ما لا يقل عن 50 حادثة إسرائيلية قيد المراجعة.. واشنطن عن الأذى الذي تعرَّض له المدنيون في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر؛ إن الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أذى بالمدنيين في حربها في غزة.
وأوضح، أن واشنطن تعتمد في ذلك على مجموعة خطوط إرشادية تستهدف ضمان التزام الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية.
وقال ميلر؛ في مؤتمر صحفي “نسعى لإجراء تقييمٍ وافٍ للتقارير عن تضرُّر المدنيين على أيدي المتلقين المصرح لهم بالحصول على المعدات الدفاعية المقدَّمة من الولايات المتحدة في أنحاء العالم”.
وأضاف ميلر؛ أن عملية جارية بموجب دليل الاستجابة لحوادث الإضرار بالمدنيين الصادر عن وزارة الخارجية لتقييم وقائع في الصراع الحالي.
وتمّ وضع الدليل في أغسطس من العام الماضي، أي قبل أسابيع قليلة من هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل التي تفيد إحصاءاتها بأنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
وقال مسؤولو الصحة في غزة، إن الهجوم الإسرائيلي الذي أعقب ذلك على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 68 ألفاً.
يبيّن الدليل عملية يحقّق مسؤولو وزارة الخارجية من خلالها في حوادث معينة تعرَّض المدنيون فيها لأذى محتمل بسبب الأسلحة الأمريكية.
ولم يحدّد ميلر؛ متى بدأت العملية، كما لم يذكر عدد الحوادث التي يتم النظر فيها. لكن مصدراً مطلعاً على العملية قال إن الوزارة تبحث ما لا يقل عن 50 حادثة تمّ الإبلاغ عنها لإلحاق الأذى بالمدنيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة قطع غزة واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
مازالت الانتخابات التي تشهدها عدد من الدول هذا العام محور اهتمام الصحف ووسائل الإعلام العالمية، لا سيما المناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب التي استحوذت على اهتمام الصحافة بشكل كبير، فيما لم تغفل الصحف العربية والعالمية أيضا تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط وسط تكهنات بتصعيد الوضع فيه.
ونبدأ جولة الصحف لهذا اليوم من صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ومقال نشره الكاتب يوسي يهوشوع بعنوان "إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله على مواصلة الهجمات على شمال إسرائيل".
يقول الكاتب إن "إيران كثفت وبشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، تهريب الأسلحة إلى حزب الله، ومن بينها أنظمة دفاع جوي بالغة الأهمية، يحتاجها حزب الله لمواجهة ضربات القوات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان، كما تحاول طهران أيضا تزويد حزب الله بصواريخ الماس - وهي صواريخ مضادة للدبابات طورتها إيران ومجهزة بكاميرا في رأسها الحربي، ولا تتطلب هذه الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة نسبيا والموجهة تلفزيونيا أن يكون المشغل في خط رؤية مباشر مع الهدف.
ويقول الكاتب أن هذه الأسلحة تم تطويرها على أساس أنها صواريخ رافائيل سبايك، التي حصل عليها حزب الله خلال حرب لبنان الثانية، وقد نقلت هذه الأسلحة في شاحنات كبيرة وشاحنات صغيرة لإخفاء غرضها الحقيقي، معتبرًا أنها السبب الحقيقي وراء تمكن حزب الله من اعتراض خمس طائرات دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي، وإطلاقه النار بانتظام على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنه نجح مؤخرا في إسقاط طائرة دون طيار في لبنان باستخدام صاروخ أرض جو.
ويخلص الكاتب للقول أنه دون هذه المساعدات فإن "لبنان وحزب الله، يفتقران إلى القدرات الهجومية الثقيلة والدقيقة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي، وبالتأكيد لا يمتلك أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة كالقبة الحديدية، ومقلاع داود، والسهم".