واشنطن: سنواصل سياسة منع إيران من الحصول على سلاح نووي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الأربعاء، مواصلة سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في منع إيران من الحصول علي سلاح نووي.
وقال ميلر- في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية- إن "هذه السياسة لم تتغير"، مشيرا إلى مواصلة العمل مع وكالة الطاقة الدولية ومع الشركاء الدوليين ودول المنطقة وخارجها لضمان عدم تحقيق إيران لهدف الحصول على سلاح نووي.
وكان وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية الأمريكية، بريان نيلسون، قد صرح في وقت سابق، بأن "استمرار إيران في نشر أسلحتها المتقدمة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تستهدف الجنود الأمريكيين، لا يزال يمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة.
ومن ناحية أخرى، أعرب متحدث الخارجية الأمريكية، عن اعتقاده بأن اتفاقا للهدنة في قطاع غزة سيكون ذا أهمية كبرى، مشيرا إلى أن هذه الهدنة ستسهم في إطلاق سراح المختطفين ووقف القتال وإدخال المزيد من المساعدات، مشددا على دعم العمل الذي تقوم به وكالة "الأونروا".
وأضاف أن واشنطن ستستطلع كل السبل المتوفرة لتسليم المساعدات للفلسطينيين، متوقعا مواصلة تمويل المساعدات الإنسانية لهم.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميل، صرح في وقت سابق اليوم، بأن الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أذى بالمدنيين في حربها في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلاح نووي الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إيران تحمّل واشنطن مسؤولية تفجيرات "البيجر" في لبنان
ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أدان اليوم الأربعاء، الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بتفجير أجهزة بيجر في لبنان.
تقرير أمريكي يدين إسرائيل في تفجيرات لبنانhttps://t.co/nUj9hf68w7
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024جاء ذلك خلال تصريحات له في جلسة مجلس الوزراء، واعتبر أن استخدام إسرائيل لوسائل مخصصة للرفاهية كأداة للاغتيالات هو "قمة الإرهاب وهو سقوط للإنسانية ووصمة عار في جبين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة".
وأضاف بزشكيان قائلاً إن "الاعتداء الإسرائيلي على لبنان يعكس عدم مصداقية الغرب وأمريكا في مساعيهم لوقف اطلاق النار ومواصلتهم الدعم الكامل لجرائم الاحتلال الصهيوني معتبراً هذا الحادث عار على الدول الغربية، وخاصة أمريكا، التي لا تتورع عن تحقيق أهدافها اللاإنسانية".
وتابع بزشكيان أن "علاج هذا الوضع يكون بوحدة وتماسك المسلمين والدول الإسلامية لتحطيم سلسلة قمع وجرائم إسرائيل وأنصارها ضد الفلسطينيين المظلومين والعالم الإسلامي".
واستطرد بزشكيان قائلاً: "إن استخدام الأدوات التي صنعت لراحة ورفاهية الانسان كأداة للارهاب ضد من لا نتفق معهم بالرأي هو دليل على انهيار الانسانية وسيادة وتسلط الوحشية والإجرام وهو قمة الإرهاب".