دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” الأطراف المتحاربة في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى حماية أرواح المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال. 
ودعا ممثل اليونيسيف في جمهورية الكونغو الديمقراطية جرانت ليتي جميع أطراف النزاع (المتمردون والقوات المسلحة للكونغو الديمقراطية والميليشيات) إلى حماية أرواح المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال".


وجاء نداء ليتي، هذا عقب مقتل مدنيين، بينهم أطفال، إثر سقوط قذيفة على مخيم "زاين" للنازحين في مقاطعة كيفو الشمالية، وفقا لما ذكر بيان لمكتب "اليونيسيف" في الكونغو الديمقراطية.
واعتبر ليتي، أنه "من غير المعقول أن العائلات التي فرت من العنف تُقتل وتُجرح في مكان كان من المفترض أن يوفر لهم الأمن".
وحثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" حكومة الكونغو الديمقراطية على محاسبة الجناة وتعزيز حماية الأطفال وأسرهم.
ووفقا لبيان اليونيسيف، فإن هذا الحادث يعكس الزيادة في عدد الضحايا المدنيين خلال الأسابيع الماضية والناتجة عن الاستهداف المتعمد أو العارض للأشخاص في مواقع إيواء النازحين بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن عدد ضحايا هذا الهجوم، موضحة أن "عدد النازحين الجدد جراء المعارك التي احتدمت خلال الأشهر الماضية كان أعلى من الرقم القياسي الذي كان عليه في يناير 2023؛ حيث بلغ عدد النازحين في مقاطعة كيفو الشمالية حاليا 1.1 مليون نازح، مقابل 591 ألف نازح في أغسطس عام 2023".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الديمقراطية الأطفال يونيسيف الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

بدعم من دولة كويت اختتام مشروع العيادة الطبية المتنقلة تُحقق إنجازًا استثنائيًّا في اليمن

شمسان بوست / لحج _نشوان نصر 

اختتمت في محافظة لحج اليمنية، الخميس 27 فبراير، فعاليات مشروع “العيادة الطبية المتنقلة” الذي نفذته مؤسسة نداء للتنمية والتطوير بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، تزامنًا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية الكويتية. وحقق المشروع نجاحًا كبيرًا في محافظات (أبين، لحج، والحديدة)، بعد تجاوز عدد المستفيدين حاجز الـ10,000 فرد، متفوقًا على الرقم المستهدف البالغ 4,500 مستفيد. وركز المشروع على دعم الفئات الأكثر ضعفًا – نساء، أطفال، وكبار السن – في مناطق نائية تعاني من شُح الخدمات الصحية،  في محافظة لحج و ابين والحديدة، بهدف خفض معدلات المراضة والوفيات بنسبة 50% عبر تقديم الرعاية الأولية ومكافحة الأوبئة. 


شملت الحملة فرقًا طبيةً متخصصةً قدمت خدمات متكاملة، مثل الكشف عن سوء التغذية لدى الأطفال، ورعاية الحوامل والمرضعات، وتوزيع الأدوية المجانية، بدعم من أطباء عامين، وأخصائيي صحة إنجابية، وفرق تحصين، وصيادلة. وركزت على المناطق المصنفة ضمن “الزمام الثاني والثالث”، حيث كُشف عن عشرات الحالات الحرجة، وسُجلت تدخلات عاجلة لإنقاذ أرواح مهددة بسبب الأمراض المعدية أو نقص الرعاية. وأشارت التقارير إلى أن الحملة ساهمت في الحد من تفشي الأوبئة عبر توفير الأدوية الأساسية، وتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمعات المحلية. 


أكدت ضابطة المشروع الدكتورة نرمين يونس أن “التجاوز الكبير للرقم المستهدف يعكس حجم الكارثة الإنسانية في المناطق المهمشة”، مشيرةً إلى خطط التوسع ليشمل المشروع محافظات يمنية أخرى.

وأشادت بالدعم الكويتي الذي مكّن من إنقاذ آلاف الأسر، قائلة: “دعم الكويت لم يكن سخيًّا فحسب، بل جاء في توقيت حرج لإنقاذ أرواح”. ويُعد هذا المشروع نموذجًا لتعزيز التعاون الخليجي في دعم اليمن، حيث تُخطط الجهات المنفذة لتحويله إلى برنامج مستدام، يُسهم في تخفيف معاناة ملايين اليمنيين الذين يعيشون تحت وطأة انهيار النظام الصحي وانتشار الأوبئة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة اليونيسيف لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة 200 مليون دولار أمريكي
  • بدعم من دولة كويت اختتام مشروع العيادة الطبية المتنقلة تُحقق إنجازًا استثنائيًّا في اليمن
  • انفجارات تهز اجتماعاً لقادة متمردي حركة "23 مارس" في الكونغو الديمقراطية
  • حماية الطفل في القانون المصري .. حقوق وضمانات شاملة
  • الكونغو الديمقراطية: مرض مجهول يصيب أكثر من 943 شخصا ويودي بحياة 52 آخرين
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تقتل الأطفال وتختطف المدنيين وسط صمت دولي
  • “حماس” تدعو لتحرك دولي عاجل عقب وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب البرد
  • مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية
  • فيروس غامض يضرب الكونغو الديمقراطية: أكثر من 50 ضحية حتى الآن
  • مرض مجهول يفتك بـ 25 شخصا في الكونغو الديمقراطية