أكبرها بالمغازي.. هذه أبرز خسائر جيش الاحتلال منذ هجومه على غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف جنوده وضباطه منذ بدء هجومه البري الواسع على قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب رصد للجزيرة، فقد قتل في بداية العملية البرية 11 جنديا إسرائيليا في استهداف المقاومة مدرعة "النمر" شمالي قطاع غزة، وأفضى تحقيق للجيش الإسرائيلي إلى أن انفجار الذخيرة فيها قضى على كامل أفرادها.
وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي قتل غال آيزنكوت نجل الوزير غادي آيزنكوت عضو مجلس الحرب في إسرائيل مع جندي آخر في تفجير فوهة نفق بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، أثناء بحثهما عن جثتي أسيرين.
وفي الـ12 من الشهر ذاته أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 9 جنود وضباط كبار في كمين للمقاومة بعدما استهدفت مباني عدة تحصن فيها جنود إسرائيليون في حي الشجاعية.
وفي الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي أُعلن عن مقتل 6 جنود إسرائيليين أثناء تلغيم مبنى جنوبي قطاع غزة، في وقت كشف فيه تحقيق عسكري عن أن شرارة قذيفة أشعلت منظومة التفجير قبل أن ينتهي الجنود من عملية التفخيخ.
أما الحصيلة الأكبر التي تكبدها جيش الاحتلال -حتى الآن- فكانت شرقي مخيم المغازي وسط القطاع، عندما قتل 21 جنديا من قوات الاحتياط في الـ22 من الشهر الماضي في انفجار ضخم.
وبحسب ما كشفه الإعلام الإسرائيلي، فقد نجم الانفجار عن قذيفة صاروخية أطلقتها المقاومة، وأصابت مواد متفجرة كان الجنود الإسرائيليون يستعدون لتفخيخ مربع سكني بها وهو ما أدى إلى انفجار وانهيار المباني على رؤوسهم.
وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل قائد كتيبة وقائم بأعمال قائد سرية وجندي بمبنى تحصن فيه جنود في خان يونس جنوبا.
وقبل أيام كشفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تدمير مقاتليها أكثر من 1108 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" منذ بداية الحرب الحالية على قطاع غزة.
وأشارت القسام في بيان إلى أن الآليات الإسرائيلية المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية "وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال ومرتزقته".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة عن مقتل
إقرأ أيضاً:
لقطات مصورة لتفجير القسام جيب عسكريا للاحتلال في جنين (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، لقطات مصورة لتفجير عبوة ناسفة في جيب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا عملية تفجير العبوة الناسفة يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 19 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2024، مؤكدة أن استهداف الجيب الإسرائيلي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.
⬅️شاهد.. تفجير مجــاهدي القســام لعبوة ناسفة في جيب عسكري صهيوني داخل مدينة جنين شمال الضفة الغربية pic.twitter.com/WJdQk8GQp9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2024وتأتي هذه العمليات في الضفة الغربية، تزامنا مع تصدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وإطلاقها رشقات صاروخية، إلى جانب استهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل.
وأوضحت كتائب القسام في بيان اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".
وفي سياق آخر، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".