أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي تحقيق الأهداف المخطط لها من إقامة فرضية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة تحت اسم "استجابة 13"، والمتمثلة في التأكد من قدرات الجهات المعنية للتعامل أثناء حالة التأهب القصوى، لأي حالة تهدد البيئة البحرية والساحلية التي قد تنتج عن انسكابات زيتية أو مواد ضارة في المياه الإقليمية السعودية.

أقيم التمرين في نسخته الثالثة عشر، الثلاثاء، بمنطقة جازان ، وهو استمراراً لتنفيذ الخطة الوطنية ضمن الخطط الموضوعة سلفا لإقامة هذا الحدث على كافة سواحل المملكة، بمشاركة أكثر من 44 جهة حكومية وخاصة، وبهذا الشأن أوضح قائد الحدث لفرضية استجابة "13" م. راكان القحطاني، أن “أهمية إقامة هذه التمارين التعبوية وفق ما ورد في الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة تأتي لتقييم القدرات البشرية والتقنية وسرعة استجابتها الفعالة لأي حادث”، مضيفاً بأن “التقييم المستمر للمخاطر التي قد تنتج عنها حوادث التلوث، يرفع القدرة لحماية البيئة والمجتمعات السكنية والأنشطة الاقتصادية المحيطة بالمنطقة”.

وأشار القحطاني، إلى أن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة – الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء – تأتي تأكيداً لحماية مياه المملكة الإقليمية، منوهاً بأن المركز قد أقام 13 تمريناً تعبوياً، أشرف خلالها على عمليات الطوارئ البيئية التي تنفذها شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية “سيل” عبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط، تستخدم فيه تقنيات متطورة للرصد والمسح ومكافحة التلوث، مضيفاً بأن المركز حقق في التمارين السابقة أرقاماً قياسية في سرعة الاستجابة لمكافحة التلوث واحتواء التسربات الزيتية الافتراضية بمعدل استجابة يتراوح بين 45 إلى 50 دقيقة.

وتعد الخطة الوطنية إحدى الفرضيات التي تشارك بها مختلف القطاعات البيئية والأمنية والصناعية، ويشرف عليها “الالتزام البيئي” للتأكد من الجاهزية والتأهب لكل جهة على حدة، وإدارة الحدث والإشراف على تنفيذ الفرضية عبر مشاركة الجهات ذات الصلة، لرفع مستوى الالتزام في كبح أي خطر بيئي يهدد مياه المملكة الإقليمية.

ويتضمن سيناريو الخطة التفصيلي آلية الإجراءات التنفيذية اللازمة لعمليات التأهب القصوى، بدءاً من عمليات المراقبة والمسح، وحتى عمليات الاحتواء في عرض البحر، وصولاً الى الاستعداد والجاهزية والاستجابة الفورية لحماية البيئة الساحلية من أي أخطار قد تهدد الموائل البحرية والمحميات الطبيعية، لحماية مواردنا المائية، وخلق استدامة بيئية تساهم في رفع جودة الحياة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الالتزام البيئي المحميات الطبيعية استجابة 13 الخطة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

وزير التخطيط يعلن نجاح إجراء عملية التعداد السكاني بالعراق: “يؤدي إلى تحقيق التنمية”

شبكة أنباء العراق ..

أعلن وزير التخطيط رئيس الهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن محمد علي تميم، اليوم الأحد، نجاح عملية إجراء التعداد السكاني بالعراق، فيما أشار إلى أن “التعداد سيؤدي إلى تحقيق التنمية بجميع المحافظات.

وقال وزير التخطيط في بيان : إن “حكومتكم عندما اتخذت قراراً بإجراء التعداد السكاني في العراق، كانت تدرك تماما أهمية هذا المشروع التنموي، الذي غاب كثيراً، إذ لم يشهد البلد تعداداً تنموياً شاملاً منذ ما يقارب الأربعة عقود، ولذلك لم يكن تنفيذ التعداد أمرا سهلا، ولكن لم لابد من إجرائه لإعادة رسم الخريطة الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في استجلاء واقع الحال بنحو صحيح وسليم، وبالتالي، العمل على تحسين مستوى العيش ورفع وتيرة الخدمات، وضمان عدالة توزيع الثروات، وتوجيه تنفيذ المشاريع بما يؤدي الى تحقيق التنمية في جميع المحافظات”.

user

مقالات مشابهة

  • بتقنيات حديثة.. 9 مشاريع لـ "الالتزام البيئي" تحقق الاستدامة
  • عضو بـ«الحوار الوطني»: تنقية قوائم الإرهاب استجابة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • 300 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ سنوياً.. ما القيمة التي يشكلها هذا المبلغ مقارنة بقطاعات أخرى؟
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • لأول مرة بالمسيرات.. حزب الله يعلن استهداف قاعدة أسدود البحرية
  • وزير التخطيط يعلن نجاح إجراء عملية التعداد السكاني بالعراق: “يؤدي إلى تحقيق التنمية”
  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
  • المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: عودة تقسيط تكلفة توصيل غاز المنازل استجابة للمواطنين
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. تفاصيل
  • سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين