موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن روسيا علقت دفع مساهماتها السنوية لمجلس القطب الشمالي، وقد تنسحب من هذه المنظمة في حال استخدمها الأعضاء للضغط السياسي.

وقال مصدر من الوزارة لوكالة نوفوستي: إن “تعليق روسيا لمساهماتها السنوية في ميزانية المجلس متوقف على فعالية جميع الدول الأعضاء في معالجة قضايا القطب الشمالي من خلال مشاريع مشتركة”، مضيفاً: إن الحديث يدور حول “الحفاظ على النظام البيئي الهش في القطب الشمالي، وكذلك إجراء الدراسات القطبية عبر البعثات العلمية وتحسين البيئة البحرية، إضافة إلى تطوير العلاقات الإنسانية ورفع جودة الحياة ورفاهية سكان أقصى الشمال بمن فيهم الشعوب الأصلية”.

وأكد المصدر أن “موسكو ستترك المنظمة في حال تجاوز الدول الأعضاء الأخرى الخط الأحمر بالنسبة لروسيا”، مستذكراً كلام المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا الشأن، حيث سبق وقالت: إن روسيا “ستنسحب إذا تحول مجلس القطب الشمالي إلى مؤسسة غير ودية” تجاه بلادها.

وفي عام 2022 قررت الدول الغربية رفض المشاركة في أنشطة الهيئات العاملة في المجلس القطبي أثناء رئاسة روسيا الاتحادية، بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ووصفت زاخاروفا هذا القرار بأنه “مسيس وغير منطقي”.

ومجلس القطب الشمالي منظمة أسست في عام 1996 لتعزيز التعاون في المنطقة، وخاصة في مجال حماية البيئة، ودولها الأعضاء هي “الدنمارك بما فيها غرينلاند وجزر فارو كذلك أيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد”، حيث يتم التناوب بين الأعضاء على رئاسة المجلس كل عامين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

الإتحاد الإشتراكي ينتزع رئاسة حد السوالم من الإستقلال

زنقة 20 ا متابعة

انتزع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية رئاسة مجلس جماعة حد السوالم اليوم الخميس، من حزب الاستقلال الذي كان يمني النفس لرئاسة المجلس الجماعي.

وفازت أمنية لوفى برئاسة الجماعة بعد حصولها على النصاب القانوني من أصوات أعضاء المجلس.

وقرر حزب الميزان الذي كان يسير الجماعة قبل عزل رئيسها بسبب إدانته القضائية في ملف يتعلق بتبديد أموال عمومية، ترشيح الزهرة جاب رزق، و هو الترشيح الذي يبدو أن الأحزاب الحليفة للاستقلال لم تدعمه.

أما الاتحاد الاشتراكي فقد رشح للانتخابات أمينة لوفى التي فازت برئاسة المجلس واستطاعت استمالة الأعضاء الغاضبين من المجلس و كذا أصوات أعضاء المعارضة.

ورغم التهديديات التي وجهها يحزب الإستقلال بإقليم برشيد  للمستشارين الإستقلاليين الأعضاء بالمجلس الجماعي لحد السوالم بـ”التجريدهم” من عضوية المجلس الجماعي في حالة عدم التصويت لمرشحة الحزب “الزوهرة جاب زرق” لرئاسة جماعة السوالم، لم يفلح الحزب في ضبط نوابه بالجماعة المذكورة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: موسكو مستعدة للدفاع عن مصالحها في القطب الشمالي
  • هيئة الدواء تشارك في الاجتماع التشاوري لخبراء "الصحة العالمية" بالسعودية
  • رئيس الوزراء: أعضاء مجموعة البريكس دول كبيرة وعملاقة
  • إجراءات جديدة للدخول إلى منطقة شنغن
  • البرلمان الأوروبي يتبنى قراراً موجهاً إلى العمق الروسي
  • روسيا ومصر والبريكس
  • الإتحاد الإشتراكي ينتزع رئاسة حد السوالم من الإستقلال
  • روسيا: التفجير الجماعي للأجهزة اللاسلكية في لبنان يتطلب تحقيقاً دولياً
  • روسيا تعلق على تفجير ‘‘بيجر’’ حزب الله اللبناني.. وتتحدث عن حرب هجينة
  • روسيا : التفجير الجماعي للأجهزة اللاسلكية في لبنان يتطلب تحقيقا دوليا