لبنان ٢٤:
2024-11-24@12:06:33 GMT

لقاء بين جعجع وفرونتيسكا

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

لقاء بين جعجع وفرونتيسكا

عرض رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتيسكا ، للمستجدات المحليّة والاقليميّة، في حضور المستشارة السياسية ليزا مور، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز مارك سعد.  واستغرب جعجع إزدواجية طروحات الفريق الاخر أي المتحالف مع حزب الله، " الذي يعمد إلى تعطيل إنتخابات رئاسة الجمهورية بحجة عقد حوار غير ذي جدوى، توّقف عند تفرّد هذا الفريق بتقرير مصير اللبنانيين وسلامتهم وأمنهم دون التشاور مع احد، إلى جانب التقارير والمعلومات التي تتوالى عن تفاوضه مع الخارج على مصير الشعب اللبناني من دون وجه حق وخلافاً لهواه وطموحاته".

وشدّد على أن "الخارج يعتبر اليوم الفريق الآخر أنه لبنان الرسمي، ولكن هذا الأخير ينتمي إلى توازنات تغيّرت بفعل نتيجة الإنتخابات النيابية الأخيرة في 2022، وبالتالي الفريق المتواجد اليوم في السلطة لا يعبّر سوى عن صوت واحد، صوت فريق الممانعة، فيما أكثرية اللبنانيين في مكان آخر ، ولديها آراء وآمال وأولويات مختلفة". وأردف: "انطلاقاً من هنا، من الضروري أن يأخذ الخارج التوازن الجديد في الاعتبار، وألا يعتمد الموفدون الأجانب على الإستماع إلى وجهة نظر واحدة لم تعدْ تمثّل أكثرية، باعتبار أن اللبنانيين يرفضون أن يقرّر مصيرهم فريقٌ لا يثقون به ، بل يوجد في لبنان وجهتا نظر مختلفتان ، ومن جهتنا لن نسمح بالتفريط بما حقّقه اتفاق الطائف للبنان وما تلاه وأكد عليه من قرارات دوليّة ، بل نريد تنفيذها كاملة وليس جزئياً كما يحلو اليوم للبعض أن يناقش ويفاوض". واذ شكر، من خلال فرونتيسكا، التفاتة الأمم المتحدة الدائمة لسلامة لبنان واستقراره، آثر جعجع التشديد على وجوب "ألا تذهب قضية انفجار المرفأ طي النسيان وأن يلتفت العالم إلى هذه القضية المحقّة ويقف إلى جانب اللبنانيين وتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للإفراج عن العدالة المعطّلة في هذه الجريمة التي هزّت ليس عاصمة لبنان فحسب، بل العالم كله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جعجع: الدولة لا يمكنها أن تستمرّ من دون إيجاد حلّ للتركيبة الحالية

أكد رئيس "حزب القوّات اللبنانية" سمير جعجع، اليوم الخميس، أن "الشيعة مكوّن أساسي" في لبنان.     وقال في حديث صحافي إن "اليوم التالي للحرب لا يمكن أن يكون كما مرحلة ما قبلها، وبخاصة لناحية حصريّة السلاح في يد الدولة".

وأضاف أن "انتخاب رئيس للجمهوريّة ضرورة ملحّة لما للرئيس من دور أساسي، بحسب الدستور، في المفاوضات القائمة"، مؤكداً أن "الدستور ضمانة الجميع".

وتابع: "الدولة لا يمكنها أن تستمرّ من دون إيجاد حلّ للتركيبة الحالية التي تعوّق حياة المواطن. مدخل الحلّ هو بتطبيق القرارات الدولية 1559 – 1680 – 1701، وفي حال وقف إطلاق النار فهو أكيد من أن جميع المواطنين الذين تركوا منازلهم سيعودون إلى بلداتهم على رغم من كل شيء". 

  المصدر: النهار

مقالات مشابهة

  • اليوم .. العراق يحول نحو 274 مليون دولار إلى الخارج
  • الفريق العُماني يودع بطولة العالم للتزلج من دور الـ 16
  • خلف: عملية الإنقاذ لا تكون إلا بالشراكة بين جميع اللبنانيين
  • رئيس جمعية الطيارين اللبنانيين: إسرائيل ليس لها رادع أخلاقي
  • الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • الفريق جابر يلتقي رئيس كيان مسار الشمال باتفاق سلام جوبا
  • جعجع: الدولة لا يمكنها أن تستمرّ من دون إيجاد حلّ للتركيبة الحالية
  • البيسري في أمر اليوم: وحدة اللبنانيين تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال
  • الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين