خبيرة اقتصادية: نظرة الأسرة المصرية للتعليم الفني تغيرت بسبب اهتمام الدولة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت الخبيرة الاقتصادية حنان رمسيس، إن نظرة الأسرة المصرية عن التعليم الفني تغير بسبب اهتمام الدولة به، مشيرة الى أنه في الماضي كانت الأسرة ترى ضرورة التحاق أبنائها بالثانوية العامة، ولكن الآن أصبح يمكن للطالب الالتحاق بالتعليم الفني والتخرج للعمل في مصنع بأجر جيد.
وأضافت «رمسيس» خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًة: «عجباني جدًا تجربة محافظة الإسكندرية في إدماج ذوي الهمم في الخدمات التي يقدمونها، ووجود برامج تأهيل لإلحاقهم بالعمل في المطاعم».
وتابعت: «الدولة تهتم بذوي الهمم وبتنمية مواهبهم وتدريبهم، وبدأ يكون لهم دور فاعل في المجتمع وأصبحوا راضيين عن أنفسهم، كما أن ذلك يساعد الاقتصاد على النمو».
وأكملت: «معظم دول العالم تعتمد على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يكون أبطالها الأفراد».
وقالت: «عندنا في مصر أمثلة كبيرة هناك شركات عائلية بدأت تتحول الى كيانات اقتصادية عملاقة دعمت أنشطة الدولة، إحنا عندنا مشروعات قومية عملاقة في كل محافظات مصر، في المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، المحاور الاقتصادية، وكل تلك المشروعات القومية تحتاج الى عمالة وبالتالي تقل نسبة البطالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفني العلمين الجديدة العاصمة الإدارية الجديدة ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.