نظمت مجموعة بيئة، المتخصصة في مجال الاستدامة بالمنطقة، وبالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومجموعة “سنغولارتي” المتخصصة في مجال التعليم المبتكر المواكب للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم ومقرها الولايات المتحدة ، “قمة المستقبل”، تحت شعار “نحو مستقبل مشرق: رحلة إلى الابتكار التصاعدي”.

واستهدفت القمة ترسيخ مقومات اقتصاد المعرفة في الشارقة، وتمكين نخبة من قادة المستقبل ذوي الرؤى المبتكرة، وتعزيز جاهزيتهم للتغلب على التحديات العالمية، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز دور دولة الإمارات ومكانتها الرائدة كمركز عالمي للنمو الاقتصادي والتقدم المستدام.

وجاءت الشراكة بين مجموعة بيئة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، الهيئة الإقليمية الأولى في مجال الابتكار والبحث العلمي، و”سنغولارتي”، المجموعة العالمية المتخصصة في برامج التعليم التنفيذية، تأكيداً على التزام المجموعة ببناء جيل من القياديين القادرين على استشراف المستقبل ومواكبة التغيرات والتطورات العالمية، مع الالتزام برسم ملامح مدن المستقبل المستدامة.

وأتاحت القمة للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء واستكشاف القدرات المبتكرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتعمق في تأثيرات نظام السجل الإلكتروني المشترك، المعروف باسم “البلوكتشين”، بالإضافة إلى توسيع مهاراتهم في التفكير المبتكر الطويل المدى خارج الأطر التقليدية.

واستضافت القمة نخبة من الضيوف المتحدثين ورواد قطاع التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، منهم كايل هيرمانز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Be Courageous الرقمية العالمية لاستشارات الأعمال، وباتريك هالفورد، نائب رئيس الصناعات الرقمية في Spinverse للاستشارات في مجال الابتكار، والدكتور مايكل هوسمان، الخبير التكنولوجي وعالم البيانات ومؤسس شركة AI-celerator، إلى جانب آرون فرانك، الكاتب والمتحدث المتخصص بتكنولوجيا الواقع المعزز والواقع الافتراضي، والدكتورة أدريانا مارايس، عالمة الفيزياء النظرية ومدير مؤسسة تنمية الفضاء.

وناقش الضيوف عدداً من التوجهات التكنولوجية الحديثة الأساسية، منها طفرة الذكاء الاصطناعي، والميتافيرس، ومستقبل النقل واستكشاف الفضاء، حيث أتاحت رؤاهم المبتكرة، إلى جانب ورش العمل والتجارب التعليمية التفاعلية، للمشاركين فرصة التعرف على القوى التكنولوجية التي تسهم بإعادة تشكيل صناعات الحاضر، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم الأساسية اللازمة لتطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز الابتكار وإيجاد حلول عملية مؤثرة.

وانضم الضيوف المتحدثون، عقب انتهاء القمة، إلى عدد من من القياديين في مجال الابتكار والأعمال لمناقشة سبل مواجهة التحديات العالمية والتغلب عليها، حيث تعد “سنغولارتي” من المجموعات الرائدة على مستوى العالم في مجال تعليم وإلهام وتمكين القياديين ومساعدتهم على إيجاد حلول إبداعية مبتكرة من خلال استخدام التكنولوجيا المبتكرة القادرة على مواكبة التطورات المتسارعة.

وحظي حضور القمة، وموظفو وشركاء مجموعة بيئة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بتجربة فريدة تمهد الطريق أمامهم ليصبحوا خبراء في عالم التكنولوجيا مع التركيز على بناء القدرات والمهارات القيادية، وتعزيز الذهنية التحليلية وأطر النجاح التي تحفز النمو في مشهد الأعمال في الشارقة.

وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة: “نؤمن في مجموعة بيئة بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيا ودورها في بناء مستقبلنا، ونحن فخورون بإطلاق هذه المبادرة التي تسهم بتعزيز مكانة الشارقة على خريطة المدن الرائدة في الاقتصاد المعرفي، من خلال التعاون الاستراتيجي مع شركائنا؛ مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وسنغولارتي”.

وأضاف الحريمل: “نهدف من تنظيم هذه القمة إلى استكشاف توجهات التكنولوجيا المتطورة بشكل شامل، بما يسهم في تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف والذهنية المرنة القادرة على مواكبة التطور المتسارع بهدف التغلب على التحديات التي يشهدها المشهد العالمي”.

من جهته، قال حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: “تترجم قمة المستقبل رؤية المجمع، والمنظومة الحيوية لتكنولوجيا المستقبل في المنطقة، حيث استضافت القمة نخبة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار التي تسهم في إيجاد حلول عملية لعالم الغد. كما سعدنا بإلقاء القمة الضوء على التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي والبلوكتشين والميتافيرس، ودورهما المحوري في تسريع تطوير الابتكارات وتوفير أدوات عملية جديدة للأعمال بهدف توسيع نطاق عملياتها”.

من ناحيته، قال إريك آندرسون، الرئيس التنفيذي لـ”سنغولارتي”: “نحن فخورون بالتعاون مع مجموعة بيئة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بهدف مساعدة القياديين في مجال التكنولوجيا والابتكار بالشارقة على تعزيز مهارات التفكير المرن المواكب للتطورات العالمية المتسارعة، حيث تتنامى مكانة المنطقة كمركز عالمي للابتكار، ونحن نؤمن بأنها ستلعب دوراً مهماً في التغلب على التحديات التي تواجه البشرية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشارقة للبحوث والتکنولوجیا والابتکار التکنولوجیا والابتکار مجموعة بیئة نخبة من فی مجال

إقرأ أيضاً:

“مهرجان الأقصر للشعر” يتواصل وسط زخم إبداعي

 

شهد مهرجان الأقصر للشعر العربي في يوميه الثاني والثالث زخماً إبداعياً شعرياً وفنياً، حيث أقيمت ندوة أدبية، ومعرض فني، و4 أمسيات شعرية، وسلسلة توقيعات دواوين، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة المصرية.
جاء ذلك، بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، والاستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. محمد حساني علي، مدير عام مكتبة مصر العامة بالأقصر، وأ.د. أحمد يحيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، ود. صالح عبد المعطي رئيس قسم التصميم في كلية الفنون الجميلة، ومجموعة من الأكاديميين، والطلاب، والأدباء، والفنانين، والجمهور.
وفي ثلاثة أيام من المهرجان بدا المشهد الثقافي مرادفاً للمشاهد التاريخية في الأقصر، وتمثّلت القصيدة في توأمة روحية مع اللوحة الفنية، في مشهد إبداعي أثّث مدينة الجنوب المصري بالصورة الفنية والحبر المضيء بالشعر.
وفي ثاني أيام المهرجان، كان للنقد حضوره البارز، فجاءت الندوة المصاحبة للمهرجان تحت عنوان: “تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة”، وشارك فيها النقاد د. حسين حمودة، ود. كاميليا عبد القتاح، ود. محمد سليم شوشة، ود. نانسي إبراهيم، وأدارها د. محمد النوبي، وسط متابعات حثيثة من الحضور الذي تفاعل مع الباحثين وموضوع الندوة.
قدّمت الندوة انطلاقاً من عنوانها واسع الدلالات بحثاً معمّقاً لتلاقي الأجناس في القصيدة، وطرحت سؤال العلاقة المشتبكة بين الأجناس الأدبية والقصيدة المعاصرة.
وأبرزت مجموعة البحوث والدراسات اتصال السرد والمسرح وارتباطهما بالشعر من جانب، وسلطت الضوء على المستجدات المعاصرة التي طرأت على الكتابة الشعرية لا سيما في التطور التكنولوجي الهائل المتمثّل في الذكاء الصناعي من جانب آخر.
وأشارت د. نانسي إلى أن الدراما الشعرية تتعدى فكرة الحكاية التقليدية البسيطة نحو الدراما المسرحية بكافة عناصرها المستحدثة لتخاطب القاريء على مستويين بمزج جنسين أدبيين (الشعر والمسرح)،حيث تتخطى فكرة (المكان) بوصفه خلفية للأحداث،ليصبح جزءا من الفعل الشعري فيضيف بعدا وظيفيا ديناميكيا للنص الشعري.
وطرح د. محمد شوشة تصورا حول الدوافع والمنابع الأولى لامتزاج الفنون الأدبية وتداخلها، محاولاً مقاربة سؤال مركزي عن تشكّل هذه الظاهرة ودوافعها ومحركاتها العميقة، مؤكداً أنها ترتبط بمراحل اللاوعي الأدبي، والعقل الباطن أكثر من كونها اختيارا أو قصدا لأسلوب فني.
وحاولت ورقة د. شوشة مقاربة هذه الظاهرة في أبعادها النفسية وجذورها الذهنية في إطار طرح المدرسة الإدراكية في النقد الأدبي، وتصوراتها عن جذور اللغة عند الإنسان وطريقة عمل الذهن، كما حاول الباحث أن يقدم استبصارا أعمق بما يحدث في عملية الإبداع الشعري وما وراءها من إجراءات كامنة في الذهن البشري، متناولاً الذكاء الصناعي كحالة استثنائية يعيشها البشر اليوم، موضحاً أن هذا التطور التكنولوجي الهائل أصبح يقدّم نماذج شعرية لافتة.
ورصدت مداخلة د. حسين حمودة عددا من المقاربات النقدية لموضوع الندوة، تتمثل في مجموعة من المقالات وأخرى من الكتب والدراسات الأكاديمة، قبل أن يتوقف عند تمثيل واحد من تمثيلات التراسل مع الأنواع الأدبية في الشعر العربي المعاصر، مرتبط بتجربة الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وخلال هذا التمثيل، في قصائد درويش التي تعبّر عن ثلاثة “أطوار” مرّ بها شعره، لخصت مداخلة د. حمودة إلى أن ظاهرة “الأنواع الأدبية في الشعر” يمكن أن تتنوع على مستوى درجة حضورها، وعلى مستوى ملامحها الجمالية، عند شاعر واحد، عبر مراحل المسيرة التي قطعها، موضحاً “مما يعني، ضمنا، أن هذه الظاهرة قابلة لأن تتنوع وتتباين معالمها من شاعر لآخر، وربما من قصيدة لأخرى”.
وعمّقت د. كاميليا في فكرة تلاقي الأجناس، فأشارت مستعينةً بسجّل تاريخ الأدب العربي إلى أن حدوث ظاهرة التداخل بين الشعر وجنس القصة، وقع منذ العصر الجاهلي ، بما تشهد به المعلقات التي تميزت بثرائها الأسلوبي ” في مجال السردية الشعرية “، ولفتت “طالعنا هذا التداخل في القصيدة العربية المعاصرة – في اتجاهيها : الواقعي والحداثي – ذلك لأنّ الشعراء وجدوا في البنية القصصية المساحة الكافية لاستيعاب خبراتهم الإنسانية”.
وأعقب الندوة، جلسة شعرية شارك فيها الشعراء: سمير درويش، وشيرين العدوي، وعماد علي، وعبيد عباس، ومسعود شومان، وأدارها الشاعر محمود مرعي.
“خيوطُ الظل”
كما شهد اليوم الثاني، افتتاح معرض فني تحت عنوان “خيوط الظل”، وذلك في مقر كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، بمشاركة 25 فناناً وفنانة مصريين وعرب.
ويأتي المعرض استمراراً للتعاون بين الكلية وبيت الشعر في الأقصر، تأكيداً على افنتاحه إلى جميع المؤسسات الإبداعية في المدينة، واستمراراً لدعم المواهب الصاعدة في الثقافة والفنون.
وتجوّل الحضور في أروقة المعرض، مطلعين على مجموعة من الأعمال المشغولة بحرفية عالية تستند إلى أفكار ورؤى تعكس إبداع المشاركين.
وفي هذه الأثناء، وبعد جولة فنية، كان الشعر حاضراً في أمسية شعرية أقيمت في الكلية لكل من: حسن الاتلاتي، وشريف أمين، وشعبان البوقي، وصلاح اللقاني، ومحمد طايل، ومحمد عبد الحميد توفيق.
واستمع الجمهور إلى قصائد تناولت الهم الإنساني من جانب، كما عبّرت عن الوجدان وأسرار الذات من جانب آخر.
“توقيع دواوين وقراءات”
شهد اليوم الثالث من المهرجان حفل توقيع ستة دواوين شعرية من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، لكل من الشعراء: أحمد عايد لديوانه “ظلٌ يحرس النسيان”، ومصطفى جوهر لديوانه “التّيه”، وشمس المولى لديوانها “العبور إلى البر الغربي”، ومصطفى أبو هلال لديوانه “موج.. من فوقه سحاب”، وطارق محمود لديوانه “كنهرٍ ناعسٍ في الظمأ”، ومحمد طايل “استرح أيُّهذا الطريد”، وهو من الفائزين بجائزة القوافي للعام الحالي.
في الجلسة الشعرية التي أعقبت التوقيعات، استمع الجمهور إلى الشعراء: أحمد دياب، وأحمد جمال مدني، وشمس المولى، وعصام خليفة، ومصطفى أبو هلال، وياسمين صلاح.
وأنشد مدني يقول:
كان بابًا على الريحِ قلبي وعيني فريسةُ هذا السرابِ
وكنتُ المُعلَّقَ في سقفِ أيامِهِ كنتُ لونًا تناثرَ بعد ارتعاشةِ ريشةِ رسّامِهِ
كنتُ مختبئًا في الضبابِ وحيدًا تعلقتُ في قشّةِ الذكرياتِ
وذابت كفوفي على ورقي أحرفًا من شَتاتِ مراكبُ باحثةٌ عن فرصةٍ للنجاةِ
وموجٌ عبوسٌ يدقُّ الصواري وينزِعُ أشرعتي من حِبالي تعوَّدَتِ الفرصةُ الذهبيةُ سَحْبَ خطايَ
كمَدِّ البحارِ إلى شاطئٍ في خيالي وكنتُ أديرُ عيونيَ غيرَ مبالِ.
وفي مكتبة الأقصر العامة كان ختام فعاليات اليوم الثالث في أمسية شعرية شارك فيها: أحمد شلبي، وأحمد حسن الفضيل، وحازم مبروك، وصفاء أبو صبيحة، وفرج الضوي، ومحمد عبد الوهاب السعيد.
وقرأ الشاعر الفضيل قصيدة في حب الشارقة، يقول فيها:
لقد ذُقتُ مـــــــن مــــــــــاء الحبيبة قطرةً فأَبدلتُ عين السَّعد بالهاءِ فى السُّهدِ
وإِنِّي وربِّ النَّـــــــاسِ أَهــــــوى حبيبةً بذلتُ لهـــــــا قلبــــي ومــــــا فيه من ودِّ
كــــــــــــأَنَّ بــــــــــــلاد الله دُرٌّ منضَّـــــدٌ لعقـــدٍ علــــــى جيدٍ فـرائـدهُ يُبـــدِي
ومـا تـَمَّ حسـنُ العقدِ إِلاَّ بحسنهَا فشارقتِي فـــي العقـــــدِ واسطةُ العِقـــدِ.
ومضى يستذكر مناطق الشارقة، يقول:
بقصبــائهــــا أَصغَيتُ والمـــوجُ هــــامسٌ لبوح قنــــــاةٍ نــــــــــاعم الجزرِ والمَدِّ
هي الحبُّ قد شـابت عليهِ ذُؤَابَتِي وما شابَ طفلُ القَلبِ مِن أَوَّلِ العهدِ
وليـــلاي لمـا كنتُ قيسًــــا مُتَيَّمًـــــــا وحينَ غــــدا قَلبِي زُهيرا على رشدِ
متـاحفُهــــا علـــمٌ وفـــــنٌّ وحكمَــةٌ مساجدُهــــــا ذِكــــــرٌ يسبّـــحُ بالحَمدِ
بفردَوسِنَـــــا المفقودِ عــادت فَتيَّةً لتمحــــوَ عنَّــــا مــــــــا تكاثرَ من فَقْدِ
وها نحـــنُ من بعدِ الغيــــابِ بِأَدهــرٍ بأَندلسٍ أُخــــرى نعـــــودُ إِلى المَجدِ.
“موقع إلكتروني”
استعرض مدير بيت الشعر في الأقصر حسين القباحي الموقع الإلكتروني الجديد للبيت، مشيراً إلى أن الموقع أصبح فضاءً يلتقي خلاله عشاق الكلمة، لافتاً أنه أصبح من السهولة بمكان مطالعة العديد من الفعاليات والأنشطة المستمرة على مدى العام، مؤكداً أن الموقع في طرحه الحديث يسهّل على المستخدمين الحصول على المعلومة المراد البحث عنها، لا سيما فيما يتعلق بالأمسيات والنصوص الشعرية. كما دعا الشعراء المشاركون في المهرجان إلى إرسال نصوصهم لتحميلها على الموقع.
يشار إلى أن حفل ختام المهرجان سيقام غداً في المسرح المكشوف بساحة معبد الأقصر.


مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • “M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
  • المصرف المركزي يطلق “مركز الابتكار” بمقر معهد الإمارات المالي
  • “التجارة الخارجية ” تستعرض دورها في مجال المعالجات التجارية في التجارة الدولية
  • “مهرجان الأقصر للشعر” يتواصل وسط زخم إبداعي
  • “هيفولوشن الخيرية” تخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية بمجال إطالة العمر الصحي منذ بدء أعمالها عام 2021
  • “الابتكار الزراعي للمناخ” تعلن زيادة حجم الاستثمارات إلى 29,2 مليار دولار والشركاء إلى أكثر من 800 وتحقيق 129 قفزة ابتكارية
  • قمتان في “الرياض” لمساندة غزة.. مخرجات مثيرة للشفقة
  • بلدية الشارقة تناقش أحدث الدراسات والتقنيات في مجال الأمراض الحيوانية
  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..1 – 2