فتح باب التقدم لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
البوابة - أعلن المجلس الأعلى للثقافة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن فتح باب التقدم لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال في دورتها الـ 18 للعام 2024 في موضوع "أدب المغامرات"، وعلى الأعمال أن تكون رواية قصيرة موجهة للفئة العمرية 12-16 عامًا.
فتح باب التقدم لجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفالموضوع الدورة 18 من الجائزة "أدب المغامرات - الرواية"، تقوم رواية المغامرات على سلسلة من الأحداث التي تحدث خارج سياق الحياة العادية لبطل الرواية، وعادة ما تكون مصحوبة بتحديات، وغالبًا ما يرتبط ذلك بأفعال جسدية، ويتم بناء روايات المغامرات ضمن وتيرة سردية سريعة وحبكة أو حبكات متلاحقة، مع التركيز على عنصر الخطر كمحور ترتكز عليه الأحداث.
وهناك أنواع عدة لروايات المغامرات ومنها: المغامرات الخيالية، ومغامرات الخيال العلمي، والمغامرات الخارقة للطبيعة، والمغامرات التاريخية، ومغامرات النجاة من الهلاك.
تعتمد روايات أدب المغامرات الموجهة لليافعين على العديد من العناصر المشوقة مثل: الأجواء المنذرة بالخطر والترقب، ولذلك يدمج عدد من كتّاب المغامرات رواياتهم بالفكاهة بهدف التخفيف من الحالة المزاجية المتوترة التي تخلقها أجواء هذه النوع من الروايات.
وتميل الشخصيات في هذا النوع من الروايات إلى أن تكون طيبة جداً، أو شريرة جداً، وذلك بهدف دفع القارئ لرفض سلوكيات الشخصيات الشريرة والنظر إليها بوصفها تستحق العقاب على أفعالها.
وتقوم هذه الروايات على صراعات مركزية، وبتقدم السرد يظهر الكاتب الكيفية التي تم حل هذه الصراعات بها، والحل لا بد أن يركز على قدرة الشخصيات على التغلب على العوائق الجسدية والعاطفية.
ويمكن أن تشهد الشخصيات في هذا النوع من الأدب تطورًا ونموًا سريعاً أثناء مواجهتها للتحديات، ما يقدم للقرّاء دروسًا حول التصميم للتغلب على الصعوبات.
شروط التقدم لهذه الدورة
شروط التقدم لهذه الدورة، أن تكون الرواية باللغة العربية الفصيحة الميسرة، وأن تحاكي الفئة العمرية (12-16) سنة، أن يقدم عمل واحد فقط، وأن تتراوح عدد الكلمات بين 10,000-15,000 كلمة، وأن يقدم العمل بنوع الخطArial بنط 14، وآخر موعد للتقدم للجائزة، نهاية شهر (مارس) 2024
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
أفضل روايات الكاتب المصري إحسان عبد القدوس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عبد الحميد شومان أدب الأطفال
إقرأ أيضاً:
“ترمضينة برادة”.. وزير التربية الوطنية أعفى 16 مديراً إقليمياً عبر رسالة إلكترونية
زنقة 20 | الرباط
أثارت قرارات وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرا إقليميا جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والرأي العام، حيث تعددت التفسيرات حول خلفيات هذا القرار المفاجئ.
وفي ظل غياب توضيحات رسمية من الوزارة الوصية تصاعدت المطالبات بتفسير الأسباب الحقيقية وراء هذه الإعفاءات التي فاجأت الجميع.
مصادر ذكرت أن الوزير اتخذ قرار إعفاء عدد من المدراء الاقليميين بالجملة بناء على تقارير تتلق بتنزيل مشروع “مدارس الريادة”، فيما هناك من تحدث عن أن مسؤولين هم من تقدموا بطلبات استقالتهم ووافق عليها الوزير.
من جهة أخرى علم موقع Rue20 ، أن الوزير أخبر جميع المسؤولين المعنيين بقرارات الإعفاء عبر البريد الإلكتروني.
رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، وجه سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لنفس الغرض.
و طلب حموني من الوزير برادة تفسير هذا القرار الذي اعتبره مفاجئا ، وخلفياته و أسبابه ، خاصة و أنه يأتي وفق رئيس فريق التقدم و الإشتراكية “في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة”.
و قال حموني أن “هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا”.
وتساءل النائب حموني ان كان “الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم أم بتقصير في الأداء المهني أم بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق”.