يمن مونيتور/ الأناضول

أوردت وكالة بلومبرغ للأنباء، الأربعاء، أن إسرائيل تعيش حالة غضب بسبب أول خفض لتصنيفها الائتماني منذ قرابة 50 عاما من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني، وهو ما ترك الأسواق دون تغيير جوهري حتى الآن.

ونقلت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن القلق يتمثل في احتمالية تأثر العلاقة بين إسرائيل والمستثمرين، مع إقبالها على الاقتراض شبه القياسي لتمويل الحرب على قطاع غزة.

والجمعة، قالت موديز إنها خفضت تصنيف مصدري العملات الأجنبية والعملة المحلية لحكومة إسرائيل إلى A2 من A1؛ كما خفضت تصنيفات إسرائيل غير المضمونة بالعملة الأجنبية والعملة المحلية إلى A2 من A1، وسط توقعات سلبية.

يأتي قرار خفض تصنيف إسرائيل على وقع حرب تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أدت بها إلى المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، بجانب توترات في الشمال مع حزب الله اللبناني، وهجمات جنوب البحر الأحمر ضد سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية.

ويعني خفض التصنيف أن المستثمرين قد يصبحون أكثر حذرا في التوجه نحو أدوات الدين الإسرائيلية، وقد يضعون أسعار فائدة أعلى، لمواجهة المخاطر التي رسمتها الوكالة تجاه الاقتصاد الإسرائيلي.

وأثار إعلان موديز خفض تصنيف إسرائيل، توبيخا قويا بشكل غير عادي من المسؤولين تجاه الوكالة، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي شكك في الهدف من وراء القرار، وفق “بلومبرغ”.

وفي حين أن إسرائيل ما تزال ضمن منطقة الدرجة الاستثمارية الجيدة، إلا أن المخاطر تظل عالية لأنها تخاطر بالمزيد من التخفيضات من جانب وكالتي “فيتش” و”ستاندرد آند بورز”.

وتصنف وكالة فيتش الآن إسرائيل أعلى بدرجة واحدة من المستوى الذي كانت عليه في وكالة موديز؛ وتضع وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية إسرائيل في مرتبة أعلى من تقييم وكالة فيتش، وسط ترجيحات بخفض التصنيفات.

ويتركز خلاف إسرائيل مع موديز، حول ما يعتقد المسؤولون أنه قراءة خاطئة لاقتصاد أثبت قدرته على الصمود في مواجهة الحروب، وما زال يتمتع بمصدات كبيرة من النقد الأجنبي.

وتبلغ احتياطات إسرائيل من النقد الأجنبي قرابة 200 مليار دولار، تشكل نسبته قرابة 37 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي قيمة مرتفعة، إلا أن تل أبيب لا تملك أية احتياطات أخرى كالذهب والأسهم.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل إقتصاد البحر الأحمر غزة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات شعبية غاضبة في لحج تتطور إلى قطع الطرقات

اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، الأربعاء 8 يناير 2025، تنديداً باستمرار تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أسبوعين على التوالي.

مصادر محلية أفادت بأن المحتجين رددوا شعارات مناوئة لمحافظ المحافظة ومطالبته بالرحيل، واتهام السلطات المحلية بالتقصير في واجباتها تجاه تفاقم الخدمات تأتي أزمة الكهرباء في مقدمتها.

وأغلق المئات من المحتجين عدداً من شوارع المدينة وأضرموا النيران في إطارات السيارات التالفة، تعبيراً عن حالة الغضب الشعبي المتنامي.

ووفقاً للمصادر، تفاقمت أزمة الكهرباء منذ أسابيع غير أنها احتدمت خلال الاسبوعين الماضيين، ما زاد من معاناة المواطنين وانعكس على أداء الخدمات الأساسية الطبية والعلاجية ومراكز التبريد للحوم والثلوج في المدينة الساحلية.

يُذكر أن أزمة الكهرباء بلغت ذروتها منذ أسابيع في عدد من المناطق اليمنية المحررة، خصوصاً في محافظات عدن، ولحج، والضالع وأبين.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات غاضبة في لحج ضد الاحتلال السعودي الإماراتي
  • احتجاجات شعبية غاضبة في لحج تتطور إلى قطع الطرقات
  • الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تستقبل وفدا عن “جيلي”
  • ناسا تعدّل خططها المتعلقة بالمريخ
  • انتفاضة شعبية غاضبة ضد المحتلين بلحج
  • كوردستان 2024.. نحو 10 آلاف حادث أودى بحياة قرابة 50 شخصاً
  • الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف لعددٍ من المنازل
  • تراجع قيمة أسهم شركة تينسنت بعد تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كشركة عسكرية صينية
  • (وكالة).. الإمارات تناقش مع “إسرائيل” وأمريكا تشكيل حكومة بغزة بعد الحرب
  • بلومبرغ: الشرع يستحق مساعدة أمريكا لا ثقتها