روسيا تعلق دفع مساهماتها السنوية لمجلس القطب الشمالي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن روسيا علقت دفع مساهماتها السنوية لمجلس القطب الشمالي، وقد تنسحب من هذه المنظمة في حال استخدمها الأعضاء للضغط السياسي.
وقال مصدر من الوزارة لوكالة نوفوستي: إن “تعليق روسيا لمساهماتها السنوية في ميزانية المجلس متوقف على فعالية جميع الدول الأعضاء في معالجة قضايا القطب الشمالي من خلال مشاريع مشتركة”، مضيفاً: إن الحديث يدور حول “الحفاظ على النظام البيئي الهش في القطب الشمالي، وكذلك إجراء الدراسات القطبية عبر البعثات العلمية وتحسين البيئة البحرية، إضافة إلى تطوير العلاقات الإنسانية ورفع جودة الحياة ورفاهية سكان أقصى الشمال بمن فيهم الشعوب الأصلية”.
وأكد المصدر أن “موسكو ستترك المنظمة في حال تجاوز الدول الأعضاء الأخرى الخط الأحمر بالنسبة لروسيا”، مستذكراً كلام المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا الشأن، حيث سبق وقالت: إن روسيا “ستنسحب إذا تحول مجلس القطب الشمالي إلى مؤسسة غير ودية” تجاه بلادها.
وفي عام 2022 قررت الدول الغربية رفض المشاركة في أنشطة الهيئات العاملة في المجلس القطبي أثناء رئاسة روسيا الاتحادية، بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ووصفت زاخاروفا هذا القرار بأنه “مسيس وغير منطقي”.
ومجلس القطب الشمالي منظمة أسست في عام 1996 لتعزيز التعاون في المنطقة، وخاصة في مجال حماية البيئة، ودولها الأعضاء هي “الدنمارك بما فيها غرينلاند وجزر فارو كذلك أيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد”، حيث يتم التناوب بين الأعضاء على رئاسة المجلس كل عامين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: روسيا أصبحت تشكل تهديداً لأوروبا .. ونرغب في استمرار دعم الولايات المتحدة
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن روسيا أصبحت تشكل تهديدًا كبيرًا لفرنسا وأوروبا، مؤكدًا ضرورة أن تكون الدول الأوروبية جاهزة للدفاع عن نفسها في ظل هذه التحديات المتزايدة.
وأوضح ماكرون أنه يجب على الدول الأوروبية زيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وأضاف ماكرون أن فرنسا تأمل في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم فرض رسوم جمركية على البضائع الأوروبية، مشيرًا إلى أن استمرار التعاون بين الولايات المتحدة وفرنسا يعد أمرًا حيويًا.
وقال الرئيس الفرنسي: "نرغب في أن تقف الولايات المتحدة إلى جانبنا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ العالم. ولكن، في الوقت نفسه، فإن مستقبل أوروبا لا يمكن أن تحدده أمريكا. نحن مستعدون لجميع السيناريوهات، سواء مع أمريكا أو بدونها".
وفي ختام حديثه، شدد ماكرون على أن البقاء في موقع المتفرج في هذا العالم الخطير هو أمر غير مقبول، مشيرًا إلى أن الدول يجب أن تكون مستعدة لمواجهة التحديات المقبلة بكل جدية.