اليونيسيف تدعو الأطراف المتحاربة في الكونغو إلى حماية أرواح الأطفال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» الأطراف المتحاربة في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى حماية أرواح المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال.
ودعا ممثل اليونيسيف في جمهورية الكونغو الديمقراطية جرانت ليتي جميع أطراف النزاع المتمردون والقوات المسلحة للكونغو الديمقراطية والميليشيات إلى حماية أرواح المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال.
وجاء نداء ليتي، هذا عقب مقتل مدنيين، بينهم أطفال، إثر سقوط قذيفة على مخيم زاين للنازحين في مقاطعة كيفو الشمالية، وفقا لما ذكر بيان لمكتب اليونيسيف في الكونغو الديمقراطية.
واعتبر ليتي، أنه من غير المعقول أن العائلات التي فرت من العنف تُقتل وتُجرح في مكان كان من المفترض أن يوفر لهم الأمن.
وحثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" حكومة الكونغو الديمقراطية على محاسبة الجناة وتعزيز حماية الأطفال وأسرهم.
ووفقا لبيان اليونيسيف، فإن هذا الحادث يعكس الزيادة في عدد الضحايا المدنيين خلال الأسابيع الماضية والناتجة عن الاستهداف المتعمد أو العارض للأشخاص في مواقع إيواء النازحين بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن عدد ضحايا هذا الهجوم، موضحة أن عدد النازحين الجدد جراء المعارك التي احتدمت خلال الأشهر الماضية كان أعلى من الرقم القياسي الذي كان عليه في يناير 2023، حيث بلغ عدد النازحين في مقاطعة كيفو الشمالية حاليا 1.1 مليون نازح، مقابل 591 ألف نازح في أغسطس عام 2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو اليونيسيف الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع في السرايا لتقويم مسار تنفيذ المشاريع الممولة من اليونيسيف
عقد اجتماع في السرايا، ضم مستشارة التنسيق والتخطيط لليونيسيف في مجلس الوزراء هبة نشابة، مسؤولي الاتصال لـ "اليونيسيف" في عدد من الوزارات، لتقويم مسار تنفيذ المشاريع التي مولتها منظمة "اليونيسيف" خلال سنة 2024 في الوزارات الممثلة في الاجتماع، وهي وزارة الشؤون الاجتماعية والتربية والصحة والعدل والاقتصاد والإعلام والمالية والداخلية بالإضافة إلى الاحصاء المركزي.
واعرب المجتمعون عن "تقديرهم الايجابي لتنفيذ تلك المشاريع وفق الجداول الزمنية المقررة لها، على الرغم من كل الصعوبات غير العادية التي كانت تواجه البلاد"، كما ناقشوا "التحديات الذاتية والموضوعية وكيفية تجاوزها في العام المقبل، بالإضافة إلى الفرص المتاحة للعمل في سنة 2025.
وساد اللقاء جو إيجابي واستعداد مكثف للبدء في تنفيذ خطط العمل للعام المقبل عبر المزيد من التنسيق بين الوزارات المعنية، وكان بحث في كيفية تقاطع العمل والأهداف بين الوزارات حيث كان هناك إجماع على العمل في ما بين الوزارات كفريق واحد.