كبير جواسيس بريطانيا الأسبق يعلق لـCNN على ضجة تصريحات ترامب وما قد يفهمه بوتين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
(CNN)—عقّب رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني الأسبق، السير ريتشارد ديرلوف، على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب حول حلف شمال الأطلسي "الناتو" وما قد يفهمه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين منها.
جاء ذلك في مقابلة لديرلوف على CNN حيث قال: "إذا كان من يقول هذا هو مرشح رئاسي عن التحالف الغربي والنظام الأمني الغربي فإن هذا صادم للغاية ومثير للقلق، فهل هو يقول هذا فقط لأنه يستقطب شريحة معينة من الناخبين.
وتابع ديرلوف: "أود أن أمنح الفرصة للجلوس مع لمستشار شؤون الأمن القومي لترامب والقول له ماذا تفكر به؟! ماذا تفعل؟! كيف تقدم النصائح لترامب، أنا محتار للغاية
وكان ترامب قال، السبت، في تجمع بولاية كارولينا الجنوبية، إنه "سيشجع روسيا على فعل كل ما تريده لأي دولة عضو في الناتو لا تلتزم بالمبادئ التوجيهية للإنفاق على الدفاع"، وهو تصريح وصفه بايدن بأنه أرسل إشارة "خطيرة وصادمة".
وأثار تصريح ترامب ذعرا فوريا، ليس فقط في أمريكا، بل أيضا من حلفاء الناتو، الذين راقبوا بحذر تقدم روسيا في غزوها لأوكرانيا.
وبالنسبة لبايدن كان هذا تصريحا مزعجا بشكل خاص، وعندما سمعه، شعر بالذعر، وفقا لشخص مطلع على الأمر، وأصدر في وقت لاحق بيانا خلال من حملته شجب فيه تصريح ترامب، وكذلك انتقد البيت الأبيض التصريح بعد وقت قصير من الإدلاء به.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، في بيان، السبت، إن "تشجيع غزو أقرب حلفائنا من قبل الأنظمة القاتلة أمر مروع ومضطرب، ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الناتو حصريا على CNN دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تناقضات بعد مكالمة ترامب محمد بن سلمان وما لا يمكن أن يقبل به ولي عهد السعودية.. محللة توضح لـCNN
(CNN)—ألقت مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط، مها يحيى، الضوء على تناقضات برزت بعد المكالمة التي جرت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان كأول قائد أجنبي يتحدث معه ترامب منذ مراسم تنصيبه في الـ20 من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأوضحت يحيى في مقابلة مع CNN: "اختيارات الرئيس ترامب، لأولئك الذين سيتعاملون مع المنطقة، أعني، إذا نظرت إلى اختياره لمنصب مساعد وزير الدفاع وكما ذكرت، وسفير الأمم المتحدة، لديهم غرائز مختلفة تمامًا، سواء كان ذلك تجاه إيران أو تجاه المنطقة، وهم جميعاً مؤيدون جداً لإسرائيل، بطبيعة الحال، هناك حركة مؤيدة للاستيطان، وضم، إذا شئت، للضفة الغربية".
وتابعت: "لكن بعد ذلك تدخل في تناقض لأنه إذا كان الهدف النهائي هو التطبيع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فمن الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل على المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل أثناء ضم الضفة الغربية.. لقد أوضح ولي العهد (محمد بن سلمان) أنه بدون حل الدولتين، وبدون أفق سياسي للفلسطينيين، لا يستطيع، أعني، المملكة العربية السعودية لا تستطيع التطبيع مع إسرائيل".
وأضافت: "لذلك أعتقد أن هناك معضلة هنا، إذا كان الرئيس ترامب يريد إحلال السلام في المنطقة، فسيتعين عليه التعامل مع غرائز متناقضة للغاية ومدفوعات متناقضة للغاية من قبل الناس من حوله".
ويذكر أن ولي العهد السعودي كان قد أبدى رغبة بلاده في استثمار 600 مليار دولار خلال الاتصال الهاتفي مع ترامب، وهو ما عقّب عليه الأخير، بخطاب، الخميس قائلا إنه سيطلب من محمد بن سلمان الذي وصفه بالرجل الرائع، أن يرفع المبلغ إلى حوالي تريليون دولار، وأضاف "سأطلب أيضًا من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض تكلفة النفط".