استقبال 4 مصابين من غزة في معهد أورام دمياط
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبلت محافظة دمياط ٤ مصابين جدد من مصابي غزة في فلسطين، حيث تم استقبالهم في معهد أورام دمياط ليصبح إجمالي عدد الفلسطينيين الموجودين في مستشفيات محافظة دمياط ٢٩ فردا من بينهم ١٢ مصابا والباقي سيدات ورجال وأطفال .
وقامت جمعية الهلال الأحمر المصري فرع دمياط بزيارة المصابين وذويهم لبحث مطالبهم واحتياجاتهم وسرعة الاستجابة لها حيث قال أحمد عوض الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري بدمياط أنه تم زيارة كافة الموجودين في مستشفى دمياط التخصصي ومعهد أورام دمياط وتم حصر احتياجاتهم بالتعاون مع مديري المستشفيات للعمل على تلبيتها فى أسرع وقت .
وقامت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بزيارة إلى مستشفى دمياط التخصصي، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء العدوان المتزايد على قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة .
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد عبد الجواد مدير مديرية الصحة و الدكتور كمال سلامة مدير مستشفى دمياط التخصصي.
فيما وقد حرصت "المحافظ" على التواصل مع الطاقم الطبى الذى كان فى استقبال المصابين بالمستشفى للوقوف على الحالة الصحية لهم، ومتابعة الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية التى سيتم إجراؤها للمصابين وذويهم، وتواصلت الدكتورة منال عوض أيضًا مع المصابين وذويهم حيث أعربت عن أصدق دعواتها بالشفاء العاجل لهم .
وأكدت محافظ دمياط، تقديم أفضل أوجه الرعاية الطبية والعلاجية للمصابين، ومتابعتهم من خلال الكوادر الطبية بشكل مستمر لحين تماثلهم الشفاء، كما أكدت أنه تم توجيه مديرية التضامن الاجتماعي بتوفير كافة الاحتياجات للمواطنين.
وفى سياق متصل، أكدت الدكتورة منال عوض، حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينين، والوقوف بجانبهم فى تلك الظروف العصيبة التى يمر بها قطاع غزة فى إطار التعاون الوثيق والتضامن بين الشعبين المصرى والفلسطينى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام الهلال الاحمر المصري الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الرعاية الطبية السيد عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لقسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام، وحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وذلك لاستعراض أحدث الدراسات العلمية في تشخيص وعلاج الأورام.
استعراض الجديد في تشخيص وعلاج الأوراموشارك في الافتتاح كل من الدكتور يسري رستم، رئيس اللجنة العليا للأورام بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة أسيوط، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، إلى جانب نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجال الأورام من مصر والدول العربية والأوروبية.
وأكد الدكتور سمير شحاتة، أستاذ الأورام بـ«طب أسيوط»، أن المؤتمر استعرض كل ما هو جديد في الأبحاث العلمية بمجال الأورام خلال العام الماضي، إضافة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية بما يتناسب مع إمكانات الحكومة المصرية وقدرتها على خدمة المرضى.
وأضاف أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بمناقشة التطورات الحديثة في العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، مشيرًا إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تناولها شملت أورام الثدي، والرئة، والجهاز الهضمي، والكبد، والجهاز البولي والتناسلي.
الكشف المبكر عن أورام الثديوأوضح «شحاتة»، أن الكشف المبكر عن أورام الثدي أدى إلى تحسن معدلات الحياة ونسب الشفاء التام، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 96% إلى 29%، ما ساهم في زيادة فرص استخدام العلاج الجذري ورفع نسب الشفاء إلى 68%.
كما كشف عن طرح العديد من العلاجات الموجهة هذا العام، بالإضافة إلى مناقشة علاجات مناعية جديدة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في النتائج.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان العدالة في تلقي العلاج، أكد «شحاتة» العمل على وضع سياسة موحدة لمراكز الأورام في المستشفيات الجامعية، بحيث يحصل المرضى في الصعيد على نفس مستوى الرعاية المقدمة في القاهرة والإسكندرية.
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيصوتابع: «عقدنا جلستين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ومن المتوقع أن يصبح التشخيص والعلاج معتمدًا بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة».
وعن التحديات التي تواجه علاج الأورام، أكدت الدكتورة هبة الله محمود، مدرس علاج الأورام جامعة أسيوط، أن التكلفة العلاجية المرتفعة تمثل عائقًا كبيرًا، مشيرة إلى أن تأخر التشخيص لا يزال مشكلة شائعة في صعيد مصر، إلا أن هناك تحسنًا في وعي المواطنين.
وفيما يخص سرطان البروستاتا، أشارت مدرس علاج الأورام إلى توفر عديد من العلاجات الجديدة، خاصة أنه مرض شائع بين الرجال وترتفع معدلات الإصابة به مع تقدم العمر، مؤكدة أن سرطان المثانة شهد طفرة في العلاجات المناعية والموجهة.
فيما أعربت الدكتورة سمر المرشدي، مدرس بقسم الأورام جامعة أسيوط، عن قلقها من تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب، خاصة سرطان الكبد الذي أصبح الأكثر شيوعًا في مصر، مشيرة إلى أن العوامل البيئية، وعلى رأسها التدخين، تلعب دورًا في زيادة نسب الإصابة.
كما شددت على أهمية العوامل الوراثية في الإصابة بالأورام، خاصة سرطان القولون، الثدي، والبروستاتا، داعية المواطنين إلى التوجه للكشف المبكر، مؤكدة أن العلاج المناعي ليس بديلاً عن العلاج الكيماوي، لكنه يسهم في تحسين النتائج العلاجية.