تطبيقات تعزز الأهداف الاستراتيجية للإمارة.
الجدير بالذكر أنه تم إنفاق أكثر من 160 مليار دولار على التطبيقات في عام 2021، بالإضافة إلى تحميل 157 مليون تطبيق معني بالقطاع المالي والأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتسعى دبي إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في هذا القطاع من خلال إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، وتصميم إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، بالإضافة إلى تقديم حوافز حكومية لتسريع النمو الاقتصادي للقطاع.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المرأة في سوق العمل .. ركيزةٌ أساسية للنمو الاقتصادي في المملكة
المناطق_متابعات
تُمثل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل أحد المؤشرات الرئيسية التي تعكس التقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية الوطنية.
وتعمل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تنفيذ خطوات استراتيجية فعّالة لدعم القوى العاملة النسائية، من خلال تطوير الأنظمة واللوائح بما يتناسب مع طبيعة عمل المرأة، وتعزيز بيئات العمل المناسبة لها، مما يعكس جهود المملكة محليًا ودوليًا في دعم حقوق المرأة وتهيئة الظروف الملائمة لمشاركتها الفاعلة في مختلف القطاعات.
أخبار قد تهمك “هيئة الإحصاء”: الاقتصاد في المملكة ينمو بنسبة 1.3% في 2024 ويحقق أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين 9 مارس 2025 - 4:18 مساءً وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (11) موقعًا حول المملكة 9 مارس 2025 - 3:25 مساءًوعملت الوزارة في إطار جهودها لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل على تنفيذ حزمة من المبادرات الرامية إلى تعزيز حضورها الاقتصادي وتأهيلها لسوق العمل، إلى جانب استحداث برامج تدريبية متخصصة تسهم في تطوير مهاراتها ورفع كفاءتها، بما يتماشى مع احتياجات السوق الحالية والمستقبلية، كما عملت على رصد التحديات التي قد تواجهها في بيئة العمل، والسعي لمعالجتها بما يضمن توفير بيئات أكثر دعماً واستدامة، إلى جانب رفع مستوى الوعي بأهمية دور المرأة في التنمية الوطنية، وتعزيز النظرة الإيجابية لمساهمتها الاقتصادية.
وضمن التعديلات التي أجرتها الوزارة على نظام العمل مؤخرًا رفع مدة إجازة الأمومة للمرأة العاملة إلى 12 أسبوعًا مدفوعة الأجر، مما يمنحها الفرصة الكافية للتكيف مع متطلبات الحياة الأسرية دون التأثير على استقرارها الوظيفي، وهو ما يعزز من قدرتها على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والشخصية، كما جرى اعتماد أنماط عمل مرنة، تشمل العمل الحر، والعمل المرن، والعمل عن بعد، مما يتيح خيارات أوسع تلائم ظروف المرأة الاجتماعية، وتدعم استمرارها في سوق العمل مع تحسين جودة حياتها، كما اختتمت الوزارة بنجاح مبادرة التدريب الموازي، الهادفة إلى رفع مهارات وكفاءات المرأة في سوق العمل، ونتيجة لهذه المبادرة، استفادت أكثر من 122,000 باحثة عن عمل من البرامج التدريبية المتخصصة، التي صُممت لضمان استدامتهن في وظائفهن في منشآت القطاع الخاص.
وفي سياق دعم الأمهات العاملات، طورت الوزارة منظومة متكاملة لخدمات رعاية الأطفال عبر منصات متخصصة، تتيح للأمهات سهولة الوصول إلى خدمات دور الضيافة ورعاية الأطفال، مما يسهم في استقرارهن الوظيفي وزيادة انتاجيتهن.
وشهد سوق العمل السعودي خلال الأعوام الأخيرة نمواً ملحوظاً في مشاركة المرأة الاقتصادية، حيث ارتفعت نسبة مشاركتها من 21.2٪ في عام 2017 إلى 35.4٪ بنهاية الربع الثالث من 2024، في حين سجل معدل المشاركة الاقتصادية للإناث السعوديات فوق سن 15 عاماً ارتفاعاً ليصل إلى 36.2٪، كما زادت نسبة النساء في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة من 28.6٪ في 2017 إلى 43.8٪ في 2024.
ويؤكد هذا النمو المتسارع على الدور المتزايد للمرأة في التنمية الاقتصادية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتعزيز تنافسية سوق العمل السعودي على المستوى العالمي، ورفع مكانة المملكة ضمن الاقتصادات الرائدة، بما يعزز من استدامة التنمية ودعم مشاركة جميع الفئات في تحقيق نهضة اقتصادية متكاملة.