«الأغذية العالمي» يحذر من ارتفاع الجوع في الضفة الغربية بسبب العنف وتقييد حرية الحركة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد العنف والاعتقالات والقيود على الحركة في الضفة الغربية يزيد الجوع بين الفلسطينيين، وقال «إن مئات الآلاف منهم فقدوا تصاريح عملهم في إسرائيل ولا يستطيعون مغادرة الضفة، في حين أن النشاط التجاري داخل الأرض الفلسطينية المحتلة محدود، مما يعرض الاقتصاد والوضع الإنساني لخطر مزيد من التدهور».
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه منذ بداية التصعيد الأخير في أكتوبر 2023، شهد الوضع في الضفة الغربية تدهورا سياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن زيادة الوجود العسكري الإسرائيلي فرضت قيودا أكبر على الحركة.
وأشار «الأغذية العالمي» إلى الآثار الاقتصادية السلبية المخيفة التي خلفها الوضع الراهن، حيث فقد عدد هائل من العمال وظائفهم، واضطرت الشركات لإغلاق أو تقليص الحجم، فيما تواجه السلطة الفلسطينية نقصا حادا في التمويل، مما يؤثر على رواتب موظفي الخدمة المدنية.
ولفت إلى أنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لدولة فلسطين بنسبة 22%، ويعزى هذا الانخفاض لعوامل مختلفة، بما في ذلك الإغلاقات في الضفة الغربية وتسريح أعداد كبيرة من العمال الفلسطينيين في إسرائيل، وارتفع معدل البطالة لـ 29% في هذه الفترة مقارنة بـ 13% فقط في الأشهر الثلاثة التي سبقت.
وقالت نائبة المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين ماريكا جوديريان «إن الاحتياجات كانت مرتفعة بالفعل قبل هذه الأزمة الحالية وقد تفاقمت الآن بشكل كبير، وهناك حاجة ملحة حقا للحصول على مزيد من التمويل لمساعدة هؤلاء الأشخاص المحتاجين والذين يعانون حقا بسبب تأثير حرب غزة على الضفة الغربية».
ووفقا للتقييمات الأولية التي أجراها شركاء قطاع الأمن الغذائي، ارتفع انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية من 350 ألف شخص «أي حوالي 10% من السكان» إلى ما يقدر بنحو 600 ألف شخص منذ اندلاع الأزمة الحالية، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد في الأشهر المقبلة، بحسب البرنامج، الذي أفاد بأن أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي في نابلس والخليل.
اقرأ أيضاًبريطانيا تفرض عقوبات على 4 إسرائيليين بسبب عدوانهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية
صندوق النقد: الوضع الاقتصادي في غزة والضفة الغربية يزداد سوءا بفعل الحرب الإسرائيلية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا في الخليل بالضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع الجوع الأغذية العالمي الضفة الغربية الفلسطينيين برنامج الأغذية العالمي فی الضفة الغربیة الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل بأسوان
استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي السيد جان بيير دومارجوري الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر WFP والوفد المرافق له بصحبة الدكتورة علياء حافظ خبيرة التغذية ببرنامج الأغذية العالمي وفريق عملها ووفد الاتحاد الأوروبي المرافق، في زيارة لقريتى كرم الديب والفؤادية بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان لتفقد واستعراض أنشطة برنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
واستقبل الوفد الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط،و الأستاذ حسام الزمر المدير المالي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط، والأستاذة ريم البلشي استشاري إدارة اعمال المتابعة والتقييم والأستاذة أميرة علي مدير عام الادارة العامة للدعم النقدي، والأستاذة أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية، والأستاذة جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة للمرأة، الأستاذ احمد شاهين استشاري نظم المعلومات، والأستاذة فادية محمد مدير إدارة شئون المرأة بمديرية أسوان الاجتماعية.
وأكد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية علي اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي ببرنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل كإحدى آليات تحسين وضع التغذية للسيدات الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع بداية من مرحلة حمل الأم وحتى يبلغ الطفل سن الفطام في عامين من عمره، بما يعمل على تعزيز النمو الإدراكي والبدني للأطفال وحمايتهم من آثار سوء التغذية بما يشمل التقزم والنحافة ونقص الوزن، ويخدم البرنامج 70 ألف أسرة تقريبا مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة.
وتفقد الحضور الأنشطة المنفذة لخدمة أسر برنامج تكافل وكرامة المستفيدة من منحة الألف يوم الأولي في حياة الطفل، كما أداروا حوارا مفتوحا مع الرائدات الاجتماعيات ودورهن فى نشر رسائل توعوية حول صحة المرأة الحامل والمرضعة وممارسات التغذية السليمة للرضع والأطفال، كما تم طرح قضايا الأمن الغذائي كإحدى أهم المحاور التنموية ونشر الوعى بالمكونات الصحيحة للغذاء وتأثير ذلك على النمو والتعليم والإدراك.
ومن جانبه قام السيد مساعد الوزيرة والفريق المرافق له بالتركيز علي تمام سير الأعمال التي تقوم بتنفيذها الرائدات الاجتماعيات بالتنسيق مع الوحدات الصحية المستضيفة للسيدات الحوامل من التجمعات السكانية الواقعة في الاطار الجغرافي لهذه الوحدات الصحية والوقوف علي أي صور من الاحتياجات التي تلزم لضمان تحقيق معدلات أعلي من الكفاءة والفاعلية للأنشطة المنفذة.