ختام فعاليات البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل المناصب القيادية بمعهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل المناصب القيادية، والذي عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد الزواوي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بالوزارة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل المعهد.
وأكد الدكتور كريم همام أن هذا البرنامج التدريبي يعد ركيزة أساسية لتنمية القدرات القيادية وتعزيز فهم الواقع من أجل تحقيق تنمية مستدامة حقيقية تسهم في بناء وتطور المجتمع، من خلال تنوع المحاضرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية المهنية والذاتية.
وانطلقت محاضرة عن القضايا القومية ومكافحة الفساد، قدمها الدكتور محمد سلامة أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة حلوان، حيث أوضح المخاطر التي تؤثر على حياة المجتمع والفرد من الفساد، وكذلك آليات مكافحة الفساد.
موضحا أن منظومة مكافحة الفساد في مصر شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وشرح مفهوم الفساد، ودور المؤسسات في مواجهة الفساد وكيفية إدارة الأزمات، وكيفية تكوين فرق الأزمات، لإدارة الأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص