موقع النيلين:
2025-03-12@09:15:58 GMT

أهل السودان ..إبل الرحيل شايلة السقى وعطشانة

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT


إذا كان حميدتي قد حاذ على جبل عامر وعدد من مناجم الذهب في السودان بقوة السلاح وأقام بذلك إمبراطورية (دقلو) التي امتلكت عشرات وربما مئات الشركات والعقارات واستثمرت في كل خيرات السودان ووصل بها الحال لاقامة علاقات دولية، كأنها دولة داخل دولة.. فإن هناك إمبراطوريات أخرى تعمل في صمت، قوامها الحركات المسلحة المتمردة، الموقع منها على إتفاق جوبا وغير الموقع، فمنها ما يمتلك كل مناجم اليورانيوم والنحاس وكل جبال البلاتين واليورانيوم وغابات اللبان الدكر، فى دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان.

.حتى العقيق والأحجار الكريمة في البحر الأحمر والذهب في جبالها.. إضافة للموارد الأخرى،غير المعدنية من صمغ ولحوم وجلود الحيوانات.

إن أباطرة الحروب يريدون أن يقسموا كيكة السودان فيما بينهم بقوة السلاح مقويين لنفوذهم بدعم خارجي، قوامه الحكومات والشركات العالمية التي تستحوذ على النصيب الأكبر من ثروات السودان وترمي لهؤلاء بالفتات.. لا بد من تحرير السودان من حركات (تحرير السودان) ولابد من إقامة العدل والمساواة بمحاسبة ما اغترفته أيدي من اتخذوا شعار (العدل والمساواة)، لظلم أهل السودان بتبديد ثرواتهم واحتكارها لأفراد وأسر بعينها، تريد أن تحول السودان إلى إقطاعيات قسرا، كما حاولت أسرا بالسياسة والفهلوة قبلا.

الحرب التي تدور رحاها الآن في الخرطوم، ينبغي أن تكون حرب تحرير شاملة لكل السودان بالتخلص من عملاء الداخل، لوردات الحروب، إقطاعيو العصر الحديث.. يجب أن تكون حربا لتحرير وعودة ثروات بلادنا المنهوبة لينعم بها كافة أهل السودان، الذين يعيشون المسغبة وهم يمتلكون أغني دولة، كأنهم إبل الرحيل شايلة السقى وعطشانة.

د.محمد بشير عبادي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان

أعلن مجلس الصحوة الثوري عن رفضه مشروع الحكم العلماني في السودان الذي أقره مؤتمر نيروبي ويتمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في حكم البلاد باعتبار أن غالبية أهل السودان مسلمين، معتبرأ خطاب عبدالله حمدوك عبارة عن دعوة لتدخل سافر وإنتهاك لسيادة السودان الوطنية ومتاجرة وإستخفاف بإرادة الشعب السوداني ويعبر فيه عن أجندة معلومة ومكشوفة تخدم جهات متعددة إقليمية ودولية معادية لحكومة السودانوقال أحمد محمد أبكر الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري السودانيأن التآمر والإستهداف الممنهج والمخطط المدروس مستمر على دولة السودان وشعبها الأبي والتربص بها منذ أمد بعيد عبر دعاوي ومزاعم وترهات متعددة تارة بإسم الثورة المصنوعة وتارة بإسم الديمقراطية الراشدة وتارة بإسم حقوق الإنسان والمجاعة و غيرها وفي نفس الوقت هؤلاء الذين يدعون الديمقراطية وممارسة الحكم الرشيد ويأمرون عملائهم في البلدان الأخرى بتطبيقها وهي عندهم عبارة عن أداء لإستعمار الشعوب في دول العالم الثالث ووسيلة للتدخل في شؤون الغير بغرض نهب ثروات وخيرات البلاد ، ويمارسون في دولهم أسوأ وأبشع أنواع الديكتاتورية والإنتهاكات الصارخة و المحرمة دوليآوأضاف أن ما يحدث في السودان كنموذج الهدف الأساسي والخفي والحقيقي منه هو إستعمار السودان أو تقسيمه إلى دويلات ( إعلان دارفور دولة مُستقلة في حالة فشل السيطرة كل السودان ) من الراعي الرسمي والكفيل من خلف الكواليس عبر أدواتهم من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتهم وعملائهم الخونة السياسيين.وتأتي هذه التحركات والهرطقات الأخيرة من قبل مليشيا الدعم السريع وداعميها السياسيين للتغطية علي هزائمها التي منيت بها من قبل القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى في كآفة محاور القتال والجبهات المختلفة في السودانوأضاف في تصريح (لسونا) أن مجلس الصحوة الثوري السوداني يؤكد رفضه الحكم العلماني في السودان الذي أقره مؤتمر نيروبي المزعوم ويتمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في حكم البلاد و يعتبر خطاب عبدالله حمدوك تدخل سافر وإنتهاك لسيادة السودان الوطنية ومتاجرة وإستخفاف بإرادة الشعب السوداني العزيزويعبر فيه عن أهداف وأجندة معلومة ومكشوفة تخدم جهات إقليمية ودولية معادية لحكومة السودانوقال الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري أن عبدالله حمدوكيتابع المشهد في السودان عن بعد ولا زال يسبح في بحور الأوهام والأحلام والخدع التي تجاوزها الشعب والزمن ولكن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراءوجدد مجلس الصحوة الثوري موقفه الثابت والمبدئي الرافض لقيام أي حكومة منفى موازية لحكومة السودان القائمة حاليآ برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية وأنها هي الحكومة الشرعية التي تمثل سيادة السودان وشعبه الكريم في كآفة المحافل الإقليمية والدوليةوقال ابكرأن المجلس يؤكد أن الإعتماد والرهان على الحلول والمعالجات الخارجية يعتبر تخدير وتأجيل للأزمات وتعميقهاوأن الحل الوحيد والجذري والنهائي لمشاكل السودان المتجذرة والمتراكمة تحل عبر الحوار السوداني – السوداني وداخل السودان بمشاركة كآفة مكونات الشعب السوداني بمختلف تنظيماتهم السياسية والعسكرية والمدنية والمجتمعية دون إقصاء لأي أحد إلا من إرتكب جرائم وإنتهاكات في حق الشعب السوداني وصدر حكم قضائي ضدهكما انه يرفض أي تدخلات خارجية في الشأن السوداني الداخلي تتعارض مع إرادة الشعب السوداني وسيادة ومصالح السودان العلياويؤكد أنه مع وحدة السودان أرضآ وشعبآ وسيادة وضد فكرة مشروع إنفصال دارفور وإعلانها دولة مُستقلة عن السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التصدي للتغول على مشروع الجزيرة ونهب ثروات البلاد
  • اللجنة المفتراة عليها وفرية الكنابي وعلاقة العدل والمساواة بها
  • بسبب مرموش.. جريليش يقرر الرحيل عن مانشستر سيتي في الصيف
  • النظر في نموذج (حركة كيكل-درع السودان) والنظر لنموذج (حركة مناوي أو حركة العدل والمساواة)
  • البرهان يجري اتصالاً هاتفيا مع سلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • ما مستقبل اتفاق السلام في دولة جنوب السودان؟
  • تجمع قوى تحرير السودان يدعو للاصطفاف خلف الجيش وتعزيز الجبهة الداخلية
  • الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان
  • حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي