بوتين يوقع على قانون حول مصادرة ممتلكات المدانين بنشر التزييف عن الجيش
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وقع الرئيس فلاديمير بوتين على قانون حول مصادرة ممتلكات المدانين بتهمة نشر معلومات مضللة ومزيفة عن الجيش الروسي وممتلكات مرتكبي جرائم ضد أمن الدولة.
ويعدل القانون الجديد، نصوص قانون العقوبات الجنائية الروسي، ويوسع قائمة الجرائم التي تؤدي إلى مصادرة الممتلكات. ويوضح القانون الجديد أن الحديث يدور عن جرائم ترتكب لدوافع ومآرب نفعية أنانية مغرضة.
ووفقا للوثيقة الجديدة التي وقعها الرئيس فلاديمير بوتين، تخضع للمصادرة، فقط الأصول والأموال التي تم الحصول عليها نتيجة لارتكاب جريمة أو التي استخدمت في أنشطة موجهة ضد أمن روسيا.
وينص القانون على أن النشاط الموجه ضد أمن الدولة، يعني ارتكاب جريمة واحدة على الأقل من الجرائم المنصوص عليها، في مواد قانون العقوبات الجنائية بشأن العمل في صفوف المرتزقة والإبادة الجماعية والفرار من الجيش وعدم الامتثال لأمر وتلقي أو إعطاء الرشوة والسطو المسلح. في المجموع هناك أكثر من 30 مادة من مواد القانون الجنائي في هذه القائمة. وكذلك تم توسيع قائمة مواد القانون الجنائي الروسي، التي سيتم وفقا لها حرمان المدان من الألقاب المدينة والعسكرية أو الفخرية والرتب الطبقية وجوائز الدولة والأوسمة الحكومية.
ويشمل ذلك المواد المتعلقة بتشويه سمعة الجيش ونشر التزييف عنه، والدعوات إلى التطرف، وانتهاك السلامة الإقليمية لروسيا الاتحادية، والأنشطة الموجهة ضد أمن الدولة، والدعوات إلى فرض عقوبات ضد روسيا و مواطنيها، وتمجيد النازية والمساعدة في تنفيذ قرارات المنظمات الدولية التي لا تشارك روسيا فيها، أو الوكالات الحكومية الأجنبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم فلاديمير بوتين ضد أمن
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران تعززان التعاون الاستخباراتي والأمني
روسيا – ستزيد أجهزة الاستخبارات الروسية والإيرانية من مستوى التعاون بينهما، حسبما جاء في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعت امس الجمعة في موسكو.
وجاء في نص المعاهدة المنشور على موقع الكرملين: “من أجل تعزيز الأمن الوطني ومواجهة التهديدات المشتركة، تتبادل أجهزة الاستخبارات والأمن في الطرفين المتعاقدين المعلومات والخبرات وتعزز مستوى تعاونهما”.
يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات والأمن الروسية والإيرانية ستتعاملان بعضهما مع بعض في إطار اتفاقيات منفصلة.
وأكدت روسيا وإيران في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التزامهما تطوير التعاون العسكري التقني إذ تعتبرانه مكونا مهما للحفاظ على الأمن العالمي.
كما اتفق البلدان على التعاون الوثيق في إجراء مناورات عسكرية مشتركة بحيث “يتعاون الطرفان المتعاقدان بشكل وثيق على إجراء مناورات عسكرية مشتركة على أراضي الطرفين المتعاقدين وخارجها بالتوافق فيما بينهما ومع مراعاة قواعد القانون الدولي المعمول بها والمقبولة عمومًا”.
وفي حال تعرض أحد الطرفين للعدوان، لا يجوز للآخر تقديم المساعدة للمعتدي. وقد جاء في نص الوثيقة: “في حالة تعرض أحد الطرفين المتعاقدين للعدوان، لا يجوز للطرف المتعاقد الآخر تقديم أي مساعدة عسكرية أو غيرها للمعتدي تسهيلا لاستمرار العدوان، وسوف يساعد على ضمان حل الخلافات التي تنشأ على أساس ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى المعمول بها”.
المصدر: RT