كيفية الوقاية من «أنيميا الفول».. استشر الطبيب عند ظهور هذه الأعراض
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
«فول، جبن، بيض» مأكولات أساسية تتواجد على موائد الأسر المصرية، وعلى الرغم من أنّ الفول يعد وجبة غنية بالعناصر المغذية، إلا أنّ البعض يجهل أنه لا يجب تناوله نظرًا لأنه قد يسبب مضاعفات صحية له، إذ يعاني من حساسية منه فيما يعرف بـ«أنيميا الفول».
أنيميما الفول هي حالة مرضية شائعة لدى كثيرين، إذ يعانون من ضيق في تنفس واصفرار وشحوب الجلد وحساسية جلدية عقب تناول الوجبة الشعبية الشهيرة، بحسب ما أوضحته مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، تحت إشراف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة.
وأوضحت مديرية الصحة، في نشرة توعوية لها، أنّ أنيميا الفول هي مشكلة وراثية تؤثر على صحة وعمر كرات الدم الحمراء بسبب نقص إنزيم مهم فيها، وعندما يتعرض ذلك الإنزيم إلى نقص يحدث تكسير مفاجئ لكرات الدم، ما ينتج عنه الإصابة بـ«فقر الدم الإنحلالي» مع اصفرار العينين «الصفراء»، ويحدث هذا أحيانًا بعد تناول الفول أو بعض البقوليات والأدوية.
أعراض الإصابة بـ«أنيميا الفول»وأشارت إلى أنّ أعراض الإصابة بـ«أنيميا الفول»، تتمثل في الآتي، مؤكدة أنه يجب زيارة الطبيب فورا عند ظهور أي منها:
- ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
- اصفرار العين والأغشية المخاطية «الصفراء».
- لون البول داكنًا.
- شحوب وتعب وتدهور عام في الحالة البدنية.
- ضيق وتسارع التنفس.
- ضعف وسرعة ضربات القلب.
أطعمة تسبب الإصابة بـ«أنيميا الفول»- الفول.
- البقوليات.
- منتجات الصويا.
- التوت وأيضًا الزبادي الذي يحتوي عليه.
- الحناء السوداء.
- الصبغات المشابهة.
علاج «أنيميا الفول»- تجنب الأدوية والمواد الغذائية التي تسبب حساسية لمرضى أنيميا الفول.
- في حالة حدوث نوبات نتيجة «انحلال الدم»، يجب نقل المريض إلى المستشفى فورًا، لأنّه قد يكون في حاجة إلى نقل الدم.
- استشارة الطبيب فور ظهور أي من الأعراض السابقة، وعدم تناول أي أدوية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة أنيميا فقر الدم بـ أنیمیا الفول الإصابة بـ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين "د" والكالسيوم في الوقاية من الكسور لدى المسنين
لطالما ارتبطت أهمية فيتامين د والكالسيوم بتقوية العظام والصحة العامة، خاصة للأطفال وكبار السن. لكن دراسة جديدة كشفت أن هذين العنصرين "لا يقللان من خطر السقوط أو الكسور لدى كبار السن الأصحاء عمومًا"، في تحول مفاجئ في فهم فعاليتهما.
التوصيات الجديدة بشأن المكملات الغذائيةوفقًا لشبكة CNN، أوصى فريق عمل لجنة الخدمات الوقائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاعتماد على مكملات فيتامين د والكالسيوم للوقاية من السقوط أو الكسور لدى كبار السن الأصحاء، مشيرين إلى أن المكملات قد لا تقدم فائدة كبيرة في هذا الصدد. هذه التوصية تم تضمينها للمرة الأولى للرجال، في تعديل للإرشادات التي كانت تقتصر على النساء فقط بعد انقطاع الطمث.
في عام 2018، كانت التوصيات قد أشارت إلى عدم تناول مكملات يومية تحتوي على 400 وحدة أو أقل من فيتامين د، و1000 مليغرام أو أقل من الكالسيوم للوقاية من الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة كافية لدعم هذه المكملات للرجال في ذلك الوقت. وها هي المسودة الجديدة التي تهدف إلى تحديث هذه التوصيات، تشمل الآن التوصية بعدم تناول المكملات الغذائية للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، سواء كانوا رجالًا أو نساء، وهو ما يثير بعض التساؤلات حول فعالية هذه المكملات في الوقاية من الكسور لدى كبار السن.
التأثيرات غير المثبتة على السقوط والكسورالدكتور جوثام راو، عضو فريق العمل ورئيس قسم طب الأسرة في كليفلاند، أوضح أن : "الدراسات التي أجريت منذ عام 2018 أظهرت أنه لا توجد فائدة واضحة من تناول فيتامين د والكالسيوم في الوقاية من السقوط أو الكسور. وأضاف أنه حتى الجرعات العالية من فيتامين د أو الكالسيوم لم تظهر أي تأثير مفيد في هذا الصدد.
فيتامين "د" والكالسيوم ما زالا مهمين للصحة العامةعلى الرغم من التوصية بعدم الاعتماد على هذه المكملات لتقليل مخاطر السقوط أو الكسور، أشار الدكتور راو إلى أن فيتامين د والكالسيوم لا يزالان ضروريين لصحة العظام والجهاز المناعي وأداء العضلات والدماغ، ويجب أن يستمر تناولهما وفقًا للجرعات الموصى بها في النظام الغذائي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة شيري آن بورنيت باوي، الأستاذة في جامعة هارفارد، أن التوصية قد تكون مربكة لبعض الأشخاص الذين قد يظنون أن فيتامين د والكالسيوم ليسا مهمين على الإطلاق. وأضافت أن العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة يستهلكون أقل من الكميات الموصى بها من الكالسيوم وفيتامين د، وأن تناول المكملات يمكن أن يكون ضروريًا للوصول إلى الكميات المطلوبة.
التأثيرات السلبية المحتملة للإفراط في تناول المكملاتبينما يعد تناول المكملات بالجرعات الموصى بها آمنًا بالنسبة لمعظم الناس، حذر الخبراء من أن الإفراط في تناول فيتامين د أو الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل حصوات الكلى. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذا الضرر يعد محدودًا في حالة اتباع الجرعات الموصى بها.
وأظهرت الدراسة التي أُجريت في عام 2022، والتي تناولت تأثير مكملات فيتامين د على الكسور، أن تناول ألفي وحدة يوميًا من فيتامين د دون الكالسيوم على مدى خمس سنوات لم يقلل من معدل الكسور، بما في ذلك كسور الورك والمعصم. هذا يتفق مع التوصيات الجديدة التي تشير إلى أن تناول هذه المكملات ليس مفيدًا للوقاية من الكسور بين كبار السن الأصحاء. مع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه النتائج لا تنطبق على الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د أو هشاشة العظام.
وبناءً على هذه الاكتشافات، ينصح الخبراء كبار السن بالتركيز على النظام الغذائي المتوازن الذي يتضمن الكميات المناسبة من فيتامين د والكالسيوم، دون الاعتماد المفرط على المكملات الغذائية.