لحفظ الطبيعة.. تعزيز التعاون بين هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية والاتحاد الدولي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عقدت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية اجتماعًا موسعًا على مستوى القيادات، مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة "IUCN"، المختصة في مجال الطبيعة والمحميات؛ لتحديد أولويات ومجالات التعاون المستقبلية بين الطرفين، وبما يتوافق مع المستهدفات الإستراتيجية للمحميات الملكية 2030، ومخرجات مبادرة "السعودية الخضراء".
ومما تم التوافق عليه أيضًا، تقديم الدعم الفني والاستشاري في عملية التقديم للقائمة الخضراء، خاصةً أن هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية بدأت في مرحلة التقديم، وتعتزم المضي قدمًا في مرحلة الترشيح؛ من أجل إدراج المحمية في القائمة الخضراء نموذجًا للمناطق المحمية في المنطقة.
أخبار متعلقة طقس السعودية اليوم.. توقعات بأمطار رعدية وبرد على معظم المناطقموسم جني المحصول.. بن جازان يتخطى 1000 طن سنويًاوتم الاتفاق خلال الاجتماعات على تقييم فعالية الإدارة للمحمية وفقًا لمعايير القائمة الخضراء، عبر أداة التقييم التي يطورها الاتحاد حاليًا (IBEX)، وبذلك تكون محمية الملك عبدالعزيز الملكية من أوائل المحميات عالميًا التي تطبق هذه الأداة، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية متنوعة في مختلف التخصصات التي تحتاجها المحمية لبناء قدرات منسوبيها.جهود المحافظة على الثروات الطبيعيةوفي سبتمبر 2022، حصلت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة "IUCN"، وتُعد بذلك الجهة الثالثة على مستوى المملكة، وأول محمية ملكية تحصل على عضوية الاتحاد؛ وذلك لجهودها في المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في حماية الحياة الفطرية وتنميتها، وذلك وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة "IUCN" تأسس في عام 1948م، ويضم في عضويته أكثر من 1400 جهة حكومية وغير حكومية في أكثر من 160 دولة حول العالم، ويضم ما يزيد عن 18000 خبير حول العالم، وانضمت المملكة إلى عضويته في عام 1981م، فيما ارتكزت مبادراته بالسنوات الأخيرة في شبه الجزيرة العربية على ضمان دمج القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، والقائمة الخضراء للمناطق المحمية في الخطط واللوائح المحلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة مجال الطبيعة السعودية الخضراء محمیة الملک عبدالعزیز الملکیة هیئة تطویر محمیة الملک الدولی لحفظ الطبیعة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات نجحت في تطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية
وقّعت وزارة الاقتصاد، اتفاقية مع شركة "نيسان الشرق الأوسط"، لتعزيز التعاون في مجالات التبادل المعرفي، ودعم مبادرات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وشهد التوقيع عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة، الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، فيما وقعها من جانب نيسان، تيري صباغ، نائب الرئيس والمدير العام لشركة نيسان الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التعاون الذي يمتد على مدى 3 سنوات في إطار حرص الطرفين على تهيئة بيئة داعمة للابتكار والإبداع، وتوفير الحماية الكاملة لحقوق الملكية الفكرية، من خلال تنفيذ مبادرات توعية مجتمعية تهدف إلى نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية، ورفع مستوى الوعي بأهمية احترامها وأثرها الإيجابي في تحفيز التطوير والابتكار في مختلف القطاعات.
وأكد عبدالله بن طوق أن "الإمارات، بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها، نجحت في تطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية، وفق أفضل الممارسات العالمية، باعتبارها ركيزة أساسية في بناء اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والابتكار اعتماداً على شراكات ناجحة مع كافة القطاعات في الدولة"، مشيراً إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال تمكين الابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية من أجل التنمية، كما تصب الاتفاقية في دعم أهداف "عام المجتمع" ولا سيما من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى القطاعات ذات الأولوية لمختلف فئات المجتمع.
وقال إن "هذه الاتفاقية تعكس التزام وزارة الاقتصاد بنشر الوعي المجتمعي بحماية حقوق الملكية الفكرية وترسيخ احترامها ودعم بيئة الابتكار وتحفيز رواد الأعمال والمبتكرين على الإبداع في ظل إطار قانوني يحمي أفكارهم وإبداعاتهم، كإحدى الأولويات الإستراتيجية لوزارة الاقتصاد، لما له من دور محوري في تحفيز المبدعين والمبتكرين على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ذات قيمة اقتصادية، وهو ما تعمل عليه الوزارة عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة لضمان حماية هذه الحقوق وتعزيز الوعي بأهميتها".
برامج ومبادراتوتتضمن الاتفاقية تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات والفعاليات تهدف إلى تعزيز ونشر الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية وتسليط الضوء على سبل حمايتها لضمان حقوق المبدعين والمبتكرين، إضافة إلى ترسيخ احترام حقوق الملكية الفكرية في المجتمع وتوضيح عواقب انتهاكها وأهمية الامتثال للتشريعات المنظمة لها، كما تتضمن تنظيم حملات توعوية وورش عمل وندوات ومعارض تسهم في تعريف مختلف فئات المجتمع بحقوق الملكية الفكرية وآليات حمايتها، فضلاً عن دعم البيئة الإبداعية وتعزيز الابتكار من خلال إبراز الدور الحيوي لحماية الملكية الفكرية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التنافسية.