الطاقة النووية تسهم بـ 12% من إنتاج الكهرباء العالمي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال "رافائيل مريانو غروسي" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مساهمة الطاقة النووية تبلغ نحو 12% من إنتاج الكهرباء العالمي، مع السعي لزيادة إنتاجها خلال العقدين القادمين لتصل إلى نسبة تتراوح بين 20 إلى 25%.
وأضاف خلال القمة العالمية للحكومات 2024 بدبي، أن الطاقة النووية لا تسعى لأن تكون مصدر الطاقة المهيمن في العالم، وإنما تشكل عنصرًا مستقرًا ومنظمًا ضمن مزيج الطاقة.
وأكد غروسي، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة "COP28" بالإمارات شكل نقلة نوعية في القطاع النووي، من حيث تأكيد الالتزامات وتسريع وتيرة عمل الطاقة النووية جنبًا إلى جنب مع مصادر المتجددة، موضحًا أن القطاع شهد التزام أكثر من 20 دولة لمضاعفة قدراتها النووية الحالية ثلاث مرات.
وأكد أهمية القمة العالمية للحكومات الحالية كونها واحدة من أهم التجمعات الدولية لتحليل الوضع الحالي للعالم، واستشراف مستقبل القطاعات والحكومات.
وقال: "من المهم بالنسبة الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، المشاركة في القمة لعرض المساهمة التي تقدمها الطاقة النووية والتكنولوجيا النووية إلى الطاولة فيما يتعلق بالتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري وتكيف الاقتصادات مع هذه الظاهرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعززان التعاون في الأمن النووي
قال الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن دعم الهيئة المصرية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه الفعاليات الدولية هي تأكيد على دور الهيئة على المستوى الدولي والإقليمي والوطني في تعزيز الأمن والأمان النوويين.
الاجتماع يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةواشار خلال كلمته في الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية والذي أقيم بالقاهرة تحت رعاية الهيئة، إلى أن الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)و يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
تسرب المواد المشعة غير المصرح بهاوأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها، مؤكدا أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
و شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إذ اصطحب الدكتور مصطفى درويش، رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى، وشهدت الزيارة عددا من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، وعرضوا تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي، كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.