روسيا.. ابتكار مجهر يسمح برؤية الخلايا العصبية في الدماغ
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ابتكر علماء معهد الأتمتة والقياس الكهربائي التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مجهرا متعدد الفوتونات يمكنه فحص الأنسجة الحية على عمق 2 ملم.
ويشير الباحث دينيس خارينكو من المعهد، إلى أن هذا المجهر يسمح برؤية وفحص خلايا عصبية معينة في الدماغ.
ويقول: "هو مجهر متعدد الفوتونات.
ووفقا له، يمكن استخدام هذا الابتكار للبحث في مجال الطب والبيولوجيا. لأنه في هذا المجهر بخلاف المجهر التقليدي، تستخدم أشعة الليزر في إضاءة الأنسجة، ما يسمح بفحص عينة من المنطقة بأكملها في عدة نقاط في وقت واحد. ويمكن بمساعدته بناء بنية الأنسجة، مثلا بنية الدماغ، عند إجراء الدراسات العصبية. والآن يتم فحص عينات من دماغ الفئران المصابة بمرض عقلي لمعرفة ما إذا كان هناك اختلاف في بنية دماغها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
أعلن الدكتور فلاديمير ستيبانوف أخصائي أمراض الجهاز البولي التناسلي، أن هناك أمراضا ذكورية تتطلب علاجا جراحيا طارئا، وبعكسه يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة، بما فيها العقم.
ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن من بين هذه الأمراض:
- التواء الخصية، هي حالة شائعة بين المراهقين والبالغين. وترتبط بالالتواء غير الطبيعي للحبل المنوي وضعف الدورة الدموية في الخصية. وأسباب المرض كثيرة- إصابات مختلفة في كيس الصفن، والحركات المفاجئة، والتشوهات الخلقية للأعضاء التناسلية، وما إلى ذلك. يسبب المرض ألما شديدا في الخصية، ويمكن أن ينتشر إلى منطقة الفخذ وأسفل البطن. ويمكن ملاحظة تورم واحمرار في الخصية المتصلبة. ولكن بعد فترة يزول الألم الحاد ولكن هذه حالة خادعة لأن ضعف تدفق الدم في الخصية يمكن أن يؤدي إلى نخر الأنسجة في الخصية، الأمر الذي يتطلب بعد ذلك استئصالها بالكامل. لذلك، للحفاظ على الخصية ووظيفتها الإنجابية من الضروري فورا استشارة الطبيب.
- الجلاع "اختناق القلفة الخلفي"، تحدث هذه الحالة عند إزاحة القلفة خلف رأس القضيب، ويستحيل إعادتها إلى الوضع الصحيح من دون جراحة. وهذه حالة خطرة جدا لأنها تسبب انتفاخ الرأس بسبب تدفق الدم يرافقه ألم شديد خاصة عند التبول. كما أن لونه يتغير من الأزرق إلى الأسود، ما يشير إلى عملية التهابية حادة وبداية نخر الأنسجة.
- تدلي الكلى، يحصل هذا عادة في الجهة اليمنى، حيث تهبط الكلية من موضعها الطبيعي وأحيانا إلى داخل الحوض. وأسباب هذه الحالة مختلفة- السقوط من الارتفاع، تمزق الأربطة التي تربط الكلى بالأعضاء المجاورة، والتهابات تؤثر على الأنسجة التي "تدعم" الكلى، وفقدان الوزن المفاجئ، والإجهاد البدني الشديد. وكذلك الألم المزعج أسفل الظهر الذي يظهر أثناء المشي النشط، والضعف الشديد والانخفاض الحاد في مستوى ضغط الدم، وضعف تدفق الدم والوظيفة البولية للكلى، وتطور الأمراض المصاحبة، مثل القصور الكلوي المزمن - وغيرها من المضاعفات الناجمة عن تدلي الكلى. تعالج هذه الحالة في الوقت الحاضر باستخدام تقنيات المنظار الحديثة، التي تساعد في الوقاية من المرض الشديد وتحسين حالة المريض.
المصدر: Gazeta.Ru