الغرب سيُنزل ضربةً بمن يساعد روسيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عزم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معاقبة الدول التي تساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات والقيود.
وجاء في المقال: يجتمع في بروكسل اليوم الخميس مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دوله. سيناقشون، أو ربما يصادقون على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، والأهم من ذلك، التدابير للتأثير في الدول التي تساعد روسيا في تجاوز القيود.
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم عمليات التكامل بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي-بورمولي، لـ" نيزافيسيمايا غازيتا": "بعض العقوبات من هذا النوع موجودة عمليا. وأوضحُ مثالٍ عليها تصدير النفط. فإذا ما تم شراء النفط الروسي بسعر أقل من السقف المحدد، فقد تُفرض عقوبات على المشتري. لكن السؤال يكمن بالطبع في جوانب محددة. على سبيل المثال، أكبر مشترٍ للنفط الروسي هو الهند، وهي دولة تسعى الولايات المتحدة إلى إقامة أوثق العلاقات الممكنة معها".
وأكد تيفدوي بورمولي أن المحادثات بشأن تشديد الرقابة على محاولات الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا مستمرة منذ فترة طويلة. بينما يعتمد التطبيق العملي للقيود على السلع المحددة التي تدخل في المخططات "الرمادية".
على سبيل المثال، ستفرض عقوبات بالتأكيد في حال إعادة تصدير الرقائق الإلكترونية. لكنني أظن، حين يتعلق بتركيا، على سبيل المثال، ستُعطى الأولوية للإقناع بدلاً من الضغط. بل ويمكن للغرب أن يجد لغة مشتركة مع أنقرة. تركيا غير راضية عن انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، وبالتالي سيكون من الأسهل تغيير رأيها بشأن مسألة العقوبات الأمريكية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نعيش حربا شاملة مع العدو ولدينا خطط لمواجهة العقوبات
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، أن إيران تواجه "حربا شاملة" مع العدو، مشددا على ضرورة الاستعداد لهذا الوضع بدلا من إلقاء اللوم بين الأطراف الداخلية.
وقال بزشكيان خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني "العدو يضيق الحصار والعقوبات علينا، ولدينا برامج للخروج من هذا الوضع".
وأضاف الرئيس الإيراني أنه كان يعتقد أن الحوار مع الولايات المتحدة قد يكون الخيار الأفضل، لكنه أكد التزام إيران بتوجيهات المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، برفض أي حوار مع واشنطن تحت الضغط.
وجاءت تصريحات بزشكيان في أعقاب تأكيدات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت التهديدات والضغوط.
وقال عراقجي "لا إمكانية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما يستمر فرض الضغوط القصوى".
وأضاف أن إيران ستواصل تنسيق جهودها مع شركائها الدوليين، بما في ذلك روسيا والصين، بشأن البرنامج النووي. وأشار إلى أن الخبراء الإيرانيين يجرون اتصالات مباشرة مع نظرائهم الروس والصينيين، وسيستمر هذا التنسيق في المستقبل.
ومن جانبه، أكد خامنئي أن المحادثات مع الولايات المتحدة "ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة"، وذلك بعد أن أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في إبرام صفقة مع إيران.
إعلان حجب الثقة عن وزير الماليةوفي سياق متصل، بدأ البرلمان الإيراني جلسة -اليوم الأحد- تتضمن تصويتا على حجب الثقة عن وزير المالية عبد الناصر همتي، وسط أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد.
وشهدت العملة الوطنية الإيرانية، الريال، انخفاضا حادا في قيمتها، حيث تجاوز سعر الصرف في السوق السوداء 920 ألف ريال للدولار الواحد، مقارنة بأقل من 600 ألف ريال في منتصف عام 2024.
وسيقدم بزشكيان دفاعا عن أداء وزير المالية أمام النواب، لكن سيحتاج أي قرار بحجب الثقة إلى تأييد غالبية أعضاء البرلمان البالغ عددهم 290 عضوا.
وتولى بزشكيان منصبه في يوليو/تموز 2024 بهدف إنعاش الاقتصاد الإيراني وإنهاء بعض العقوبات الغربية، سيما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
وبموجب الدستور الإيراني، تصبح إقالة الوزير سارية المفعول فورا في حال حجب الثقة، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى يتم اختيار بديل.