3 روايات تناولت التطهير العرقي في فلسطين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
البوابة - التطهير العرقي وفقًا لوصف الناقد والأكاديمي الدكتور ماهر عبد المحسن هو محاولة لخلق مساحة جغرافية متجانسة عرقيًا من خلال إخلائها من مجموعة عرقية مختلفة باستخدام القوة المسلحة، أو التهديد، أو النفي القسري، أو الاضطهاد، أو محو الثقافة واللغة والهوية العرقية، من خلال القضاء عليها تمامًا أو ذوبانها في المحيط العرقي الذي يُراد له أن يسود.
في هذا التقرير، سنستعرض أبرز الأعمال الروائية العربية التي تتناول موضوع التطهير العرقي في فلسطين.
1. بنت من شاتيلا
يلقي الكاتب الروائي الفلسطيني أكرم مسلم عبر روايته "بنت من شاتيلا الضوء على المصائر التي يواجهها الفلسطيني في الشتات ويدمجها مع قضايا الوطن والقضية السياسية.
تبدأ الرواية بسرد قصة فتاة كانت الناجية الوحيدة بين أسرتها من المجزرة التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982 وراح ضحيتها أكثر من 4 آلاف مدني أعزل، وانتهى بها المطاف في مدينة هامبورغ الألمانية، التي ستكون، ومعها العديد من مناطق أوروبا، أرضًا لجزء من التغريبة الفلسطينية بعد أن هاجر إليها كثير من اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة من لبنان. تتضمن الرواية العديد من الشخصيات الفلسطينية المليئة بالشقاء والذكريات المؤلمة.
2. عباد الشمس
عبّاد الشمس رواية لـ سحر خليفة تتناول قضايا عدة من الحياة في فلسطين وتحديدا مدينة نابلس. وتؤكد ضرورة التجذر بالأرض وعدم مبارحتهاـ وتنتقد تشوفات (البطلة سعدية) وطموحاتها بترك حارة الآباء والأجداد.
صاغت عن وعيُ المرأة لطاقاتها وإمكاناتها، فترفض مقولة الضعف النسائية، وتنخرط في المقاومة، وتمتدّ الروح الثورية إلى حياتها وتعريفها لذاتها. في روايتها “عباد الشمس” أتت على امرأة نابلسية شعرت بأن طعم الماء «غير شكل»، وأنها تخشى من أن المياه مسممة، فقد شاهد النابلسيون يهوديين قرب نبع ماء في نابلس يفعلان شيئا ما. يذكر أن بابية في كتابة "التطهير العرقي" أشار إلى تسميم مياه عكا بعد أن "فشلت القوات اليهودية في قهر المدينة الصليبية".
3. "أم الزينات تحت ظلال الخروب"
تأتي رواية "أم الزينات تحت ظلال الخروب" للروائي والناقد محمد الأسعد لتروي تفاصيل احتراق قرية "أم الزيتات" وتحكي الجدة لحفيدتها "أناهيد" بكل شفافية عن ذلك الزمن الذي سُحب من تحت قدميها، عن ذلك اليوم الأسود الذي تم فيه اغتصاب العالم كله، العالم الذي وجدت نفسها فيه تطرد خارج الوجود.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
أفضل روايات الكاتب المصري إحسان عبد القدوس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التطهير العرقي فلسطين روايات أدب التطهیر العرقی فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
إنفوغرافيك.. خريطة التوزيع العرقي والطائفي في سوريا
تعد سوريا من الدول التي تتمتع بتنوع ديني وعرقي كبير، إذ تتجاوز مساحتها 180 ألف كيلومتر مربع، وتشكل مزيجًا معقدًا من المجموعات الطائفية والعرقية التي تعيش في مناطق مختلفة من البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، لم يتم إجراء إحصاء سكاني، وبالتالي من الصعب تحديد عدد السكان بدقة، لكن تقديرات البنك الدولي لعام 2023 تشير إلى أن عدد السوريين يبلغ نحو 23 مليون نسمة.
الأعراق والطوائف
ويشكل المسلمون السنّة غالبية السكان في البلاد، على الرغم من أن إحصاءات السكان الرسمية لا تشمل الدين أو العرق، غير أن تقرير وزارة الخارجية الأميركية للحريات الدينية لعام 2022 يُشير إلى أن 74% من السكان هم من الطائفة السنية التي تتنوع في أعراقها بين العرب الأكثرية، والأكراد والشركس والشيشان، وبعض التركمان.
الأكراد
يشكل الأكراد ثاني أكبر عرقية في سوريا بعد العرب، ولا توجد إحصائيات رسمية عن عدد الأكراد في سوريا، إلا أن معظم التقديرات تشير إلى أن أعدادهم تتراوح بين 2 و3 ملايين فرد، يتوزعون في مناطق الحسكة ومدينة القامشلي وعين العرب وعفرين وأحياء في دمشق وحلب.
العلويون
تشكل الطائفة العلوية ثاني أكبر طائفة في سوريا، حيث تشكل ما نسبته 12% من إجمالي السكان، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
ويتركز العلويون في المناطق الساحلية للبلاد، لا سيما في مدينتي اللاذقية وطرطوس على البحر المتوسط، وتوجد نسبة أقل منهم في محافظات حمص وحماة.
المسيحيون
يعد المسيحيون ثالث أكبر طائفة في سوريا، إذ كانوا يشكلون 10% من السكان قبل عام 2011، وتتركز هذه الطائفة في محافظات حلب والحسكة ودمشق وحمص وطرطوس، وهي مدن تاريخية تضم أعدادًا كبيرة من المسيحيين الذين يعانون من آثار الحرب والنزوح.
الدروز
تقدر نسبة الدروز في سوريا بحوالي 3% من إجمالي السكان، وهم يتركزون بشكل رئيس في محافظات ريف دمشق وإدلب والسويداء والقنيطرة.
التركمان والأرمن
يتركز التركمان، بشكل رئيسي، في المناطق الشمالية، وتحديدا في جبل التركمان في اللاذقية بالقرب من الحدود التركية، بالإضافة إلى حلب وإدلب وطرطوس.
أما الأرمن، الذين تراجعت أعدادهم بشكل كبير بعد عام 2011 من حوالي 100 ألف إلى نحو 15 ألفا، فيتوزعون في مدن حلب والقامشلي وعين العرب ودير الزور ودمشق.