الجزيرة:
2024-09-30@19:16:43 GMT

رؤوف السلطي.. جراح في جنيف يعمل من أجل أطفال غزة

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

رؤوف السلطي.. جراح في جنيف يعمل من أجل أطفال غزة

قالت صحيفة لوتان السويسرية إن الطبيب المقيم في جنيف رؤوف السلطي يعمل منذ أشهر لضمان استقبال سويسرا أطفال غزة المصابين، وقد استقبل بالفعل في بداية الأسبوع 4 مرضى صغار في جنيف لأول مرة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم كميل باجيلا- أن جراح المسالك البولية بجنيف رؤوف السلطي استقبل بالأحضان 4 من أطفال غزة، نزلوا من طائرة قادمة من القاهرة وفي أياديهم تأشيرة طبية مدتها 90 يوما، لإجراء عمليات جراحية وعلاجهم وتعلم كيفية التعايش مع الأطراف الاصطناعية.

وقال الجراح الذي ولد في دمشق عام 1962 من لاجئيْن فلسطينيين من الجليل، إن "أهم شيء في هذا العالم الفاسد إلى حد ما هو الأطفال"، مبرزا أمله في العودة إلى مصر لجمع أطفال آخرين من قطاع غزة يمكن علاجهم في جنيف.

ولا يفارق هذا الجراح هاتفه للاستعلام عن مصير معارفه وزملائه، وهو يقول إن "الشعور بالعجز لا يفارقني"، وبعد أن كان من المقرر أن يعود إلى غزة يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر وهو الخبير بقطاع غزة وحالة مستشفياته جيدا -بعد أن رأى أن الأمور لم تهدأ وأن الأمل ضئيل- إنجاز مهمته في الاتجاه الآخر، "قلت لنفسي إنني سأقوم هذه المرة بالترحيب بالناس في منزلي لرعايتهم".

وقام رؤوف السلطي، مؤسس جمعية حق الطفل في الرعاية الصحية، بنحو 20 رحلة إلى الخليل وجنين ومدينة غزة وخان يونس ورفح خلال 14 عاما لتدريب الأطباء المحليين وجلب المعدات والعناية للعديد من الحالات المعقدة.

في العاصمة المصرية، ظل السلطي يتنقّل ذهابا وإيابا بين مختلف الخدمات والسفارات، لأن شروط دخول شباب غزة إلى سويسرا صارمة، وقائمة الضمانات المطلوبة في تزايد مستمر.

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استقل رؤوف السلطي الطائرة إلى القاهرة واتصل بزملائه الأطباء في غزة، "طلبت قوائم بأسماء الأطفال الذين يمكنني مساعدتهم في سويسرا وفقا لمهاراتي"، وفي العاصمة المصرية ظل يتنقل ذهابا وإيابا بين مختلف الخدمات والسفارات لأن شروط دخول شباب غزة إلى سويسرا صارمة، وقائمة الضمانات المطلوبة في تزايد مستمر.

يقول السلطي "أخبرني الوفد المرافق لي بأنني مجنون، وأن هذا النوع من العمليات مسألة تتعلق بشؤون الدولة. وفي مرحلة ما، أعترف أنني فقدت الأمل وكدت أن أتخلى عن كل شيء. لكنني قاومت".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی جنیف

إقرأ أيضاً:

أحدث عقار لعلاج الفُصام..هكذا يعمل وهذه آثاره الجانبية

أوردت جريدة الصيدلة الألمانية أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت على دواء جديد لعلاج مرض الفُصام (الشيزوفرينيا)، يحمل الاسم Cobenfy من إنتاج شركة بريستول مايرز سكويب.

أعراض أقل

وأوضحت الجريدة أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، استندت إلى بيانات من دراستين أظهرت أن المرضى، الذين تناولوا هذا الدواء، يعانون من أعراض انفصام شخصية أقل.
ويعد هذا الدواء أول مضاد للذهان تمت الموافقة عليه يستهدف المستقبلات في الدماغ والجسم المرتبطة بنظام الناقل العصبي الكوليني، والذي يلعب دوراً رئيسياً في التعلم والذاكرة والهضم والتحكم في ضربات القلب وضغط الدم والحركة ووظائف أخرى.
وعادة ما يتم علاج الفصام بمضادات الذهان. وفي حين أن هذه الأدوية يمكن أن تكون فعالة في إدارة الأعراض مثل الهلوسة والأوهام، إلا أنها لا تعالج الأعراض الأخرى، التي تحد من جودة الحياة مثل الانسحاب الاجتماعي ومشاكل الذاكرة، فضلاً عن آثارها الجانبية المتمثلة في زيادة الوزن والتأثير السلبي على الحركة.


آثار جانبية أقل

ويتمتع الدواء "Cobenfy" الجديد بالقدرة على علاج جميع الأعراض المذكورة أعلاه، وله أيضاً، آثار جانبية أقل مثل النعاس وزيادة الوزن.
جدير بالذكر أن الفُصام، هو اضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في تمييز الواقع. وتشمل الأعراض الشائعة الوهام واضطراب الفكر والهلوسة السمعية بالإضافة إلى انخفاض المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي وانعدام الإرادة.
وغالبا ما يكون لدى المصابين بالفُصام مشاكل نفسية أخرى مثل اضطراب القلق والاضطراب الاكتئابي واضطراب تعاطي المخدرات. وعادة ما تظهر الأعراض تدريجياً، حيث تبدأ في مرحلة البلوغ، وتستمر لفترة طويلة.
وتتضمن مسببات الفُصام عوامل بيئية وجينية، وتتمثل العوامل البيئية المحتملة في النشأة في المدن وتعاطي القنب وبعض الأمراض المعدية وعمر الوالدين وسوء التغذية خلال الحمل، بينما تشمل العوامل الجينية مجموعة متنوعة من المتغيرات الجينية الشائعة والنادرة على حد سواء.
وتمثل الأدوية المضادة للذهان الركيزة الأساسية في علاج الفُصام، بالإضافة إلى العلاج النفسي وإعادة التأهيل المهني والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • سفير بيروت : موقف العراق داوى جراح اللبنانيين
  • أحدث عقار لعلاج الفُصام..هكذا يعمل وهذه آثاره الجانبية
  • «الإمارات للدراجات» بطل العالم لسباقات الطريق في سويسرا
  • جراح منسية.. الصحة النفسية ليست أولوية للمؤسسات التي تُشغّل الصحفيين في غزة
  • أمير هشام ينتقد قرار كولر بالسفر إلى سويسرا بعد خسارة السوبر الإفريقي
  • كولوفسكي يُعمق جراح مانشستر يونايتد
  • مبادرة إيقاد مقابل بعثة جنيف: هل من خيط مشترك
  • فيتور يسجل أول هاتريك لهذا الموسم الفحيحيل يعمق جراح كاظمة برباعية
  • بيان للسودانيين المقيمين بدولة قطر: وقع خطاب السيدة الوزيرة وخطاباتها السابقة في جنيف ونيويورك وبورتسودان موقعا حسنا في وجدان ملايين السودانيين
  • مؤشر الابتكار العالمي 2024.. سويسرا الأولى عالميا فمن حصد المرتبة الأولى عربيا؟