بوابة الفجر:
2025-01-30@06:08:11 GMT

سورة الواقعة: دروس وفوائد من القرآن الكريم

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

سورة الواقعة: دروس وفوائد من القرآن الكريم.. سورة الواقعة هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم، وهي سورة ذات أهمية كبيرة في الحياة الإسلامية، تعد هذه السورة مصدرًا للعظات والفوائد الروحية، حيث تحمل في طياتها دروسًا عظيمة وفضائل تسهم في تحسين الحياة الدينية والأخلاقية للمسلم.

أهمية سورة الواقعةسورة الواقعة: دروس وفوائد من القرآن الكريم

•البعد الروحي:

تقدم سورة الواقعة رؤية عميقة للحياة الروحية والواقع الآخر، مما يعزز التأمل في أمور الدين والحياة الدنيوية.

• تحذير من اليوم العظيم:

تذكير بيوم الوقوف الكبير أو يوم القيامة، مما يحث على الاستعداد والتقوى.

•الفوائد الاقتصادية والاجتماعية:

تحث على العمل الصالح والتكافل الاجتماعي، مما يسهم في بناء مجتمع إسلامي قائم على العدل والخير.

فضل سورة الواقعة

•حصن لصاحبها:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يؤخر له شيء بعد الفقر"، مما يبرز فضل السورة في توفير الرزق والرفاهية.

•شفاعة يوم القيامة:

يُروى أن قراءة سورة الواقعة يوميًا تشفع للإنسان يوم القيامة، وتجلب له رحمة الله ومغفرته.

•تعزيز الإيمان:

تحتوي السورة على آيات تعزز الإيمان بالله وبأمور الغيب، مما يعزز القلوب ويقوي الإيمان.

سورة الواقعة تعتبر كنزًا من كنوز القرآن الكريم، تحمل في طياتها فوائد دينية وروحية هائلة، قراءتها بتأمل وتدبر تعزز الفهم العميق للدين الإسلامي وتثري حياة المسلم بالفضائل والأخلاق النبيلة، لذا، يجب على المؤمنين الاستفادة من هذه السورة العظيمة وتطبيق تعاليمها في حياتهم اليومية لتحقيق الرفاه والسعادة في الدنيا والآخرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة أهمية سورة الواقعة فوائد سورة الواقعة القرآن الکریم سورة الواقعة

إقرأ أيضاً:

دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم

وجهت إلهام الساقي، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، سؤالًا شفويًا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، تطالب فيه بتوضيح التدابير والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لرفع عدد الكتاتيب وتوفير الدعم اللازم لتأهيلها، من أجل تمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم والدين في ظروف تعليمية ملائمة.

وفي سؤالها، أشادت الساقي بالدور الهام الذي تقوم به الكتاتيب في المغرب، مؤكدة على تأثيرها الكبير في تكوين الناشئة وتعليمهم القيم الدينية وحفظ القرآن الكريم. وأضافت أن الكتاتيب تعد من المكونات الأساسية للتربية الدينية في البلاد، مشيرة إلى ضرورة تحسين ظروفها لتواكب التطور التكنولوجي والتعليمي الذي يشهده العالم.

وحثت الساقي في سؤالها على ضرورة توفير الموارد المالية والبشرية لتطوير الكتاتيب، وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد ممكن من الأطفال، خاصة في المناطق النائية والمحرومة. كما أكدت على أهمية تحسين تدريب المربين والعناية بالجانب البيداغوجي في هذه المؤسسات التعليمية، من أجل تقديم تعليم ديني معاصر يتماشى مع احتياجات العصر.

يُذكر أن الكتاتيب في المغرب تحتل مكانة خاصة في التاريخ الثقافي والديني للبلاد، حيث أسهمت بشكل كبير في حفظ القرآن الكريم وتعليم مبادئ الدين الإسلامي عبر الأجيال المختلفة. ومع ذلك، يظل هناك تحدي في تحديث هذه المؤسسات لضمان مواكبتها لاحتياجات التعليم المعاصر.

مقالات مشابهة

  • عبد الشافي الشيخ: القرآن الكريم ثابت لكن فهم التفسير يتغير طبقا للتغيرات الحديثة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم
  • انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم
  • إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز أبو المطامير